Tuesday 5 February 2013

حقائق عضاريط الإعلام والصحافة:(عباس عبود سالم) يمجد بحكومة(نوري المالكي) بعد أن كان يمجد بالرئيس الراحل صدام حسين !!؟


حقائق عضاريط الإعلام والصحافة:(عباس عبود سالم) يمجد بحكومة(نوري المالكي) بعد أن كان يمجد بالرئيس الراحل صدام حسين !!؟

صباح البغدادي

العشرات والمئات من الفنانين والكتاب والإعلاميين والصحفيين الذين كانوا يكتبون في الصحف والجرائد والمجلات سواء التي كانت تصدرها وزارة الثقافة والإعلام أو الهيئات النقابية الاخرى أو الناطقة باسم الحكومة العراقية الوطنية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين وبعد الغزو والاحتلال الامريكي تحول هؤلاء العضاريط من تمجيد حزب البعث إلى تمجيد حكومات الاحتلال بل وصل الامر ببعض هؤلاء السفلة الى تمجيد الاحتلال نفسه كما كتب أحد أبرز العضاريط الاراذل وهو يتفوه بمقولته من فمه الأبخر (( ان اروع سيمفونية سمعتها أذاني هي اصوات القذائف والصواريخ التي تتساقط على بغداد ))

وعلى الرغم من أن سيرته الذاتية التي يذكر فيها أنه مارس الكتابة والنشر منذ كان عمره (15) عامآ وسوف نتغاضى عن هذه الكذبة !! وكذلك انه لم يشير إلى ما هي الصحف التي كان يكتب بها عندما كان عمره (15) عامآ !! ويذكر كذلك من انه يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية مع عدم ذكر سنة التخرج ولا اسم الكلية أو من أي جامعة تخرج !! حيث يعتبر اليوم هذا الشخص من ابرز اللطامة والجلاوزة الاعلاميين المدافعين عن سياسة (نوري المالكي) وحكومة حزب الدعوة سيئة السمعة والصيت لدى معظم وغالبية أبناء الشعب العراقي , وينتقد الفساد الذي كان في عهد الرئيس الراحل وعلى الرغم من محدوديته والسيطرة عليه وفي ظل ظروف الحصار التي كانت معروفة دوافعها وأسبابها الحقيقية للجميع , ولكن لا ينتقد مثلما نراه اليوم الفساد البشع في حكومة سيده الجديد , والذي اصبح على كل لسان من خلال تقارير المنظمات الدولية وحتى على لسان ما يصرح به اعضاء ونواب ووزراء الحكومة الحالية وما فضيحة قضية صفقة الأسلحة الروسية ببعيدة عن الرأي العام ؟!.

وقد وجدنا في ارشيف موقع وزارة الثقافة والإعلام / إعلام العراق / قسم القضايا السياسية / مقالات عدة له نشرت تمجد في حكومة الرئيس الراحل وكان من أبرزها ما كتبه سنة 2001 وفي يوم الشهيد لغرض أن يطلع الشعب العراقي على بعض من النماذج من أمثال هؤلاء وغيره من المثقفين والصحفيين والإعلاميين ما نشروه سابقآ في مختلف الصحف والمجلات والجرائد والمواقع التابعة لوزارة الثقافة والإعلام التي كانت تصدر في العهد الوطني السابق والذين سوف نتناول ما نشروه سابقآ وبأقلامهم تباعآ وكلما سنحت لنا الفرصة والوقت بمراجعة الارشيف والإطلاع عليه !.

وأدناه ما كتبه نصآ مع الصور التي نشرت مع مقاله ؟!.

وزارة الثقافة والإعلام / موقع أعلام العراق / قضايا سياسية 

يوم الشهيد يوم للذكرى ويوم للذاكرة


بقلم / عباس عبود سالم

( ان الشهداء راية الامة العربية ... الراية التي لا يمكن ان يصلها الدنس لا من قريب او من بعيد سواء كان في ارض فلسطين او في ارض المشرق العربي او المغرب العربي)

بهذه الكلمات الرائعة يصف السيد الرئيس القائد صدام حسين حفظه ورعاه الله الشهداء فهم سارية مجد العراق العظيم وهم الأكرم منا جميعا فالشهادة اعلى مراحل البطولة والشهداء هم تاج المقاتلين .

ففي الاول من كانون الاول من كل عام يقيم العراقيون احتفالات من طراز خاص تخلد الشهيد العراقي بعظمة عطائه وكرمه للوطن ، حيث تقام فجر هذا اليوم 1/12 صلاة الغائب على ارواح الشهداء في الجوامع والكنائس وتقوم نخبة من الطلائع وممثلو المنظمات المهنية والشعبية والنقابات والاتحادات بوضع أكاليل من الزهور على نصب الشهيد ويكبر في المآذن وتقرع أجراس الكنائس ويسود الصمت التام في لحظات تنهمر فيها الدموع استذكارا لذكرى الشهداء الغائبين الحاضرين المضحين الأبطال ،فيكون الشهيد في يوم ذكراه رمزا حيا ينتقل بين الناس مع العراقيين في حركتهم اليومية في المعامل والجامعات، وفي المدارس ودواوين الحكومة وفي بيت كل عراقي وعراقية، فالشهادة العراقية هي الأرفع منزلة في قلوب العراقيين فلا نصر بلا شهادة والحق ان الشهادة التي أذكت نصرنا هي التي منحتنا قدرات مضافة وهي التي علمتنا دروسا في المحن والشدائد. والشهادة ليست مفهوما طارئا او جديدا على الضمير العراقي المتوقد فلقد ارتبط مفهوم الشهادة بأقصى درجات العطاء وقد منحها الاسلام معنا خاصا ووسع من مدلولها فأصبحت كلمة الشهيد تعني كما جاءت على لسان الرسول الكريم محمد( ص) في موقعة بدر اذ قال (والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا، مقبلا غير مدبر إلا ادخله الله الجنة).

ويوم الشهيد هو يوم لإبطال العراق الذين دافعوا عن شرف العروبة وكرامتها واحبطوا كل المؤامرات والدسائس ،وسجلوا بدمائهم اروع الملاحم.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1981م اقدم الإيرانيون على إعدام الأسرى العراقيين وهم مقيدو الأيادي في مدينة البسيتين ،ورغم إنها ليست الجريمة الاولى لكنها الجريمة الابشع واعقبتها جرائم اكثر وحشية ضد الاسرى العزل وفي عام 1982م قررت القيادة في العراق ان تسترجع الى الذاكرة هذا اليوم من كل عام لتخلد البطولة الحقة للشهيد العراقي ولتذكير العالم اجمع بتلك الجريمة البشعة التي ارتكبها الايرانيون باعدامهم الاسرى العراقيين.

وفي شهر تشرين الاول عام 1984 اقدم الايرانيون على فتح النار على مجموعة اخرى من الاسرى الابرياء في معسكر (جورجان) وامام انظار وفد جمعية الصليب الاحمر الدولية مما اسفر عن استشهاد عدد من ابناء العراق البررة ،ويعتبر هذا العمل الاجرامي تجاوزا على كل الاعراف السماوية واحكام الدين الاسلامي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي ترعى وتصون حقوق الاسرى وتشترط معاملتهم معاملة حسنة.

ولا يمكن ان نذكر كلمة جريمة وننسى جريمة العصر التي ارتكبها الامريكان باحراقهم جثث الاطفال في ملجأ العامرية وفي قتلهم الاف الاطفال في مجازر الابادة الجماعية ضد العراق في حصارهم اللعين وعدوانهم العسكري المستمر الى يومنا هذا، فاللعنة عليهم والرحمة والمجد لشهدائنا الخالدين.

ان الشهيد العراقي الذي يتلألأ نجمه في سماء الوطن ويشمخ العراقيون الشرفاء به وبتضحياته العظيمة يلتقي مع شهداء اخرين ذهبوا ضحايا المؤامرات الامبريالية والصهيونية الغادرة.

فالمجد والرفعة والرحمة لشهداء القادسية وام المعارك الخالدة وتحية خاصة الى الابطال، طليعة شعب فلسطين المجاهد وهم يحملون راية الكفاح لتحرير فلسطين من النهر الى البحر.)) أنتهى الأقتباسي

 

إعلامي وصحفي عراقي


 

 

 

No comments:

Post a Comment