Thursday 30 April 2015

تنظيم داعش يعرض جثة عزت الدوري للمزايدة العلنية بين أمراء الحرب والطوائف العراقيين

مزالت الاخبار والمعلومات المتضاربة حول حقيقة مقتل عزت الدوري في منطقة جبال حمرين وهو ما نفته وزارة الصحة العراقية على اساس ان ليس هناك قاعدة بيانات تمتلكها لغرض التاكد من ان الجثة تعود لعزت الدوري ...
ولكي نكشف الحقيقة للراي العام فقد افاد للمنظمة مصدر مسؤول مطلع بأن :" بأن عزت الدوري كان في قافلة من سيارات الدفع الرباعي متجهة الى جبال حمرين وقد تم قصفها من قبل طيران التحالف علمآ بان التحالف لم يكن يعلم بان الدوري موجود في هذه القافلة وعندما اصيب الدوري بجراح بالغة وتعذر نقله الى المستشفى لغرض العلاج فقد توفى بعد ساعات من اصابتها البالغة وعندها قام تنظيم داعش بالاتصال بالمخابرات الاردنية المتواجدين في محافظة الانبار لغرض بيع جثة الدوري اليهم وفعلآ تم تسليمها لهم وقد قامت المخابرات الاردنية بدورها بتسليمها الى قيادة صحوة صلاح الدين لكي تعلن عن نصرها المعنوني في قتل الدوري ولكن قائد صحوة صلاح الدين عرض الجثة في مزايدة علينية بين كتائب حزب الله وكذلك عصائب اهل الحق وسرايا السلام وغيرها من ميليشيات الحشد الشعبي الايرانية وفعلآ رسى العطاء على عصائب اهل الحق ومن ثم اعلنت العصائب على انها قد تمكن مقاتليها من قتل عزت الدووري وكان لديهم شك بان جثة الدوري هي ليست له وانما لشبيه اليه ولكن مع قدوم وفي انتظار الخبراء الايرانيين بعد ايام تاكدوا بان الجثة تعود للدوري واستغلت العصائب هذا النصر الوهمي لغرض رفع الروح المعنونية والحصول على المزيد من المكانة والامتيازات الحكومية وبين المليشيات الاخرى في الزعمامة على الارض العراقية من جهة اخرى مما اثار ضغينة مقتدى الصدر حول ما جرى من دعاية اعلامية لعصائب اهل الحق والتي كان يصفها دائمآ بعصائب اهل الباطل وبما ان وزير الصحة من التيار الصدري فقد رفضت ان تصرح رسميآ بان الجثة تعود للدوري ووتحججت في انتظار اكتمال قاعدة البيانات الحامض النووي  الدي ان اي ".
المخابرات الادرنية وبايعاز من الملك الاردني تعمل مع وزارة الدفاع العراقية ولديها تواجد في بعض مناطق محافظة الانبار لغرض التصدي المسبق لاي محاولة من بعض قيادي تنظيم داعش الى استهداف المناطق الحدودية الاردنية لان هناك من قادة تنظيم داعش من هو مجند من قبل المخابرات الاردنية ولكن بعض قادة التنظيم المتطرفين يرفضون اي تواصل مع اي جهاز مخابرات  او جهة امنية صحيح ان هناك خلافات بين قادة التنظيم حول بعض الامور على الارض ولكنها ما زالت هذه الخلافات لا تظهر على السطح الاحداث بصورة مرئية اكثر من اللازم وهي ما تزال تحت السيطرة من قبل قادة التنظيم علمآ بان تنظيم داعش حسب متابعتنا عن كثب هو مرحلة وقتية سوف يتم الانتهاء منها وظهور تنظيم اخر اكثر وحشية ودموية ويمكن ان يطلقوا عليه تنظيم خراسان وهذا التنظيم موجه وسوف يكون بالاساس لايران لغرض زعزعتها داخليآ وتغيير سياستها تجاه برنامجها النووي واشغالها داخليآ وخارجيآ وعدم التفكير بانها سوف تكون زعيمة المنطقة وسوف يكون تنظيم خراسان مدعوم مخابراتيآ وعربيآ ...
 

Monday 27 April 2015


حادثة ناظم الثرثار تحفز قادة ميليشيات الحشد الشعبي للانقلاب على حكومة حيدر العبادي !؟

صباح البغدادي

ما زالت الأنباء والأخبار الواردة من داخل العراق والتي تتناقلها وسائل الاعلام الحكومية والحزبية تتضارب فيما بينها بنقل المعلومة والخبر الصحفي حول موقعة ناظم تقسيم منطقة الثرثار بعد أن تم السيطرة عليه من قبل تنظيم داعش بالكامل وحسب متابعتي لهذه الواقعة عن كثب تبين لنا انه لغاية يوم الجمعة 25 نيسان كانت القنوات الرسمية الاعلامية الحكومية تنفي نفيآ قاطعآ عن احتلال منطقة ناظم تقسيم الثرثار وتعتبره مجرد إشاعات وحرب نفسية من قبل تنظيم داعش ؟! ولكن الفيديو الذي تم نشره من قبل نفس التنظيم والذي تناقلته وكالات الانباء العربية والعالمية وإفراد التنظيم وهم يتجولون بكل حرية في منطقة ناظم التقسيم ويدخلون الوحدات ومقرات ومفارز الحماية وجثث الجنود مرمية على قارعة الطريق هذا الفلم الموثق اسقط من الاعلام الحكومي ورقة التوت التي كان يتستر بها وبانت الفضيحة وخصوصآ أن بعض النواب دخلوا في مجال السمسرة والمزايدة العلنية ليس من اجل كشف الحقيقة للرأي العام كما يريد أن يصورها البعض من الكتاب والموالين للأحزاب ولكن من اجل الانتقام من خصومهم السياسيين في الكتل البرلمانية الحزبية حتى ان هناك مؤتمرات نيابية صحفية تابعتها تذكر بأن الفوج 38 للفرقة الاولى من قوات التدخل السريع كان قد قدم مناشدته لإنقاذه من الحصار قبل نفاذ المؤن والعتاد العسكري قبل عشرة ايام ولكنهم تركوهم لمصيرهم المجهول مما نتج عنها اعدام 52 جندي ومقتل 13 ضابطا و 67 جندي كانوا محاصرين منذ الرابع عشر من نيسان ولغاية يوم سقوط ناظم تقسيم الثرثار ولكن وزير الدفاع خالد العبيدي ما يزال ينكر حدوث مثل هذه المجزرة خوفآ من الفضيحة ووصف بدوره من خلال مؤتمر صحفي يوم الاحد 26 نيسان بقوله :" بان التقارير عن مجزرة نفذها تنظيم الدولة الإسلامية داعش ضد العسكريين  في منطقة ناظم تقسيم الثرثار بأنها ملفقة وكاذبة ومؤكدًا بدوره بأن الضحايا لم يتجاوز عددهم 13 عسكريًا وإن قواته تسيطر على ناظم الثرثار بالكامل وأنهم يعملون على تحرير المنطقة بالكامل من سيطرة التنظيم ".

 وفي نفس السياق ومن جهة اخرى من خلال التناغم في تلفيق الاخبار الكاذبة من قبل القادة العسكريين انفسهم حيث عقد قائد طيران الجيش الفريق الركن حامد المالكي مؤتمر صحفي بقوله:" أن طائراته نفّذت صباح يوم السبت إنزالاً جوياً في تقاطع تقسيم الثرثار وتم تحرير كافة المراتب الذين حاصرهم تنظيم داعش هناك من دون أن تعطي قوة الإنقاذ أية خسائر بشرية تذكر". وهذا ما أكدته كذلك قناة العراقية الرسمية الحكومية وركزت على عملية الانزال ولكن الفضيحة التي غفل عنها الاعلام وحتى المشاهدين لغاية الان في اعتقادي هو ان الفلم الذي عرضته قناة العراقية على انها عملية انزال في منطقة الثرثار هو في الحقيقة عملية انزال حدثت سابقآ لغرض التدريب في منطقة بسماية وروجت له القناة الفضائية على انها عملية انزال حدثت البارحة وهذه فضيحة اعلامية مسكوت عنها حاليآ الى أن يقوم احدهم بإيضاح الحقيقة ولكننا استبقنا الحدث وكشفناها للرأي العام ...

الاهم من كل هذا وبعد حادثة الثرثار ان قادة مليشيات الحشد الشعبي ومن أهمها كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق ومن ورائهم ابو مهدي المهندس وهادي العامري اوصلوا بدورهم رسالة تهديد واضحة وصريحة وحملها ابو مهدي المهندي الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بان قواتهم جاهزة وعلى اتم الاستعداد لدخول المنطقة الخضراء من كافة مداخلها وإسقاط حكومة العبادي والبرلمان وتشكيل مجلس انقاذ وطني على حسب قولهم والسبب اذا لم يتم تامين لهم الموارد المالية من خلال العقود والمناصب وإمكانهم التي يستحقونها في الحكومة وكان التهديد واضح وصريح حتى ان ابو مهدي المهندس دخل بمشادة كلامية مع العبادي ومهددآ ومتوعدآ بدوره العبادي من مصير محتوم قريب جدآ اذا لم تنفذ طلبات قادة وأمري ومنتسبين تشكيلات ميليشيات الحشد الشعبي وبأن الانتصارات التي تحققها الحشد الشعبي ليس في سبيل بقائكم في المنصب  ومن معكم ونحن قادرين على تنفيذ تهديدنا لكم بأسرع مما تتصور مما حدى بالعبادي عند سماع هذا التهديد والوعيد وان المهندس كان على ثقة من هذا الكلام اتصل بعدها فورآ بدوره العبادي بالسفير الأمريكي في المنطقة الخضراء لينقل له حرفيآ ما دار بينه وبين ابو مهدي المهندس من كلام نهديد ووعيد اطلقه الاخير له وطالبه بان يتصل به ويهدأ من روعه وإفهامه بأن الامريكان سوف يتدخلون لو دخلت المليشيات المنطقة الخضراء واحتلتها ولكن السفير الامريكي صده بجواب غريب جدآ قائلآ له وبما معناه بان :" هذه مشاكل داخلية فيما بينكم ونحن لا نتدخل بمسائل داخلية ومشاكلكم يجب ان تحلوها بعيدآ عنا وان لا تعتمدون علينا طول الوقت بحل مشاكلكم الداخلية ".

هادي العامري رئيس منظمة بدر ووزير الداخلية الحقيقة بالظل تدخل مع أبو مهدي المهندس بالكلام قائلآ لرئيس الوزراء العبادي بأن :" منتسبين وزارة الداخلية وبجميع تشكيلاتها سوف لن تتدخل بوقف قادة الحشد الشعبي إذا أصروا بدورهم على دخول المنطقة الخضراء ما لم يتحقق لهم جميع طالباتهم " . ومضيف في الوقت نفسه والكلام للعامري بأن :" قيادة عمليات بغداد والفرقة 17 من الجيش وكذلك لواء بغداد 56 / 57 وجهاز مكافحة الارهاب لن يتدخلوا بدورهم لإنقاذ الحكومة ". علمآ بأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ما يزال عدد من قادة الفرق والألوية العسكرية وخصوصآ في تشكيلات ووحدات لواء بغداد يدينون بالولاء شبه الكامل للمالكي حتى له تأثير على بعض قادة جهاز مكافحة الارهاب وكذلك القيادات العسكرية في وحدات وتشكيلات قيادة عمليات بغداد.

ولكن الاخطر من كل هذا هو ما حصل قبل يومين في منطقة الشعب شمال شرق العاصمة بغداد وخلف السدة الترابية حيث علمنا بان عصائب اهل الحق نصبت بطاريات صواريخ موجهة ايرانية الصنع ولا يعرف لغاية هذه اللحظة مخزى نصب هذه البطاريات من قبل عصائب اهل الحق والتي هي في الحقيقة اقوى من الجيش والشرطة لأنها فوق القانون ولا يستطيع اي شخص ان يحاسب اي فرد من افرادها ومنتسبيها حتى ولو كان رئيس الوزراء نفسه فهم اليوم مع كتائب حزب الله وبقية مليشيات الحشد الشعبي اقوى من جميع اجهزة الدولة الامنية والعسكرية والأخطر انها فوق القانون ... حيدر العبادي ولكي يهرب من مسؤولية حادثة الثرثار نقل صلاحيته كقائد عام للقوات المسلحة الى وزير دفاعه خالد العبيدي في محافظة الانبار وعليه ان يحل هذه المشكلة حتى ان رئيس اركان الجيش العراقي الفريق اول بابكر زيباري ذهب قبل يومين الى محافظة اربيل وترك موقعه ومسؤوليته العسكرية في وزارة الدفاع ...

حقيقة الامر أن الوضع اليوم ملتهب وفي اعتقادي ان العبادي لو استمر في هذا التدهور والتخبط المتواصل اتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية من الناحية العسكرية والسياسية وسقوط المزيد من المدن والقصبات والنواحي والاقضية بيد تنظيم داعش فأن قادة مليشيات كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق سوف ينفذون تهديدهم ويسقطون الحكومة وخصوصآ أن تنظيم داعش حاليآ ما يزال يسيطر سيطرة كاملة على اكثر من 80% من محافظة الانبار ويمتلك من القدرة العسكرية والقتالية ما يستطيع معه ادامة معركته لسنوات عكس ما صرح به العبادي قبل يومين بان داعش في طريقنا الى القضاء عليه تمامآ وإخراجه من العراق خلال اقل من اشهر !؟ لا اريد ان اعلق على تصريح العبادي واترك التعليق للقارئ الكريم !؟.

 

إعلامي وصحفي عراقي مستقل


 

Sunday 26 April 2015

حادثة ناظم الثرثار تحفز قادة ميليشيات الحشد الشعبي للانقلاب على حكومة حيدر العبادي !؟


حادثة ناظم الثرثار تحفز قادة ميليشيات الحشد الشعبي للانقلاب على حكومة حيدر العبادي !؟

صباح البغدادي

ما زالت الأنباء والأخبار الواردة من داخل العراق والتي تتناقلها وسائل الاعلام الحكومية والحزبية تتضارب فيما بينها بنقل المعلومة والخبر الصحفي حول موقعة ناظم تقسيم منطقة الثرثار بعد أن تم السيطرة عليه من قبل تنظيم داعش بالكامل وحسب متابعتي لهذه الواقعة عن كثب تبين لنا انه لغاية يوم الجمعة 25 نيسان كانت القنوات الرسمية الاعلامية الحكومية تنفي نفيآ قاطعآ عن احتلال منطقم تقسين ناظم الثرثار وتعتبره مجرد أشاعات وحرب نفسية من قبل تنظيم داعش ولكن الفيديو الذي تم نشره من قبل نفس التنظيم والذي شاهته بنفسي وتناقلته وكالات الانباء العربية والعالمية وافراد التنظيم وهم يتجولون بكل حرية في منطقة ناظم التقسيم ويدخلون الوحدات ومقرات ومفارز الحماية وجثث الجنود مرمية على قارعة الطريق هذا الفلم الموثق اسقط من الاعلام الحكومي ورقة التوت التي كان يتستر بها وبانت الفضيحة وخصوصآ أن بعض النواب دخلوا في مجال السمسرة والمزايدة العلنية ليس من اجل كشف الحقيقة للراي العام كما يريد أن يصورها البعض من الكتاب والموالين للأحزاب ولكن من اجل الانتقام من خصومهم حتى ان هناك مؤتمرات نيابية صحفية تابعتها تذكر بأن الفوج 38 للفرقة الاولى من قوات التدخل السريع كان قد قدم مناشدته لانقاذه من الحصار قبل نفاذ المؤن والعتاد العسكري قبل عشرة ايام ولكنهم تركوهم لمصيرهم المجهول مما نتج عنها اعدام 52 جندي ومقتل 13 ضابطا و 67 جندي كانوا محاصرين منذ الرابع عشر من نيسان ولغاية يوم سقوط ناظم تقسيم الثرثار ولكن وزير الدفاع خالد العبيدي وبكل وقاحة وصلافة ما يزال ينكر حدوث مثل هذه المجزرة خوفآ من الفضيحة ووصف بدوره من خلال مؤتمر صحفي يوم الاحد 26 نيسان بان التقارير عن مجزرة نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ضد العسكريين  في منطقة ناظم تقسيم الثرثار بأنها ملفقة وكاذبة ومؤكدًا بدوره بأن الضحايا لم يتجاوز عددهم 13 عسكريًا، وإن قواته تسيطر على ناظم الثرثار بالكامل، وتعمل لتحرير تقسيمه وفي نفس السياق ومن جهة اخرى من خلال التناغم في تلفيق الاخبار الكاذبة ويا للسخرية من قبل القادة العسكريين انفسهم حيث عقد  قائد طيران الجيش الفريق الركن حامد المالكي بقوله أن طائراته نفّذت صباح يوم السبت إنزالاً جوياً في تقاطع "تقسيم الثرثار" وتم تحرير كافة المراتب الذين حاصرهم "داعش" هناك من دون أن تعطي قوة الإنقاذ أية خسائر بشرية تذكر وهذا ما كدته كذلك قناة العراقية الرسمية الحكومية وركزت على عملية الانزال ولكن الفضيحة التي غفل عنها الاعلام وحتى المشاهدين لغاية الان في اعتقادي هو ان الفلم الذي عرضته قناة العراقية على انها عملية انزال في منطقة الثرلاثار هو في الحقيقة عملية انزال حثة سابقآ لغرض التدريب في منطقة بسماية وروجت له القناة على انها عملية انزال حدثة البارحة وهذه فضيحة اعلامية مسكوت عنها حاليآ الى أن يقوم احدهم مستقبل بايضاح الحقيقة ولكننا استبقنا الحدث وكشفناها للراي العام ...

الاهم من كل هذا وبعد حادثة الثرثار ان قادة مليشيات الحشد الشعبي ومن ابرزها كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق ومن ورائهم ابو مهدي المهندس وهادي العامري اوصلوا بدورهم رسالة تهديد واضحة وصريحة وحملها ابو مهدي المهندي الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بان قواتهم جاهزة وعلى اتم الاستعداد لدخول المنطقة الخضراء من كافة مداخلها واسقاط حكومة العبادي والبرلمان وتشكيل مجلس انقاذ وطني على حسب قولهم والسبب اذا لم يتم تامين لهم الموارد المالية من خلال العقود والمناصب وامكانهم التي يستحقونها في الحكومة وكان التهديد واضحج وصريح حتى ان ابو مهدي المهندس دخل بمشادة كلامية مع العبادي ومهددآ ومتوعدآ بدوره العبادي من مصير محتوم قريب جدآ اذا لم تنفذ طلبات قادة وامري ومنتسبي تشكيلات مليشيات الحشد الشعبي وبأن الاتنصارات التي تحققها الحشد الشعبي ليس في سبيل بقائكم في المنصب انته ومن معكم ونحن قادرين على تنفيذ تهديدنا لكم باسرع مما تتاصور مما حدى بالعبادي عند سماع هذا التهديد والوعيد وان المهندس كان على ثقة من هذا الكلام اتصل بعدها فورآ بدوره العبادي بالسفير الالمريكي في المنطقة الخضراء لينقل له حرفيآ ما دار بينه وبين ابو مهدي المهندس من كلام تهيد اطلقه الاخير له وطالبه بان يتصل به ويهدأ من روعه وان الامريكان سوف يتدخلون لو دخلت المليشيات المنطقة الخضراء واحتلتها ولكن السفير الامريكي صده بجواب غريب جدآ قائلآ له وبمنا معناه بان هذه مشاكل فيما بينكم ونحن لا نتدخل بمسائل داخلية ومشاكلكم يجب ان تحلوها بعيدآ عنا وان لا تعتمدون علينا طول الوقت بحل مشاكلكم الداخليبة ".

ولكن الاخطر من كل هذا هو ما حصل قبل يومين في بعض مناطق مدينة الشعب حيث علمنا بان عصائب اهل الحق نصبت بطاريات صواريخ موجهة ايرانية الصنع قد تم تزويها بها خلال الفترة الماضية ولا يعرف لغايسة اليوم مخزى نصب هذه البطاريات من قبل عصائب اهل الحق والتي هي في الحقيقة اقوى من الجيش والشرطة وفوق القانون ولا يستطيع اي شخص ان يحاسب اي فرد من افرادها ومنتسبيها حتى ولو كان رئيس الوزراء نفسه فهم اليوم مع كتائب حزب الله وبقية مليشيات الحشد الشعبي اقوى من جميبع اجهزة الدولة الامنية والعسكرية والاخطر انها فوق القانون ... حيدر العبادي ولكي يهرب من مسؤولية حادثة الثرثار نقل صلاحيته كقائد عام للقوات المسلحة الى وزير دفاعه خالد العبيدي في محافظة الانبار وعليه ان يحل هذه المشكلة والمثير للسخرية كذلك ان رئيس اركان الجيش العراقي با بكر زيباري ذهب قبل يومين الى محافظة اربيل وترك موقعه ومسؤوليته العسكرية في وزارة الدفاع ...

حقيقة الامر أن الوضع اليوم ملتهب وفي اعتقادي ان العبادي لو استمر في هذا التدهور المتواصل من الناخية العسكرية والسياسية وسقوط المزيد من المدن والقصبات والنواحي والاقضية بيد تنظيم داعش فأن قادة مليشيات كتائب حجزب الله وعصائب اهل الحق سوف ينفذون تهديدهم ويسقطون الحكومة وخصوصآ أن تنظيم داعش حاليآ ما يزال يسيطر سيطرة كاملة على اكثر من 80% من محافظة الانبار ويمتلك من القدرة العسكرية والقتالية ما يستطيع معه ادامة معركته لسنوات عكس ما صرح بعه العباديب قبل يومين بان داعش في طريقنا الى القضاء عليه تمامآ واخراجه من العراق خلال اقل من اشهر !!!؟؟؟ لا اريد ان اعلق على تصريح العبادي واترك التعليق للقارىء الكريم !!؟؟.   



 

Thursday 23 April 2015

وزير الداخلية العراقي شخص غير مرغوب فيه في أمريكا!


وزير الداخلية العراقي شخص غير مرغوب فيه في أمريكا!

منظمة عراقيون ضد الفساد

علمت " منظمة عراقيون ضد الفساد " من مصدر حكومي مسؤول مطلع بأن المدعو ( محمد سالم الغبان ) وزير الداخلية العراقي والقيادي في مليشيات منظمة بدر الإيرانية سيئة السمعة والصيت قد تم إلغاء تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء حيدر العبادي في زيارته التي قام بها الأسبوع الماضي , ويفيد المصدر المسؤول للمنظمة بقوله بأن :" تم إرسال برقية عاجلة لرئيس الوزراء حيدر العبادي من قبل وزارة الخارجية الامريكي عندما كان الوفد العراقي ينتظر طائرته للإقلاع من مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن حيث إفادة البرقية العاجلة بأن وزير الداخلية محمد سالم الغبان لا يستطيع القدوم معكم ضمن الوفد لأنه شخصية غير مرغوب فيها ".

معآ يد بيد ضد الفساد !