Wednesday 26 September 2012

خفايا العلاقة السرية بين (أصيل طبرة) و(عدنان الأسدي) في تهريب سعوديين من سجون و معتقلات حكومة (نوري المالكي)



خفايا العلاقة السرية بين (أصيل طبرة) و(عدنان الأسدي) في تهريب سعوديين من سجون و معتقلات حكومة (نوري المالكي)

صباح البغدادي

المعنيين في هذا التحقيق الصحفي هم كل من :
1: عدنان هادي فليفل الاسدي/ أبو حسنين : أستحدث له رتبه عسكرية !! منصب وظيفي !! لقب أكاديمي !!  بوزارة الداخلية وهو حاليآ يعرف بـ ( الدكتور اللواء الحقوقي والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية ) لا يحمل أي مؤهل أكاديمي عسكري أو أمني سواء شهادة المضمد الصحي وهذا معروف عنه في الدنمارك بلد اللجوء لكونه كان بائع خضروات في محل بقاله قبل الغزو والاحتلال الامريكي للعراق .

2: الحاج أصيل طبرة / رجل أعمال /النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين قبل الغزو والاحتلال .

3: رعد حمودي / رئيس اللجنة الأولمبية (العراقية) بعد الغزو والاحتلال.

4: شرار حيدر / رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الرياضي والنائب الثاني لرئيس الاتحاد (العراقي) لكرة القدم /معروف عنه في الوسط الرياضي بطائفيته البغيضة في التعامل مع الاخريين .

شهد الوسط الرياضي العراقي خلال الأشهر الماضية حالة من الهيجان المذهبي والاقتتال الرياضي على الهوية الطائفية من على صفحات بعض وسائل الاعلام " المقروءة والمسموعة والمرئية " وذلك بعد وصل الحاج (طبرة) الى العراق وبدعم غير محدود وبمساندة شخصية من قبل(الأسدي)الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية لغرض أن يتم ترشيحه في انتخابات رئاسة اتحاد نادي الشرطة الرياضي ,مما شكل اعلان الترشيح حالة من الهستيرية والعصبية التي سيطرت على بعض الاعلاميين !! ولكي نضع القارئ العراقي بصورة الحدث من الداخل قدر الامكان ,فقد اتصلنا بأحد السادة المسؤوليين ليطلعنا على جوانب وخفايا وإسرار هذه العلاقة الوثيقة التي ربطت (الاسدي) مع (طبرة) حيث أكد لنا السيد المسؤول ومن خلال الحوار معه أن لديه معلومات موثقة حول هذه العلاقة السرية الوثيقة التي ربطت بين الاثنين وأجاب على اسئلتنا بكل صراحة ووضوح :

الكاتب : تناقلت بعض وسائل الاعلام أن عودة رجل الاعمال (طبرة) بهذه الصورة القوية والمفاجئة الى الوسط الرياضي جاءت نتيجة تدخلات بعض اعضاء الحكومة في كل من قطر والسعودية ؟ ما مدى صحة هذا الكلام من عدمه ؟.

السيد المسؤول : ما تم نشره في وسائل الاعلام حول علاقة هذه الدول بعودة الحاج طبرة بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي والخفي لهذه العلاقة وغير صحيحة.

الكاتب : *(عدنان الاسدي) في حديث لوسائل الاعلام نفى اية علاقة له بعودة (اصيل طبرة) وترشحه لانتخابات نادي الشرطة الرياضي !؟ وبالمقابل (طبرة) أكد من خلال مقابلة صحفية العلاقة الوثيقة التي تربطه مع (الاسدي) ودعمه للترشيح ؟! من يكذب ومن يصدق في كلامه ؟.
السيد المسؤول : هذا الكلام الذي قاله (الاسدي) غير صحيح وهو يكذب صراحة لغرض التهرب بعد ان صدم بحالة الهيجان الاعلامي في الوسط الرياضي ضد ترشيح (طبرة) وعدم قدرته على لملمة الموضوع بعد ان خرج عن سيطرته والسطوة الامنية الحزبية التي يمتلكها و0طبرة) صادق في تصريحه تجاه العلاقة الوثيقة التي ربطت الاثنين معنآ .
الكاتب : كيف بدأت هذه العلاقة السرية الوثيقة بين (الاسدي) و(طبرة) وما هي الحقيقة واللغز وراء هذه العلاقة ؟.
السيد المسؤول : بداية هذه العلاقة كانت من خلال شبكة من العلاقات الشخصية والمصالح المالية بين رجال اعمال في السعودية والعراق ولنتطرق اكثر تفصيلآ ومن خلالكم للرأي العام العراقي حيث أن هذه المعلومات الخطرة تنشر لأول مرة وتتمثل بداية القصة وتبعاتها بالتالي :
بعد الغزو واحتلال العراق بدأت تتوافد جموع من المقاتلين العرب المنتمين لتنظيمات خارجية مسلحة وكمثال على هذا ما يسمى بـ (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) حيث استقطب هذا التنظيم مقاتلين من مختلف الجنسيات العربية , وكان من ابرز هؤلاء المقاتلين العرب القادمين هم من المملكة العربية السعودية تحت ستار محاربة المحتل الامريكي .
قسم من هؤلاء المقاتلين السعوديين من عوائل ثرية جدآ وأصحاب شركات تجارية كبيرة لديها مصالح وارتباطات تجارية ومعاملات مع مختلف كبرى شركات دول العالم , وقد قام هؤلاء السعوديين بإعمال تفجيرات وقيادات مجاميع مسلحة وخصوصأ في فترة الحرب الاهلية التي كانت ذروتها بين عاميين 2005/2007 وقد القي القبض على الكثيرين من المقاتلين العرب ومن ضمنهم هؤلاء السعوديين من العوائل الثرية .
يوجد شخص في مملكة الدانمارك وهو رجل اعمال أسمة (نامق طبرة) وهو من أبناء عمومة (أصيل طبرة) ويعمل هذا الشخص في تجارة الحديد في مملكة النرويج / أوسلو ويوجد أيضاً مكتب لهذا الشخص في العاصمة الاسكتلندية / أدنبرة وعنده شريك في مصالحه التجارية سعودي أسمة (نايف متعب القحطاني) وهذا الشريك يعمل في تجارة الحديد مع شركة الراجحي المملوكة بدورها لشخص أسمة يزيد الراجحي من اهالي العاصمة السعودية /الرياض .
(نامق طبرة) اتصل بصورة غير مباشرة بوكيل وزارة الداخلية (الاسدي)عن طريق زوجته الموجودة في حينها بالدنمارك لغرض اطلاق سراح عدد الموقفين السعوديين ومن ضمنهم احد افرد عائلة (نايف القحطاني) وفعلآ تم الاتفاق على التفاصيل والمبالغ التي سوف يتم تسليمها بالدنمارك لزوجة (الاسدي) وتم الاشراف المباشر من قبله على تهريبهم ووصولهم الى السعودية سالمين امنيين من كل مكروه أو سوء.
حسب علمي ان الاتفاق الاولي الذي جرى كان على شخص واحد من عائلة (القحطاني) ثم اصبح الاتفاق على اثنين اخرين ونجحت الصفقة بعدها لذا سلمت الى زوجة (الاسدي) في الدنمرك  مقابل هذه الصفقة مبلغ مليونان دولار امريكي .

الكاتب : هل كان (نوري المالكي) يعلم بتفاصيل هذه الصفقة وما كانت ردة فعله ؟.

السيد المسؤول : حسب علمي تمت الصفقة بسرية تامة وكانت طريقة اخرج هؤلاء المسجونين السعوديين من خلال استدعائهم من قبل قوة امنية خاصة مرتبطة مباشرة بـ (الاسدي) وتم استلامهم من السجن على اساس التحقيق معهم في مقر الوزارة ومن هناك تم تهريبهم الى خارج العراق .
(رعد حمودي) و(شرار حيدر) ولكراهتهما الشديدة لـ (طبرة) ذهب (حمودي) الى (المالكي) ليخبره بأن يتدخل لدى (الاسدي) ويمنع ترشيحه لرئاسة نادي الشرطة وعلى هذا الاساس استدعى (المالكي) بدوره (الاسدي) مستفسرآ منه حول حقيقة مدى العلاقة التي تربطه بـ(طبرة) وقد اجابه (الاسدي) بان ترشيحه في هذا الوقت بالذات فرصة لنا امام خصومنا السياسيين الذين يتهموننا بالطائفية , وما دام لم يكن على قوائم (المسائلة والعدالة) او (هيئة اجتثاث البعث) سابقآ فيحق له الترشيح للمنصب رئيس نادي الشرطة الرياضي والاهم لكي لا يتم اتهامنا بالطائفية في وسائل الاعلام ومن قبل خصومنا السياسيين , لنبين لهم اننا لسنا ضد أي شخص ينتمي لأي طائفة يرشح نفسه لأي انتخابات سياسية أو رياضية ما دام ليس مطلوب للقضاء .
اقتنع (المالكي) بهذا التبرير في البداية , ولكنه عرف بعد ذلك بان وراء هذا العمل كله كانت صفقة مالية لغرض تهريب سعوديين متهمين بالإرهاب مقابل المال وسكت (المالكي) على هذا الفعل لأنه من حزبه ويعتبر يده الضاربة لخصومه السياسيين في وزارة الداخلية ومن هنا بدأت العلاقة الحقيقية بين (طبرة) و(الاسدي).

الكاتب:هذا الموضوع مهم جدآ ويخص عوائل مئات ولآلاف المواطنين العراقيين الابرياء في سجون ومعتقلات حكومة (نوري المالكي) الذين ينتظرون اطلاق سراحهم منذ سنوات ؟.

السيد المسؤول : الضباط الكبار في وزارة الداخلية حاليآ يتعمدون عدم اطلاق سراح المعتقلين على الرغم من أن القضاء اصدر الحكم ببراءتهم ولكن هؤلاء الضباط الكبار مصلحتهم ببقاء هؤلاء المعتقلين لأنهم يبتزون اهاليهم العراقيين الفقراء المعدمين مقابل اموال طائلة لغرض اطلاق سراحهم وهي تجارة اخرى رائجة جدآ حاليآ !!؟.

 الكاتب : فقط للتأكيد هؤلاء المواطنين السعوديين كيف تم تهريبهم خارج العراق .

السيد المسؤول : أوكد أنه تم تهريبهم من قبل قوة أمنية خاصة مرتبطة مباشرة بـ (الاسدي) الذي اشرف شخصيآ على تهريبهم خارج العراق وتم تزويدهم بجوازات سفر عراقية رسمية اصولية .

إعلامي وصحفي عراقي


هوامش إعلامية :
*نفى الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، علاقته بعودة النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية إبان عهد النظام السابق أصيل طبرة الى ألبلاد وترشحه لرئاسة نادي الشرطة، فيما أكد في الوقت نفسه حق طبرة بالعودة إلى العراق والمشاركة في كافة النشاطات "كونه مواطن عراقي غير مطلوب للقضاء". وقال عدنان الاسدي إن "لا علاقة لي بمسألة ترشيح أصيل طبرة لانتخابات نادي الشرطة او عودته إلى العراق كما يعتقد البعض"، متهما البعض بـ"تحريك موضوع حجز أموال أصيل طبرة ضمن قرار مجلس الحكم السابق لإبعاده عن المنافسة في الترشيح لرئاسة نادي الشرطة". وأكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية أن "طبرة ليس شيعيا او من دولة القانون بل هو مواطن عراقي وله الحق بالعودة الى العراق والاشتراك بكافة النشاطات، ما دام غير مطلوب للدولة او القضاء"، مشيرا الى أن " الوضع الديمقراطي الجديد للعراق يحتم عليه عدم منع اي شخص يريد العودة إلى البلاد".


 ** وهل تنفي ان دخولك الى الانتخابات الحالية جاء بدعم من قبل وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي الذي وفر كل السبل من اجل فوزك في هذه الانتخابات ؟
لا انفي ذلك مطلقاً وأعلنها بصريح العبارة انني مرشح وزارة الداخلية وبدعم كبير من قبل الاخ عدنان الاسدي الذي تربطني به علاقة قوية وأين المشكلة في ذلك الم يكون رعد حمودي له علاقة كبيرة مع وزير الداخلية السابق جواد البولاني ولا اجد اي مشكلة في هذا الامر وعلى العكس من ذلك فأن مثل هذا الشيء من الممكن ان يصب في مصلحة نادي الشرطة ، ولا يوجد اي ضرر ان تكون لديك علاقات متميزة مع المسؤولين لأنه لو كانت هناك فجوة في العلاقة فان ذلك لن يكون في خدمة النادي .




Friday 21 September 2012

ازدهار العلاقات الإسرائيلية مع حكومة (نوري المالكي) ؟! فضيحة وزارة الصحة بإرسال الأطفال للعلاج بتل أبيب؟!



ازدهار العلاقات الإسرائيلية مع حكومة (نوري المالكي) ؟! فضيحة وزارة الصحة بإرسال الأطفال للعلاج بتل أبيب؟!
منظمة عراقيون ضد الفساد
التقت"منظمة عراقيون ضد ألفساد" في أحدى المناسبات الاجتماعية بأحد السادة الاطباء الاخصائيين الذي كان مجال عمله في مستشفى "أبن سينا التعليمي" الواقع ضمن حدود المنطقة الخضراء وقد طرحت "المنظمة" على الدكتور الاخصائي اسئلة واستفسارات حول حقيقة خفايا اللغط الإعلامي الذي حصل قبل سنوات الخاص بإرسال اطفال عراقيين مصابين بتشوهات وأمراض قلبية مزمنة للعلاج في المستشفيات الاسرائيلية ,وقد أجاب مشكورآ على تساؤلاتنا بما يلي :
المنظمة : كيف بدأت قضية إرسال أطفال عراقيين لغرض العلاج في المستشفيات الاسرائيلية ؟.
الدكتور الأخصائي :  بعد الغزو والاحتلال سيطرة القوات الامريكية بالكامل على مستشفى أبن سينا التعليمي كونه يقع ضمن الحدود التي رسمتها "للمنطقة الخضراء الدولية" وهذا المستشفي في حينها كان من ارقى المستشفيات في العراق من حيث توفر الكادر الطبي المهني الكفوء إضافة الى أحتوائه على الأجهزة والمعدات الطبية التي توفرة له بتقديم افضل الخدمات للمراجعين والمرضى !.
اشرف الجيش الامريكي وطاقمه الطبي من ضباط ومراتب وجنود وممرضين على هذا المستشفى بعد تطويره وتوسعة لكي يستوعب الاعداد الكبيرة جدآ من جنوده الجرحى وبقية جنود الدول التي شاركت في الغزو والاحتلال وبعد فترة نشأت فكرة وبتشجيع من خلال السفارة الامريكية أن يكون هناك نوع من منظمة مجتمع مدني تعني بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأطفال العراقيين الذين يعانون من امراض مزمنة وفعلآ تم تسميتها بـ(المركز العراقي للمساعدات الطبية) ومن خلال هذا المركز تم الاتصال بعدد من الجمعيات والمنظمات والمراكز الصحية حول العالم ومنها (( اسرائيل )) حيث شجعت في حينها السفارة الامريكية من خلال انشاء هذا المركز بتقوية العلاقات مع مختلف الجمعيات والمنظمات الاسرائيلية التي تقدم خدمات مجانية علاجية للأمراض المستعصية.
المنظمة : من كان المسؤول المباشر عن إرسال هؤلاء الاطفال العراقيين الى مستشفيات إسرائيل ؟.
الدكتور الأخصائي: بعد الغزو والاحتلال وما تعرض له العراق من تدمير شامل لجميع البنى التحتية نتيجة الغزو الامريكي والذي طال جميع المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية وحتى بعد ان تم اعادة الهيكلة والصيانة وعودة الكوادر الطبية ولكن تم بصورة متعمدة اهمال معالجة العراقيين !! ومن ضمنهم الاطفال الذين يعانون من مشاكل عديدة في القلب !! حتى أن مستشفى "أبن النفيس" وهو مجال تخصصه بطب وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية وتشوهات القلب لدى المرضى وخاصة الاطفال منهم تم اهمالهم بصورة متعمدة لذا لجأ بعض الاطباء والمسؤولين العراقيين في المركز وبتشجيع من السفارة الامريكية ودعمها والتنسيق معها على الاتصال بمنظمات وجمعيات يهودية خيرية في اسرائيل تعنى بهذا الموضوع وتقدم مثل تلك الخدمات المجانية لهؤلاء الاطفال ومنها جمعية "أنقذ قلب طفل" الاسرائيلية وتم ارسال العشرات من الاطفال العراقيين لغرض العلاج في مختلف المدن ومنها : تل أبيب / أريحا / القدس.
المنظمة : كم كان عدد الاطفال العراقيين الذي ارسلوا الى مستشفيات إسرائيل لغرض العلاج وكيف كانت الخدمة الطبية المقدمة لهم هناك .
الدكتور الاخصائي : انا كنت حاضر شخصيآ في حينها نهاية عام 2007 حيث تم ارسال 20 طفلآ عراقيآ دفعة واحدة مع مرافقيهم من عوائلهم الى اسرائيل وذلك من خلال الاردن حيث تم معالجتهم جميعهم وإجراء عمليات للقلب للبعض منهم واشرف عليهم كادر طبي متخصص وقدم لهم افضل العلاج ووسائل الراحة وحتى الدواء تم صرفه مجانآ بعد عودتهم للعراق .
المنظمة : ارجوا ان توضح دور المسؤولين العراقيين في التنسيق مع تلك المنظمات والجمعيات الاسرائيلية لغرض ارسال هؤلاء الاطفال للعلاج .
الدكتور الاخصائي: مكتب مستشارين (نوري المالكي) كان على علم مسبق بكافة تفاصيل رحلة العلاج وبالتنسيق مع السفارة العراقية والسفارة الاسرائيلية في الأردن / عمان , وقد قام بهذا التنسيق المباشر وتسهيل الاجراءات وإخراج جوازات السفر للأطفال ومرافقيهم مديرة مكتب (نوري المالكي) لشؤون الخدمات الصحية وعلاج العراقيين في الخارج الدكتور امال موسى حسين الجابري وهي حاليآ سفير في ماليزيا حيث كانت تقوم بدورها بالتنسيق والإشراف المباشر مع المسؤولين على (المركز العراقي للمساعدات الطبية) والذي اتصل بدوره بالجمعيات والمنظمات الإسرائيلية حيث حضرت كذلك اجتماعات مع ممثلين لهذه الجمعيات والمنظمات لغرض التنسيق والمتابعة والمشورة الطبية والعلاجية .
المنظمة : طبعآ لا يخلو هذا الموضوع من حالة فساد مالي وإداري حتى في مسألة ارسال اطفال عراقيين للعلاج في الخارج / هل هناك كانت حالة فساد في هذا الموضوع ؟.
الدكتور الاخصائي : موضوع الفساد الاداري وبالتحديد المالي متشعب وكبير جدآ المستشارة الدكتورة امال الجابري في تلك الفترة كانت لديها ميزانية مخصصة لغرض ارسال علاج العراقيين الى الخارج والتي تعجز المستشفيات العراقية عن علاجهم تقدر هذه الميزانية بحوالي 200 مليون دولار امريكي كانت تحت تصرفها طبعآ الاطفال تم علاجهم بالمجان حتى تذاكر السفر والإقامة كانت مجانية وعلى حساب الجمعيات والمنظمات الاسرائيلية والتي تبنت عملية علاجهم واستغلت لغرض اخراج فواتير مزورة على اساس ان مكتب (المالكي / لشؤون الخدمات الصحية) هو من دفع تكاليف هذه الرحلة العلاجية وغيرها من الرحلات العلاجية الى باقي دول العالم , ولك ان تتصور حجم الاموال التي تم سرقتها.
المنظمة : الغريب عند مراجعتنا لبعض ما اثير حول هذا الموضوع الجميع انكر ومنهم وزير الصحة السابق الدكتور صالح الحسناوي عند استجوابه امام لجنة الصحة والبيئة البرلمانية وحتى مكتب (نوري المالكي) اكد في اكثر من تصريح اعلامي بأنهم لا علم لهم بهذا الموضوع كيف تفسر هذا الامر من قبلكم ؟.
الدكتور الاخصائي : الجميع كان يعلم مسبقآ بهذه الرحلات العلاجية والجميع يكذبون لان في حينها استغل هذا الموضوع اعلاميآ لغرض المتاجرة السياسية الرخيصة من قبل هؤلاء امام الرأي العام العراقي وبالتالي ظهورهم بمظهر المدافع وبالضد من ارسال هؤلاء الاطفال وأنهم لا يعلمون أي شيء وكلها في سبيل المتاجرة السياسية بأرواح هؤلاء الاطفال العراقيين الذين تم اهمالهم عن عمد في مستشفيات العراق وحتى عدم تقديم ادنى مستوى من خدمة طبية لهم .
مكتب المفتش العام بوزارة الصحة الدكتور عادل محسن عبد الله كان على علم مسبق بكافة تفاصيل رحلة العلاج وهو كذلك احد الاركان الاساسية للفساد بوزارة الصحة .
في نهاية اللقاء نشكر الدكتور الاخصائي وما تفضل به من توضيحات حول هذا الموضوع والذي شغل الرأي العام في حينها .
معآ يد بيد ضد الفساد !








Wednesday 12 September 2012

فيلق القدس الايراني يشرف على محطات جهاز المخابرات الموجودة في السفارات (العراقية) لتمويل نشاطه التجسسي



فيلق القدس الايراني يشرف على محطات جهاز المخابرات الموجودة في السفارات (العراقية) لتمويل نشاطه التجسسي !؟
منظمة عراقيون ضد الفساد
أوضح لنا مصدر مسؤول مطلع في وزارة الخارجية (العراقية) للمنظمة حيث أفاد لنا مشكورآ بما يلي :" هناك مكاتب تسمى "محطات" في العرف والعمل المخابراتي وهذا موجود في جميع دول العالم بأن جهاز المخابرات لأي دولة يكون لهم في سفارتهم مكتب تابع لهم مباشرة.
في السفارات(العراقية) توجد مكاتب لجهاز المخابرات ,ولكن هذه المكاتب وجميع الموظفين فيها حسب علمي وبحكم وظيفتي الدبلوماسية يشرف على عملهم مباشرة (فيلق القدس الايراني) ويستفاد من هذه "المحطات" لغرض القيام بعمليات التجسس والتجنيد ,وكذلك يقوم بإيصال مواد عينية وتجهيزات لمعدات تقنية متنوعة وأسلحة شخصية مستغل في الوقت نفسه الحصانة الدبلوماسية للبريد المرسل من وزارة الخارجية (العراقية) إلى سفاراتنا بالخارج وبإرسال الاموال لغرض تمويل نشاطاته من خلال (المراكز الثقافية الاسلامية) عن طريق البريد الدبلوماسي وأحد أهم نشاطات (فيلق القدس) تتمثل في محطة المخابرات الموجودة في سفاراتنا في كل من تركيا ولبنان والإمارات والسعودية والأردن ومصر وباكستان وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية ولكن أهم نشاط ملحوظ لهم هو في سفاراتنا / بتركيا ".
ثم يضيف السيد المسؤول :" بأن الموظفين الذين تم تعينهم من قبل جهاز المخابرات (العراقي) في سفاراتنا بالخارج معظمهم أدخلوا دورات في معسكرات إيرانية تابعة للحرس الثوري , اضافة الى ان هؤلاء الموظفين حسب ما وصلني من بعض السفراء عنهم لا يوجد أي عمل لهم سوى التسكع في الملاهي الليلية والبارات و(المراكز الثقافية الإسلامية الايرانية) مع كثرة مشاكلهم مع موظفين السفارات بالخارج لأنهم يتدخلون بعملهم لغرض تمشية معاملات غير قانونية لغرض اخراج وثائق رسمية لأشخاص غير معروفين يدعون بأنهم عراقيين وليس لديهم مستمسكات رسمية تثبت عراقيتهم ,وهؤلاء بدورهم يشكلون خلية تجسسية واتصالات مع هذه المراكز الثقافية لتقدم لهم الاموال عن طريق محطات المخابرات في سفاراتنا بالخارج ".
ثم يوضح المسؤول بصورة أكثر دقة حول هذا الموضوع والحدث الخطير بقوله لـ"منظمة عراقيون ضد الفساد" : نقطتين مهمة يجب التطرق لها في هذا المقام وهي تتمثل بالاتي :
الأولى : هناك عناصر من (حزب الله /اللبناني) اضافة الى ايرانيين من (فيلق القدس) يحملون مستمسكات رسمية عراقية وجوازات سفر صرفت لهم بصورة رسمية من وزارة الداخلية / مديرية الجنسية اضافة إلى حصولهم على (هوية غرفة تجارة/ بغداد) و (هوية تصنيف المقاولين) لغرض التنقل بسهولة بين دول الخليج العربي وبالأخص بين مملكة البحرين والإمارات والسعودية بصفة تجار ورجال إعمال (عراقيين).
 الثانية : هناك نشاط ملحوظ لفيلق القدس في محطة المخابرات في السفارة (العراقية) بمصر إضافة الى البعثة (العراقية) في جامعة الدول العربية والغرض منها لتسهيل تمويل الجماعات (الشيعية)المصرية وبواجهة عراقية هذه المرة لغرض عدم اثارة شبهات السلطات الحكومية المصرية حيث تنشط اعمالهم في الارياف والقرى المصرية البعيدة عن مراكز المحافظات وكذلك وسط المناطق العشوائية الفقيرة جدآ مستغلين العاطفة الجياشة لهؤلاء الناس الفقراء المحرومين في حبهم إلى آل البيت (ع) .
معآ يد بيد ضد الفساد !

ِ

Friday 7 September 2012

هاجس الرعب الدولي يلف الغموض أكثر حول ترسانة سوريا من الاسلحة الكيمياوية

ينشغل العالم أكثر اليوم حول مصير الخزين الهائل من الاسلحة الكيمياوية والبيلوجية والجرثومية لدى النظام السوري الحاكم والتخوف الاكثر والرعب يصيب اسرائيل وأمريكا والدول الغربية وتراود الاستخبارات الغربية شكوك بخصوص امتلاك الحكومة السورية مئات الأطنان من الأسلحة الكيميائية في حوالى 20 موقعاً منتشرًا في أنحاء سوريا. وهذا الانتشار يزيد القلق بشأن القدرة الفعلية على تأمين ترسانات الأسلحة في حالة تعرض نظام الرئيس بشار الأسد للانهيار التام، وفقاً لتحذيرات أطلقها مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيين.وبالرغم من بقاء مواقع تخزين هذه الأسلحة تحت المراقبة الغربية اللصيقة، فإن المراقبين عبروا عن تنامي تخوفهم من العجز عن تحديد كل المواقع، وبقاء بعضها بلا مراقبة، ومن سرقة بعض الأسلحة المميتة لاستخدامها من جانب القوات النظامية ضد المدنيين.
هذا ما نقرأه في وسائل الاعلام ولكن كيف يتم تأمين هذه الاسلحة الكيمياوية وما تحاول اسرائيل ومعها امريكا لغرض السيطرة التامة على هذا المخزون بعد انهيار النظام الاسدي الحاكم وحسب متابعتنا لهذا الموضوع عن كثب سوف نختصرها بنقاط اساسية ومهمة : 
 
اولآ: النظام السوري يعتبر أن هذا الخزين من الاسلحة الكيمياوية حائط الصد الأخير له للبقاء على رأس نظام الحكم أطول فترة ممكنة .
ثانيآ : هذه المواقع التي تخزن فيها الاسلحة الكيمياوية محمية بشكل جيد ويتم تغير افرادها كل مدة زمنية ويشرف عليهم قيادات من الحرس الثوري الايراني وعناصر خاصة من حزب الله اللبناني .
ثالثآ : تحاول امريكا واسرائيل جاهدة منذ فترة بمحاولة تأمين الاتصال وبصورة سرية الى المسؤولين السوريين العسكريين والامنيين المشرفين بصورة مباشرة على تامين هذه المستودعات وامكان التخزين الكيمياوية مقابل التعهد لهم بضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم من اي محاولة لاستهدافهم أوتقديمهم للمحاكمة بعد سقوط نظام بشار الاسد .
رابعآ : وجود وحدات خاصة سرية تتكلم اللهجة السورية بطلاقة حاليآ على الارض السورية من قبل الاسرائيليين والامريكان لغرض الانتشار واحصاء عدد الامكان السرية والعلنية وبمساعدة لوجستية من بعض مجموعات الجيش السوري الحر وكذلك محاولة تامين الاتصال بسرية على المسؤولين عليهم من السوريين .
خامسآ : وجود صعوبة تلاقيها مثل تلك الوحدات السرية الخاصة المستسللة الى الاراضي السورية لوجود عناصر منتشرة من الحرس الثوري وحزب الله اللبناني حول هذه الامكان والمستودعات .
سادسآ : محاولة تقديم اموال لبعض الضباط والمسوؤلين الامنيين من خلال شراء استنساخ لخرائط ولمواقع هذه الامكان والمستودعات وانتشارها الجغرافي على الاراضي السورية . 
سابعآ : استعداد تام لدى الوحدات الخاصة الاسرائيلية والامريكية وحتى الفرنسية والاردنية للقيام بعمليات انزال جوي سريعة فوق امكان التخزين والمستودعات السرية والعلنية وقتل جميع الحراس على هذه المستودعات ليس في حالة سقوط نظام بشار الاسد وانتظار انهياره ولكن يجري التدريب حاليآ على مثل تلك العمليات الخاصة في داخل الاراضي الاردنية والتركية وبمساعدة لوجستية من قبل عناصر الجيش السوري الحر لان اسرائيل وامريكا لا تريد الانتظار اكثر من اللازم حول هذا الموضوع ولخوفهم من حصول مفاجات ليست في خططهم وتخيلهم

نورد هنا اهم النقاط التي نراها من خلال تحليلنا للوضع العام والخاص في سوريا وما يجري بها

مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية

أذآ الضيحة المغدور سعد الحلي يعمل في شركة بريطانية متخصصة للتصوير من الجو بالاضافة الى تطويره لنظم حاسوب، كما قام بتسويق أجهزة ملاحة تخصصية لناقلات البترول الهولندية
حاول البعض ربط هذا الحداث الاجرامي بانه محاولة اعتداء عنصرية وسرقة عادية ولكن براينا ان لا تصل الى القتل في مثل تلك الظروف
ولكن بما ان الضحية خبير في تكنلوجيا المعلومات والتصوير فان الحرس الثوري اراد ان يجنده لحسابه الخاص لغرض سرقة الابتكارات العلمية من خلاله والعمل معهما ولكنه رفض هذا الموضوع لذا كان لا بد من تصفيته والتخلص منه بعد ان اطلع على تفاصيل ما ينون عمله ودبر الموضوع على انه حادث اعتداء وسرقة عادي
وهذا ليس حقيقي وليس السبب وراء اغتياله

موضوع الحدث :
مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية..!!
2012-09-06 :: العربية.نت :: 
مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية..!!
مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية..!!


القتلى الذين قضوا في جريمة جماعية هزّت بريطانيا وفرنسا، ولاتزال وعلى أعلى المستويات لدرجة أن وزير الخارجية البريطاني مستمر بالتطرّق إليها في حسابه بـ"تويتر" إلى الآن، هم أفراد عائلة عراقية حاصلون على الجنسية البريطانية وقضوا قتلاً برصاص مسدس أوتوماتيكي استخدمه مجهول قبل أن يلوذ بالفرار، طبقاً لبيان من الشرطة الفرنسية، صباح الخميس، وتطرقت فيه لجديد غريب.

والجديد الغريب أن الشرطة لم تكتشف أن صغرى العائلة، وهي طفلة عمرها 4 سنوات، كانت لاتزال حيّةً إلا عند منتصف ليل أمس الأربعاء فقط، فقد بقيت طوال 8 ساعات مختبئة تحت جثة والدتها المضرجة بالدم من دون أن ينتبه لوجودها أحد، لأن أمراً صدر للشرطة من باريس بعدم فتح أبواب السيارة والاطلاع على الجثث داخلها "كي لا تتعرض معالم الجريمة لأي تغيير"، بحسب ما قال المدعي العام لمنطقة "أنسي" الألبية الفرنسية إريك مايود.

وقال مايود إن الطفلة اختبأت بين فخذي والدتها "ولاذت بالصمت خوفاً، ولم تصدر عنها أي حركة، وكان صعباً على رجال الشرطة التكهّن بوجودها أصلاً، خصوصاً أنهم تلقوا تعليمات بعدم فتح أبواب السيارة إلا بعد وصول خبراء بجمع المعلومات عن مسرح الجريمة، وحين وصلوهم تفاجأوا بالطفلة ووجدوها تضحك"، وفق تعبيره.

أما الأب، وهو مهندس طيران يقيم في بريطانيا منذ 11 عاماً، فاسمه سعد الحلي وعمره 50 سنة وعثروا عليه قتيلاً برصاصة في جبينه مضرجاً بدمه عند مقود السيارة، وهي "بي.إم.دبليو" بلوحة أرقام بريطانية، وفيها عثروا في المقاعد الخلفية على زوجته، وهي بعمره تقريباً، بجانب سيدة قتيلة مثلها وعمرها 77 سنة، وتعتقد الشرطة أنها والدة الأب أو ربما حماته، والجميع قضوا قتلاً برصاص في الرأس تماماً. كما تم العثور معهما على جوازي سفر: أحدهما سويدي والآخر عراقي.

وكل شيء حدث بعد ظهر الأربعاء الماضي قرب بحيرة "آنسي" في منطقة "سان جوريوز" بالشرق الفرنسي التابع لمنطقة الألب السياحية عند الحدود مع سويسرا، حيث كانت العائلة تقضي عطلة مدتها 10 أيام منذ السبت الماضي في مخيم سياحي هناك، ويبدو أنها رغبت في جولة بالسيارة في الجوار الجبلي المعروف بطرقاته الضيقة، فتعرضت لهجوم مباغت من قاتل محترف استطاع إصابة الجميع برصاص قاتل في الرأس.

لكنه لم يتمكّن من قتل الابنة الكبرى، وعمرها 7 سنوات، والتي يبدو أنها كانت جالسة في المقعد الأمامي قُرب والدها، فانهال عليها ضرباً على رأسها بشكل خاص حين غادرت السيارة ففقدت وعيها، فأهملها ومضى هارباً ربما عندما فاجأه راكب دراجة مرّ بالمكان، فقتله أيضاً وتابع الهروب.

- تعتيم كامل على مسرح الجريمة :

وبقي مسرح الجريمة لساعات من دون أن يمر به أحد، الى أن مرّ سائق دراجة هوائية فرنسي كان يتنزه في المنطقة ووجد الابنة الكبرى ملقاة على قارعة الطريق بجانب السيارة وقتلاها، فاتصل بالشرطة التي عثرت على 15 طلقة مستخدمة لمسدس أوتوماتيكي وعلى الجثث داخلها.

وعلمت الشرطة سريعاً أن الجروح والرضوض التي أصيبت بها الابنة الكبرى في رأسها كانت سريعة من قبضة قاتل كان على عجلة من أمره، كما لاحظوا وجود أثر لرصاصة لامست أحد كتفيها، فنقلوها الى مستشفى قريب.

واتضح أيضاً من التحقيق الأولي للشرطة الفرنسية التي لاتزال تفرض طوقاً أمنياً حول موقع الحادث، أن الطفلة التي اختبأت تحت جثة والدتها لا تدري تماماً ما حدث "فهي في حالة ذهول وإضراب ذهني" وأن شقيقتها التي تم نقلها الى القسم الجراحي في المركز الاستشفائي بمنطقة "غرينوبل" القريبة، لا قدرة لها على التمييز من تأثير ما حدث عند مدخل غابة بلدة "شيفالين" السياحية، حيث يقع المخيم الذي كانت لعائلة تقضي فيه عطلتها الدموية.

واتصلت "العربية.نت" بعدد من العراقيين المهاجرين في بريطانيا لعل أحدهم يزوّدها بمعلومات عن سعد الحلي وعائلته، ولم تجد إلا رجل أعمال ذكر أن الابنة الكبرى للحلي اسمها زينب والصغرى زينة، أما الزوجة فهي طبيبة أسنان اسمها إقبال. وقال إنه لا يعرف المزيد عن العائلة التي تقيم في بلدة "كلايغيت" بأرياف مقاطعة "ساري" في الجنوب الغربي القريب من لندن 26 كيلومتراً تقريباً، "سوى القليل"، وفق تعبيره.

كما اتصلت "العربية.نت" بالشركة التي يعمل فيها الحلي مستشاراً ومهندس ميكانيكا طيران، وهي AMS 1087 الناشطة في حقل التصوير من الجو، فرفض متحدث باسمها التعليق ولو بكلمة واحدة عن الحلي الذي يبدو أنه هاجر من العراق قبل عام واحد من الغزو الأمريكي.

واحتارت وسائل الإعلام التي اطلعت عليها "العربية.نت" في البلدين بتفسير جريمة وصفتها الشرطة الفرنسية بأنها من الأبشع، خصوصاً أن الشرطة نفسها تمارس تعتيماً تاماً ولا تسمح لوسائل الإعلام الاطلاع على مسرح الحادث، وسط تكهنات بأن يكون سبب ما حدث كراهيةً، بل إن بعض وسائل الإعلام الفرنسية عزاها لعملية انتقام لما قام به الفرنسي من أصل جزائري محمد المراح، حين قتل 3 جنود و4 يهود فرنسيين في مارس/آذار الماضي قبل أن يقتله رجال مكافحة الإرهاب.
........................

** جدير بالذكر أن المخابرات البريطانية كانت تحوم شكوكها حول سعد الحلي عام 2003 ربما لاعتقادها بارتباطه أو تعاطفه مع حزب البعث، رغم أنه ترك العراق مع والديه وهو طفل، وكانت تتجسس عليه وتلاحقه لأسبوعين متواصلين دون الوصول لأية نتيجة ذات أهمية..

وكان سعد الحلي يعمل في شركة بريطانية متخصصة للتصوير من الجو بالاضافة الى تطويره لنظم حاسوب، كما قام بتسويق أجهزة ملاحة تخصصية لناقلات البترول الهولندية.. ويقول جار الضحية (سعد الحلي) أنه قد أسره قبل الحادث بأيام بأنه يخشى على سلامة عائلته في العراق من أمر ما لم يفصح عنه الجار حتى الآن.