Sunday 31 March 2013


انتخابات مجالس المحافظات:لكي لا ينسى العراقيين وصفهم بـ(الغوغائيين /الهمج الرعاع/حثالة البشر) من قبل عمار الحكيم رقم 1 عراقيآ !! محفظتي أولآ؟.

صباح البغدادي


 

ونحن على أبواب ما يسمى بـ (انتخابات مجالس المحافظات) فقد شرع منذ فترة ليست بالقصيرة بعض من (الكتاب) بالترويج بصورة بائسة جدآ وتفتقر لأدنى معايير المهنية والحيادية الموضوعية لأشخاص وقوائم معينة معروفين جيدآ لدى المجتمع العراقي بأنهم من المجرمين والقتلة والفاسدين بل ومن الذين لا يحملون *"الجنسية العراقية" لأنهم لم يولدون على أرض العراق وهم أنفسهم كان لهم دور مميز ومشهود في عمليات واسعة وممنهجة لتعذيب الاسرى العراقيين في معتقلات ومعسكرات الحجز النازية التابعة للولي الفقيه وما شعارهم المرفوع من قبل قائمة (المواطن / محافظتي أولآ ) والذي غيره العراقيين إلى شعار ( محفظتي أولآ ) له خير دليل على مدى بشاعة الوضع المأساوي المتردي الذي يعيشه هذا المواطن من خلال افتقاره الشديد لا بسط أنواع مقومات الحياة اليومية وبعد مرور عشر سنوات من عمر تربع هؤلاء المسؤولين الفاسدين على عرش المسؤولية بفضل المحتل وسياط فتاوي المرجعية وعصابات احزاب الاسلام السياسي الطائفية !.

 

ولكي لا ننسى وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد وصف المدعو (عمار الحكيم ) وزمرته ووسائل أعلامهم (المقروءة والمسموعة والمرئية) وتم نقل تصريحاته الوقحة بحق الشعب العراقي عندما هرول مسرعآ إلى أسياده معتذرآ لهم عن ما قام به أهلنا في أم قصر بالتظاهر على حدودنا المصطنعة معهم , ونشرت ما تسمى في حينها جريدة (الرأي الكويتية) في عددها الصادر ليوم الأربعاء 27 تموز 2005 ما نصه :" أجتمع عمار الحكيم العضو القيادي في المجلس الأعلى , ونقلت المصادر القيادية عن المسؤول العراقي قوله للشيخ محمد الصباح وزير الخارجية ــ أن متظاهرين الحدود هم رعاع ولا يمثلون العراقيين ولا يفهمون ترسيم الحدود والذي نقل بعدها امتنانه للحكومة الكويتية وتقديره لشعبها يسانده بالرأي النائب في مجلس الأمة الكويتي ( البرلمان ) خالد العدوة في تصريحه للصحيفة أعلاه : أن من قام بالاعتداء على قدسية الحدود الكويتية هم همج رعاع وحثالة الشعب العراقي ".

 وقد أيدت في حينها حكومة المنطقة الخضراء لصاحبها إبراهيم الأشيقر ( الجعفري ) ما جاء بتصريحات المسؤولين الكويتيين حول الأراضي العراقية التي تم اقتطاعها لصالح الكويت وخلال الاتصالات الهاتفية التي جرت بين الجانبين على خلفية التوترات على الحدود والتصريحات المتكررة في الأسبوع الماضي من كلا الطرفين , حتى أن البطل المغوار الأخر من منظمة العمل الإسلامي (القيادة المركزية) العضو في جمعية البرتقالة الاستعراضية اللا وطنية أيد كذلك في تصريحاته ما جاء على لسان المسؤولين والنواب في الكويت وقد تعهد لهم المدعو ((عمار الطبطبائي الأصفهاني)) في زيارته لأسياده بأن سوف يرسل لهم ميليشياته والمتمثلة  بمنظمة فيلق بدر الإرهابية لغرض السيطرة على هؤلاء الغوغائيين والهمج الرعاع وحثالة البشر كما وصفوهم في تصريحاتهم  وهذا ما أكدته أيظآ جريدة الوطن في عددها الصادر ليوم الخميس 28 تموز 2005 :" أن مصادر عراقية خاصة أكدت للوطن أن تحركآ عراقيآ يجري ترتيبه الأن للسيطرة على الحدود العراقية المتاخمة للكويت بواسطة فيلق بدر العراقية التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق التي يترأسها السيد عبد العزيز الحكيم "

وبعد كل هذا وما خفي كان أعظم هل سوف ينتخب هؤلاء مرة أخرى هؤلاء الفاسدين ؟ على العراقيين الذين يريدون أن يثبتوا أنهم ليسو مجرد قطعان من الماشية أن يعاقبوا هؤلاء وغيرهم من المسؤولين الفاسدين على الاقل بعدم الذهاب الى هذه الانتخابات المزورة بالأصل وإلا سوف يثبتون للجميع بأنهم فعلآ كما يقال عنهم من قبل المرشحين للانتخابات  ـ وهذا تم نقله لي شخصيآ من أكثر من مصدر حكومي مسؤول ـ وبما معناه بأنهم : ليس المرجعية وحدها التي قشمرتهم لأنهم قالوا في هتافاتهم السابقة علينا " قشمرتنه المرجعية وأنتخبنه السرسرية " ونحن سوف نقشمرهم في هذه الانتخابات لأنهم بالنسبة لنا  ليسوا إلا مجرد قطعان من القشامر نسوقهم إلى حيث نريد لغرض انتخابنا بسياط الفتاوي الدينية والمرجعية ونخوفهم بأن إذا لم تنتخبونا فسوف يأتي من يمنعكم من الشعائر الحسينية وعن زيارة الحسين واللطم عليه والضرب بالسلاسل على ظهوركم وشج رؤوسكم بالسكاكين !!؟. 

إعلامي وصحفي عراقي


*في كتاب المفكر العراقي الأستاذ عادل رؤوف المعنون :" عراق بلا قيادة - قراءة في أزمة القيادة الإسلامية في العراق " يذكر في الصفحتين 306 ـ 307 ليكشف لنا حقيقة أن عمار الحكيم إيراني الجنسية ومسقط رأسه إيران وليس العراق ولا يحمل الجنسية العراقية وخدم في الجيش الإيراني أثناء الحرب وهذا ما نصه :

جناب الأخ الحاج سلمانيان

مسؤول الوحدة العسكرية المحترم

السلام عليكم

عطفا على كتابنا المرقم 1653/6 /9 آ/ 13 المؤرخ في 16 / 11/ 1371 . فيما يخص السيد عمار الحكيم نجل سماحة حجة الإسلام السيد عبد العزيز الحكيم وحامل الجنسية الإيرانية المرقمة 3 . 895639 . 371 في جبهات القتال والعمل الجهادي في التواريخ المدرجة أدناه ، راجين مساعدته في صدور كارت الإعفاء من التجنيد ودمتم موفقين

من 5 ـ 3 ـ 1363 لغاية 5 ـ 5 ـ 1363

من 15 ـ 5 ـ 1363 لغاية 3 ـ 11 ـ 1365

من 15 ـ 12 ـ 1365 لغاية 1 ـ 2 ـ 1366

كان في مهمة التعامل التبليغي والإسناد لحركة المجاهدين العراقيين .

من 28 ـ 12 ـ 1362 لغاية 25 ـ 1 ـ 1362 كان في مهمة التعامل مع تعبئة السيد الحكيم المستقرة في منطقة مريوان جبهة الحرب في البلاد .

من 15 ـ 2 ـ 1368 لغاية 1ـ 5 ـ 1368 كان في مهمة التعامل مع قوات المجلس الأعلى فيما يرتبط بعمليات تحري حلبجة وإغاثة المصابين بالأسلحة الكيماوية .

كذلك كانت له مساهمة فعالة ولمدة تزيد عن 12 شهرآ وبشكل متقطع للقيام بمهمات جهادية وتبليغية في مقارعة النظام العراقي في مختلف الجبهات .

التوقيع

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإسلامية العراقية

محمد تقي المولى

 

Monday 25 March 2013

أكذوبة السيادة التي يدعيها (نوري المالكي) لأنه أخر من علم بوصول وزير الخارجية الأمريكية إلى بغداد !


أكذوبة السيادة التي يدعيها (نوري المالكي) لأنه أخر من علم بوصول وزير الخارجية الأمريكية إلى بغداد !

منظمة عراقيون ضد الفساد


في اتصال عاجل ورد لمنظمة عراقيون ضد الفساد من قبل أحد السادة المسؤولين الأفاضل يوضح فيه بأن :"الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" البارحة يوم الاحد 24 آذار 2013 لم تكن تعلم بها حكومة (نوري المالكي) لان وزير الخارجية لم يحصل على سمة فيزا دخول ولم يقدم طلب أصلآ إلى السفارة (العراقية) في واشنطن حسب ما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية المعروف عنها بين الدول ذات السيادة الحقيقية التي تحترم نفسها ! لان العراق ما زال محتل وتحت طائلة البند السابع وقد تفاجأ الجميع بوصوله الى ارض مطار بغداد الدولي من خلال طائرة نقل عسكرية امريكية " لوكهيد سي /130 هيركولس" مزودة بأحدث وسائل الحماية التقنية الجوية أما (نوري المالكي) فأنه لم يسمع بوصوله إلا بعد ان دخل صالة المطار من خلال اتصال ورده من برج المراقبة الى مكتبه شخصيآ بان شخصية امريكية مهمة في طريقها إلى السفارة الامريكية حيث هناك أشخاص يداومون دوريآ في برج المراقبة تابعين للجهاز الأمني والأستخباري الخاص بـ (حزب الدعوة ) يراقبون من يذهب من المسؤولين والنواب والوزراء إلى خارج العراق !".

ويوضح السيد المسؤول للمنظمة بقوله :" أن وزارة الخارجية التي يمثلها هوشيار زيباري لم تعلم بمعاد وصوله باليوم , ولكن هناك من تحدث لي انه تم الاتصال بصورة شخصية وليست بصورة رسمية بالوزير زيباري قبل حوالي أكثر من أسبوع من خلال السفير الأمريكي ببغداد وتحدث معه بقوله له : ربما يقوم وزير خارجيتنا بزيارة العراق للتباحث ؟! وربما معناه من المحتمل أن يقوم بالزيارة أو لا يقوم ؟! ولم يقم الوزير زيباري بنقل ما تحدث به السفير الامريكي إلى (نوري المالكي) وإنما اعتبرها من وجهة نظره بأنه مجرد حديث شخصي فقط ليس إلا ؟!".

ثم يضيف السيد المسؤول للمنظمة بقوله :" حتى أن المستشار الاعلامي (علي الموسوي) سمعه البعض يقول بما معناه : يا ساتر من مجيئه بهذه الصورة المفاجئة يبدوا أن هناك مصيبة قادمة معه وفي الطريق إلينا لأن هؤلاء مثل ملك الموت عندما يأتون إلى بغداد !".

معآ يد بيد ضد الفساد !


 

 

 

Tuesday 19 March 2013

خمسين ألف دولار مكرمة (نوري المالكي) للنائبة البرلمانية (عالية نصيف جاسم) تقديرآ منه لرميها زميلها البرلماني بالحذاء !!


خمسين ألف دولار مكرمة (نوري المالكي) للنائبة البرلمانية (عالية نصيف جاسم) تقديرآ منه لرميها زميلها البرلماني بالحذاء !!

منظمة عراقيون ضد الفساد

أفاد لـ "منظمة عراقيون ضد الفساد" مصدر حكومي مسؤول مطلع مفاده لنا :"بأن (نوري المالكي) قد أرسل قبل أيام مبلغ نقدي مقداره خمسين الف دولار أمريكي للنائبة البرلمانية (عالية العبيدي) تقديرآ منه وعرفانآ على قيامها برمي زميلها النائب (سلمان الجميلي /رئيس كتلة العراقية) البرلمانية بـ "الحذاء" وهذا التكريم يأتي كذلك بفضل ما كانت تفعله من جهود لغرض التصويت على صالح الموازنة المالية التي يردها (المالكي) وأعوانه وان يتم التصويت عليها حسب مزاجهم السياسي ؟! حتى أن المستشار الاعلامي (علي الموسوي) قال (للمالكي) بما معناه : أن رمية حذائها لهذا للجميلي تسوه أكثر من هذا المبلغ ؟ فما كان من (المالكي) إلا أن رد عليه بقوله :لا تكثر المبلغ عليها حتى لا تصير طماعة وكل يوم ضاربه واحد بالحذاء عاد أحنه ما عنده شغل وعمل ندفع لها أفلوس ؟ وسط الضحك والاستهزاء من قبل ما كان حاضرآ في حينها في مكتبه الخاص , وقد وجه (المالكي) كذلك بأن تكون لهذه النائبة الاولوية لها بصفة خاصة للوفود البرلمانية أو الوزارية التي تذهب الى خارج العراق لغرض المشاركة وحضور المؤتمرات !! لغرض تعويضها ماديآ كذلك والاستفادة من قبلها من خلال أموال المخصصات التي تصرف لهذه الوفود البرلمانية ".

ويضيف السيد المسؤول للمنظمة :" بأن تصرف هذه النائبة كان غير اخلاقي ولا يحوز مثل تلك الافعال داخل قبة البرلمان ؟! فأقصى ما وجهه لها النائب الجميلي هي كلمة "دلالة " وهذه ليست اشاعة وإنما حقيقة على ارض الواقع , فمن المعروف عن هذه النائبة منذ أن كانت تعمل مسؤولة في دائرة التسجيل العقاري قبل الغزو والاحتلال وبدرجتها الحزبية "عضو عامل"  بالإضافة إلى أختها ( سندس) أنهما دلالات للعقارات والمحال التجارية وتستغلان موقعهما الوظيفي الحكومي لغرض التوسط وأخذ الرشاوى والعمولات من المواطنين الذين تعرقل معاملاتهم العقارية عمدآ لغرض الحصول على حقوقهم على الرغم من انها دفعت مبالغ طائلة كرشاوى لمسؤولين بما تسمى بهيئة اجتثاث البعث سابقآ لغرض استثنائها من اي قرار بالترشيح وهذا ما اعترف به اياد علاوي زعيم القائمة العراقية صراحة لوسائل الاعلام ".

ويوضح السيد المسؤول للمنظمة بقوله :" ما زلت أذكر جيدآ التصرف السيئ جدآ من قبل هذه النائبة وأختها التي تعمل (سكرتيرة /مديرة مكتب : وزير الدولة لشؤون العشائر العراقية) عندما قامت كلاهما بتهديد أهالي منطقة سبع أبكار وتحديدآ بسبب مساحة الأرض الكبيرة التي كانت سابقآ معسكر قاعدة صواريخ للدفاع الجوي والذي يسمى كذلك بحي السلام حيث قام المواطنين بالسكن في المعسكر وبناء مساكن بعد الغزو والاحتلال وقد تم موافقة وزارة الاسكان والأعمار بعد ذلك على تملكهم , ولكن مجلس النواب رفض هذا الموضوع وطالبهم بالرحيل لغرض ان يوزع قطع الاراضي للنواب وقامت النائبة عالية وأختها سندس بتبني هذا الموضوع من قبلها وتهديد الاهالي بالاتفاق مع مديرية دائرة التسجيل العقاري في الاعظمية وإصدارها  سند ملكية لمجلس النواب في يوم عطلة رسمية وانه احق للنواب من الموطنين الفقراء بهذه الارض وموقعها المتميز !!".

معآ يد بيد ضد الفساد!


 

Wednesday 13 March 2013

الفلم Red Down يكشف لنا الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في العراق عن مقاومة المحتل !؟ رسالة منا إلى سياسي البيت الابيض ومثقفيهم!


الفلم Red Down يكشف لنا الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في العراق عن مقاومة المحتل !؟ رسالة منا إلى سياسي البيت الابيض ومثقفيهم!

صباح البغدادي

شاهدت الفلم الامريكي "السقوط الأحمر" من أنتاج عام 2012 وتدور أحداث هذا الفلم عن قيام كوريا الشمالية بغزو أحدى المدن الأمريكية واحتلالها بواسطة جيشها الاحمر وذلك عن طريق الإنزال بالمظلات للجنود الكوريين حيث تمتلئ سماء أحدى المدن في صباح أحد الايام بعشرات الطائرات ومئات المظليين الذين يحتلون هذه المدينة ويقومون بعمل حواجز تفتيش متنقلة للمواطنين واعتقال عمدة المدينة ورئيس شرطة المدينة ومجلسها البلدي وبعدها يقوم بعض الشباب الامريكان الطلاب المراهقين يقودهم جندي امريكي سابق خدم في حرب العراق وتحديدآ بمحافظة النجف ؟! وهو بطل الفلم "كريس هومورث" بقيادتهم وتعليمهم أسلوب حرب العصابات وطريقة صنع المتفجرات وتفخيخ السيارات المدنية لغرض الدفاع عن مدينتهم المحتلة بوجه الغزاة وطريقة عمل هؤلاء الشباب الامريكان لا تختلف بالمعظم عن عمل شباب المقاومة الوطنية العراقية عندما تصدت إلى الغزو والاحتلال منذ ساعاته الاولى وأستطيع أن اقول أنها كانت نسخة طبق الاصل عن عمل هذه المقاومة إلا من بعض الجوانب المهمة وهذا ما تم ملاحظته من قبل حيث ان مخرج الفلم قد اختلط عاليه الامرلا واقتبس من ما كانت تفعله المقاومة والجماعات المسلحة الاخرى التي دخلت العراق بعد الغزو لغرض تصفية حساباتها القديمة مع الامريكان داخل العراق وبدماء المواطن العراقي لان المقاومة العراقية كانت لديها خطوط حمراء لا تستطيع تجاوزها عكس ما كانت تفعله الجماعات الاخرى المسلحة من أنها تفجر السيارات المفخخة بالأسواق التي كان الجنود الامريكان ومرتزقتهم من الشركات الامنية الخاصة التي يرتادوها لغرض الشراء أو لتبضع حيث لم يهمه ما يتم قتله من العراقيين , بل على العكس من ذلك حيث أن المخرج الامريكي زاد من وتيرة الاحداث الدرامية للفلم بأن قام هؤلاء الشباب الامريكان بقتل حتى اصدقائهم المقربين منهم والذين كانوا معهم في صفوف الدراسة لأنهم كانوا يتعاونون مع المحتل الغازي الكوري الشمالي لمدينتهم حيث كان هؤلاء الشبان الامريكان وعددهم خمسة مع فتاتين بالهجوم على نقاط التفتيش وقتل الجنود الغزاة وزرع العبوات الناسفة بالسيارات المدنية والقيام بتفجيرها حتى وان كان بينهم مدنيين امريكان.

هناك مشهد أخر يبين لنا أهم شيء في الفلم عندما وقع الغزو ذهب هؤلاء الشبان الى بيت في الغابة لغرض التدريب على السلاح وصناعة المتفجرات ثم علم الغزاة المحتلين لمدينتهم بواسطة مخبرين وعملاء من نفس المدينة المحتلة بمكان تواجد هؤلاء الشبان في الغابة فما كان من المسؤول العسكري الكوري الشمالي بأن يأخذ معه عمدة المدينة ورئيس شرطة المدينة بعدها اختبئ هؤلاء الشبان على مسافة من البيت بين الاحراش والأشجار الكثيفة حيث طالب الضابط المحتل من ضابط الشرطة الامريكي ان يتحدث معهم في المايكروفون اليدوي لغرض تسليم انفسهم بدون مقاومة وما كان من الشرطي إلا أن طالبهم بمقاومة المحتل وطرده من المدينة ومن امريكا وهذا واجبهم الوطني تجاه بلدهم فتم اعدامه في الحال من قبل المسؤول العسكري الكوري وذلك بإطلاق رصاصة من مسدسه الشخصي على رأسه.

وقبل نهاية هذا الفلم يقوم ما تبقى من الشبان الامريكان المقاومين للغزو بالانضمام إلى الجنود الامريكان البقية لغرض التنسيق القتالي فيما بينهما ومقاومة المحتل الغازي لمدينتهم وبنهاية الفلم يتم رفع العلم الامريكي تعبيرآ عن الانتصار على الاعداء الغزاة المحتلين .

مخرج الفلم دان برادلي أراد أن يرسل رسالة واضحة بأن مقاومة المحتل الغازي تكون بكافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة المتوفرة لدى المقاومين لتحرير بلدهم لذا مشهد مقتل أعز اصدقائهم لأنهم كانوا خونة وتعاونوا مع الغزاة ضد بلدهم كان مشهد معبرآ جدآ وهناك مشهد أخر قوي جدآ حيث أن أبن عمدة المدينة يوجه لوالده رصاصة لغرض قتله من بندقيته القناصة لأنه تعاون مع المحتل الغازي وجلس معه ؟.

وهي رسالة استهزاء كذلك بشعوب الدول الاخرى الذين احتلت بلادهم  من قبل دولة اخرى ولم يستطيعوا مقاومتها لأنهم كانوا جبناء وعديمي الرجولة وهذا ما حدث فعلآ في العراق حيث نسبة قليلة جدآ لا تكاد تتعدى الخمسة في المائة من الشعب العراقي هي التي قاومت الغزاة المحتلين وتم وصفهم بالإرهابيين والتنكيل بهم وتعذيبهم وإعدامهم وتم تجنيد اشباه المثقفين العراقيين في الخارج والداخل عن طريق شراء ضمائرهم الميتة مقابل حفنة من الدراهم للكتابة ضد المقاومين للغزاة المحتلين ؟!.

لذا هنا السؤال المهم الذي يطرح نفسه وبقوة عن حقيقة مغزى ومعنى الرسالة التي ارد مخرج الفلم ان يرسلها وعن حقيقة ما وراء هذا الفلم من معاني ودلالات غير قابلة للشك والتأويل وأولها مقاومة المحتل الغازي بكافة الوسائل الممكنة !؟.

وأخيرآ وليس أخرآ وبمناسبة هذا الفلم نوجه رسالة الى البيت الابيض الامريكي وزعمائه السياسيين والمثقفين والكتاب والفانيين الأمريكان وجميع من يهمه الأمر مفاد هذه الرسالة منا / هل لديكم الشجاعة الأدبية والسياسية ! أن تجيبونا على هذا السؤال الاتي :

هل كان هؤلاء الشباب المراهقين الطلاب الامريكان الذين كانوا يقاومون الغزاة المحتلين ارهابيين يستحقون القتل والإعدام ؟ أم مقاومين يستحقون التكريم ؟ وهل تنطبق ما قام به هؤلاء الشبان الامريكان على نفس ما قام به الشبان المقاومين في العراق؟ أم لا ... اذا كان هناك  ردآ رسميآ على هذا السؤال من قبل هؤلاء جميعهم أو بعضهم ويعترفون بالحقيقة وعن ما فعلوه ... سوف أعتذر علنآ عن كل ما كتبته طوال العشر سنوات الماضية عن المقاومة الوطنية العراقية!.

لو كانت لدينا القدرة المادية لما ترددت للحظة واحدة على رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الأمريكية على شركة "ميترو غولدوين ماير" التي انتجت هذا الفلم ولأضع هذا (القضاء) الأمريكي الذي يقال عنه أنه نزيه وعادل جدآ ؟ في زاوية حرجة وأجعله في حيص بيص من أمره ... لذا إلى ذالك الحين نسترعي الانتباه.

أتمنى على كل مواطن عربي أصيل أن يشاهد هذا الفلم ويحتفظ بنسخه منه !

إعلامي وصحفي عراقي


 

 

Monday 11 March 2013

بالتنسيق مع (دائرة المنظمات غير الحكومية) رشاوى تدفعها حكومة (نوري المالكي) لمنظمة "اليونيسكو" من أموال الشعب العراقي !!


 

بالتنسيق مع (دائرة المنظمات غير الحكومية) رشاوى تدفعها حكومة (نوري المالكي) لمنظمة "اليونيسكو" من أموال الشعب العراقي !!

منظمة عراقيون ضد الفساد

على الرغم من اختيار العاصمة العراقية بغداد أسوء مدينة في العالم يمكن العيش بها لعام 2012 سواء من ناحية الخدمات المقدمة للمواطنين أو حتى من ناحية الأمن حسب تصنيف مجموعة "ميرسر للاستشارات" وعلى الرغم من الميزانيات المليارية التي تخصص للعاصمة بغداد سنويآ ,ولكن فساد المسؤولين القائمين على تطوير العاصمة وسرقاتهم ومشاريعهم غير المطابقة حتى لأدنى معايير السلامة والمواصفات واستغلال القانون لغاية سياسية وفئوية حزبية ,اضافة الى سوء متعمد وممنهج في الخدمات والبنى التحتية جعلها الأسوأ عاصمة في العالم للعيش فيها , وهذا أيضآ لم يأتي من فراغ حيث قبل أشهر قليلة  أغرقت الأمطار الموسمية لساعات قليلة العاصمة بغداد مما حدى بالنائب المستقل صباح الساعدي بوصف (نوري المالكي) ببطل المجاري !!.

أفاد لـ "منظمة عراقيون ضد الفساد" مصدر مسؤول مطلع في ما يسمى بـ (دائرة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء ) توضيح وردنا من قبله مشكورآ وردآ منه على *خبرنا الصحفي  بقوله : " بأن اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 من قبل منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم المعروفة اختصارا "اليونيسكو" لم يأتي من فراغ ولكن بفعل الاموال والهدايا العينية الثمينة والتي وزعت بأمر من (نوري المالكي) على معظم اعضاء مكتب منظمة اليونسكو في العراق ,اضافة الى التبرعات السخية من قبل الحكومة للمنظمة لسد عجز ميزانيتها زيادة عن حصة العراق ,والتي اخرها كانت منحة المليون دولار امريكي التي تم تقديمها للمنظمة اليونيسكو خارج جميع الاعراف والضوابط القانونية والإدارية وهي رشاوى مقنعة تحت حجج واهية ما دام يتحكمون بميزانية ومخصصات وامتيازات ونثرية ما يسمى برئاسة مجلس الوزراء .

ثم يضيف السيد المسؤول بقوله للمنظمة :" أن دائرة المنظمات غير الحكومية تعتبر من أشد الدوائر في الامانة العامة لمجلس الوزراء فسادآ ماليآ وإداريآ وحتى أخلاقيآ حيث لا يتم منح التراخيص لأي منظمة إلا إذا كانت تنتهج سياسة تتناغم مع سياسة الحكومة إلا بعض الاستثناءات القليلة جدآ والغرض منها عملية تمويه إعلامية للمقابل ليس إلا ,وحتى هذه الاستثناءات القليلة مسيطر عليها بصورة أو بأخرى من خلال سياسة الترهيب والترغيب .

أما الفساد الأخلاقي فيتم عن طريق ابتزاز الموظفات غي المسنودات من قبل جهات حزبية والتحرش بهن جنسيآ سواء باللفظ والكلام أو الافعال وكثيرآ منهن قدمآ استقالاتهن والبعض من النساء وافقن على هذا الامر وخصوصآ ما يحدث للصحفيات والإعلاميات التي تأتي لغرض تقديم طلب تسجيل منظمة نسويه حيث يتم مقايضتهن بشرفهن !! ناهيك عن جلسات السكر والحفلات الليلة الماجنة والايفادات للسفر للخارج والاموال التي يتم اختلسها من وراء هذه الايفادات ".

ويوضح السيد المسؤول :" أن حقيقة مؤتمر ما يسمى ببغداد عاصمة الثقافة العربية ليس الهدف منه ثقافي وإنما سياسي بالدرجة الاولى لغرض أعطاء شرعية مفقودة لحكومة (نوري المالكي) حاليآ بفعل التظاهرات التي تشهدها بعض مدن ومحافظات العراق ضد سياسة الاقصاء الطائفية !؟".

معآ يد بيد ضد الفساد !


*لمزيد من التوضيح والمتابعة حول هذا الموضوع راجع خبرنا الصحفي المعنون :" النائب (علي الشلاه) يوفر "مشروبات كحولية" للوفود المشاركة بما يسمى بمؤتمر (بغداد) عاصمة الثقافة العربية !! ويصف الفنانين والمثقفين المصرين والعرب بأنهم مجرد متسولين وشحاذين على أبواب المهرجانات !! .

 

 

 

 

المقاومة العراقية من وجهة نظر المفكريين الأمريكان !


قال أستاذ التاريخ بجامعة بوسطن البروفيسور أندرو باكيفتش، إجابة عن السؤال المطروح عما إذا كانت أميركا قد كسبت حرب العراق، إن الحروب لا تُكسب. وإن الانتصارات العسكرية، لا تجلب السلام، بل تعمل فقط كمقدمات لمزيد من الحروب.

وأضاف في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست أن الجروح تتقيح بمجرد فتحها، وأن الأشياء إذا بدأت لا تنتهي بسهولة.
وأوضح أن التحدي الذي يواجه المؤرخين حول غزو العراق قبل عشر سنوات هو معرفة الهدف الذي كانت الدائرة الضيقة من كبار المسؤولين بإدارة جورج دبليو بوش تحاول تحقيقه.

وأشار إلى أن التبريرات التي قُدمت للغزو كانت تملأ وسائل الإعلام بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل المفترضة، والادعاء بأن صدام حسين قد تعاون مع تنظيم القاعدة، والرؤى الديمقراطية على نطاق العالم العربي.

الولايات المتحدة تسببت في خراب يفوق كثيرا قدراتها على الإصلاح، ووجدت نفسها حاليا في المكان الذي كانت فيه بريطانيا العظمى في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، عشية غياب شمس إمبراطوريتها وذكر أنه وفي نهاية الأمر لم يتبق إلا المبرر الأخير وهي ما يُسمى "أجندة بوش للحرية"، والتي بدورها تضاءلت لتترك المجال لتعريفات أقل تواضعا للنجاح.

وبشأن دعم قضية الحرية هذه، يقول الكاتب، انتهت إدارة بوش إلى بناء كاتدرائية. أما إدارة باراك أوباما فقد قنعت بما هو أقل شأنا من الكاتدرائية.

واستطرد الكاتب ليقول إن "المتمردين" استمروا في إقلاقهم الحكومة. والقوات الأميركية غادرت، لكن الصراع لا يزال محتدما الأمر الذي لا يشجع أحدا على القول بأن الجيش الأميركي قد انتصر في العراق.

وكتب باكيفتش على سبيل المجاز "من المؤكد أن القنابل التي تتفجر في بغداد الآن، تسقط أيضا داخل مستودع الحقائق الواسع الذي اختارت واشنطن أن تتجاهله".

وقال أيضا إن أهم وأخطر الأحداث في هذا القرن هي أن مواطني العالم الإسلامي صمموا على تقرير مصيرهم وبدؤوا يشقون طريقهم لتنفيذ ما يريدون بأنفسهم، وأصبحوا أقل تسامحا مع التدخل الخارجي، بينما تسعى الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق إلى تحقيق هدف مختلف تماما، وهو ما جربته بريطانيا العظمى من قبل، وهو الحق في التدخل في شؤون الآخرين، وتسبب في إسقاط إمبراطوريتها التي كانت لا تغيب عنها الشمس آنذاك.

ولكي تؤكد على ذلك الحق عقب 11 أيلول (سبتمبر) 2001، سعت الولايات المتحدة لإثبات قدرتها على فرض إرادتها ضد أعداء "توهمتهم بإصرار شديد".

وأضاف أن فشل القوات الأميركية في إثبات قدرتها على فرض إرادتها على الآخرين يلقي ظلالا من الشك على استحقاقها ذلك الحق، كما يشير إلى أن قصة المسلمين الكبرى بشأن تقرير مصيرهم ستستمر بدون توقف، سواء أرادت واشنطن أم لم ترد.
وقال أيضا: من المؤكد أن الجيش الأميركي استولى على بغداد وأنهى نظام صدام حسين، واستطرد "وماذا بعد؟".

واختتم باكيفتش مقاله بأن الولايات المتحدة وجدت نفسها حاليا في المكان الذي كانت فيه بريطانيا في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي عشية غياب شمس إمبراطوريتها "لقد تسببنا في خراب يفوق كثيرا قدرتنا على إصلاحه".

واشنطن مولت وحدات أمنية عراقية خاصة مارست تعذيبا طائفيا منهجيا

واشنطن مولت وحدات أمنية عراقية خاصة مارست تعذيبا طائفيا منهجيا

الخميس، 7 آذار، 2013 الساعة 17:00

كشفت وثائق أن الولايات المتحدة مولت إنشاء وحدات أمنية خاصة في العراق ساهمت في تأجيج العنف المذهبي. وأقامت الوحدات العراقية معسكرات تعذيب واعتقال ذات طابع طائفي بدعم من عناصر أميركية متقاعدة شاركت في ما يعرف بـ"الحروب القذرة".

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية مخضرمًا في "الحروب القذرة" التي عاشتها دول أميركا الوسطى في ثمانينات القرن الماضي للاشراف على وحدات طائفية من قوات الشرطة الخاصة في العراق أقامت مراكز اعتقال وتعذيب سرية لانتزاع المعلومات من المسلحين الذين يقعون في قبضتها. وارتكبت هذه الوحدات أبشع اعمال التعذيب خلال الاحتلال الأميركي مساهمة في دفع العراق إلى حرب اهلية دامية.

وكشف تحقيق أجرته صحيفة الغارديان وبي بي سي العربية أن الكولونيل جيمس ستيل كان مخضرمًا متقاعدًا من ضباط القوات الخاصة في الثامنة والخمسين عندما اختاره وزير الدفاع وقتذاك دونالد رامسفيلد للمساعدة في تنظيم تشكيلات أمنية خاصة في مواجهة المسلحين السنة المنخرطين في حركة المقاومة.

مراكز اعتقال سرية
وبعد أن قرر البنتاغون إلغاء الحظر على انضمام افراد الميليشيات الشيعية إلى قوى الأمن اصبح عناصر كوماندو الشرطة العراقية يُجندون بصورة متزايدة من جماعات شيعية مسلحة مثل فيلق بدر. وعمل مستشار خاص آخر هو الكولونيل المتقاعد جيمس هوفمان مع ستيل في مراكز الاعتقال السرية التي أُنشئت بملايين الدولارات الأميركية.
وكان هوفمان مسؤولَا أمام الجنرال ديفيد بترايوس مباشرة بعد إرسال الجنرال إلى العراق في حزيران (يونيو) 2004 لتنظيم قوى الأمن العراقية الجديدة وتدريبها. وكان ستيل الذي عمل في العراق من 2003 إلى 2005 وعاد مرة اخرى في عام 2006 مسؤولا امام وزير الدفاع رامسفيلد مباشرة.

انتهاكات
وتوجه أقوال شهود أميركيين وعراقيين تحدثوا في اطار التحقيق اصابع الاتهام لأول مرة إلى مستشارين أميركيين بالتورط في انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها قوات الشرطة الخاصة العراقية. كما انها المرة الأولى التي رُبط فيها اسم بترايوس الذي استقال من ادارة وكالة المخابرات المركزية العام الماضي بعد فضيحة جنسية، بهذه الانتهاكات من خلال احد مستشاريه.
وكان هوفمان يقدم تقاريره إلى بترايوس وفي مقابلة مع صحيفة الجيش الأميركي "ستارز اند سترايبس" قال انه كان "عيون بترايوس وآذانه على الأرض" في العراق.
وقال اللواء منتظر السامرائي قائد القوات الخاصة بوزارة الداخلية سابقا والذي عمل مع ستيل وهوفمان اثناء بناء قوات الشرطة الخاصة العراقية انهما "كان يعملان يداً بيد ولم ارهما قط يفارق احدهما الآخر خلال الـ 40 أو 50 مرة التي رأيتهما فيها داخل مراكز الاعتقال. كانا يعرفان كل ما يجري هناك... التعذيب، أبشع أنواع التعذيب".

أبشع أنواع التعذيب
وأكدت تحقيقات إضافية أجرتها صحيفة الغارديان تفاصيل أخرى عن عمل نظام التحقيق. وقال السامري متحدثا لأول مرة عن دور الأميركيين في وحدات التحقيق "كل مركز اعتقال كانت له لجنة تحقيق خاصة به. وكل لجنة كانت تضم ضابط استخبارات وثمانية محققين. وكانت هذه اللجنة تستخدم كل وسائل التعذيب لإجبار المعتقل على الاعتراف، مثل استخدام الكهرباء أو تعليقه من ساقيه أو قلع اظفاره وضربه على المناطق الحساسة من جسمه".
وليس هناك دليل على قيام ستيل أو هوفمان بتعذيب المعتقلين ولكنهما كانا يحضران إلى مراكز الاعتقال والتعذيب ويشاركان في دراسة ملفات آلاف المعتقلين.
وجاء تحقيق الغارديان والبي بي سي العربية بعد نشر وثائق عسكرية أميركية مصنفة على موقع ويكيليكس تسجل بالتفصيل مئات الحوادث عن ممارسة التعذيب بحضور جنود أميركيين في شبكة المعتقلات التابعة لقوات الشرطة الخاصة العراقية في انحاء البلاد. ويواجه الجندي برادلي ماننغ (25 عاما) عقوبة السجن 20 عاما بعد اعترافه بتسريب هذه الوثائق.
وقال السامري إن التعذيب كان يُمارس بصورة روتينية في مراكز الاعتقال التابعة لقوات الشرطة الخاصة العراقية. واضاف "أذكر صبيا في الرابعة عشرة كان مربوطا بأحد اعمدة المكتبة وكان مقيدا وساقاه فوق رأسه. كان مقيدا وجسمه كله أزرق من تأثير الأسلاك التي ضُرب بها".
والتقى المصور جيليس بيريس المستشار ستيل عندما كان في مهمة لصحيفة نيويورك تايمز خلال زيارة احد المراكز التابعة لقوات الشرطة الخاصة العراقية في المكتبة نفسها في مدينة سامراء. وقال بيريس "كنا داخل غرفة في المكتبة نجري مقابلة مع ستيل ونظرتُ حولي فرأيتُ دماً في كل مكان".

صرخات الرعب
وكان الصحافي بيتر ماس حاضرا ايضا لإعداد تقرير مع المصور بيريس. "وفيما كانت المقابلة تجري مع جهادي سعودي بوجود ستيل ايضا في الغرفة، كانت هناك صرخات مريعة، وكان أحدهم يصيح "الله، الله، الله!" لكنها لم تكن صيحات وجد ديني أو شيئا من هذا القبيل بل كانت صرخات ألم ورعب".
ويعد النمط الذي شهده العراق من هذه الممارسات نسخة موازية من الانتهاكات الموثقة التي ارتكبتها فرق تعذيب بمستشارين وتمويل من الولايات المتحدة في أميركا الوسطى إبان الثمانينات.
وكان ستيل رئيس فريق أميركي من المستشارين الخاصين قام بتدريب قوى الأمن السلفادورية على مكافحة الحركات المسلحة. وزار بترايوس السلفادور في عام 1986 خلال وجود ستيل هناك واصبح من اكبر دعاة اساليب مكافحة الحركات المسلحة.
ولم يرد ستيل على اسئلة الغارديان والبي بي سي العربية بشأن دوره في السلفادور والعراق. وقال متحدث باسم بترايوس "ان الجنرال بترايوس علم خلال سنوات عمله في العراق باتهمات ضد القوات العراقية بتعذيب معتقلين. وكان في كل حادث ينقل المعلومات فورا إلى سلسلة القيادة في الجيش الأميركي والسفير الأميركي في بغداد.... والقادة العراقيين ذوي العلاقة".

تصوير ضحايا التعذيب
وعلمت صحيفة الغارديان ان ضلوع وحدات الشرطة العراقية الخاصة في التعذيب دخلت الوعي الشعبي في العراق عندما عُرض بعض ضحايا التعذيب على شاشة التلفزيون في برنامج اسمه "الارهاب في قبضة العدالة".
وابتاعت معتقلات قوات الشرطة الخاصة العراقية كاميرات فيديو بتمويل من الجيش الأميركي لاستخدامها في تصوير المعتلقين وعرضهم في البرنامج. وحين بدأ البرنامج يثير غضب العراقيين يتذكر الجنرال السامري انه كان في منزل الجنرال عدنان ثابت، قائد القوات الخاصة العراقية، حين اتصل مكتب بترايوس مطالبا بالكف عن عرض ضحايا التعذيب على التلفزيون.
وقال السامري "إن مترجم الجنرال بترايوس الخاص سعدي عثمان اتصل لنقل رسالة من الجنرال بترايوس يقول لنا ألا نعرض السجناء على التلفزيون بعد تعذيبهم. وبعد 20 دقيقة تلقينا مكالمة من وزارة الداخلية العراقية تقول لنا الشيء نفسه، بأن الجنرال بترايوس لا يريد عرض ضحايا التعذيب على التلفزيون".
وأكد المترجم عثمان الذي يعيش الآن في نيويورك انه اجرى الاتصال باسم بترايوس إلى قائد قوات الشرطة الخاصة العراقية يطلب منه التوقف عن عرض السجناء المعذبين.
واستبعد الجنرال ثابت الفكرة القائلة ان الأميركيين كانوا لا يعرفون بما تفعله قوات الشرطة الخاصة العراقية. وقال "إلى ان غادرت كان الأميركيون يعرفون كل شيء أعرفه. وكانوا يعرفون ما يجري في التحقيقات ويعرفون المعتقلين. وحتى بعض المعلومات عن المعتقلين كانت تأتي الينا منهم. انهم يكذبون".

فرق موت
وقبل فترة على مغادرة بترايوس وستيل العراق عُين باقر جبر صولاغ وزيرا جديدا للداخلية. وتصاعدت في زمن صولاغ الذي كان يرتبط بميليشيا فيلق بدر العنيفة، الاتهامات الموجهة إلى كوماندو الشرطة العراقية بممارسة التعذيب واستخدام اساليب وحشية. وكان يُعتقد على نطاق واسع ان هذه الوحدات تحولت إلى فرق موت ايضا.
وعلمت صحيفة الغارديان أن بترايوس تلقى تحذيرات مسؤولين عراقيين عملوا مع الأميركيين بعد الغزو من عواقب تعيين صولاغ وزيرا للداخلية ولكن تحذيراتهم لم تلق اذنا صاغية.
واسفر تمويل وتسليح هذه القوات الخاصة عن اطلاق ميليشيا طائفية قاتلة ارهبت السنة وساعدت في اشعال حرب اهلية اوقعت عشرات آلاف القتلى، كما لاحظت صحيفة الغارديان مشيرة إلى انه في ذروة هذا النزاع الطائفي كانت 3000 جثة تفرش شوارع العراق كل شهر

محطم تمثال صدّام حسين نادمًا: كان هناك أمن وفقدناه اليوم




 
محطم تمثال صدّام حسين نادمًا: كان هناك أمن وفقدناه اليوم
لميس فرحات GMT 4:00 2013 الإثنين 11 مارس
"في السابق كان لدينا ديكتاتور واحد، اليوم لدينا المئات منهم. على الأقل كنّا سابقًا ننعم بالأمن. أما اليوم فالقتل والسرقة والفوضى تنتشر في الشوارع"، هكذا يختصر كاظم الجبوري بطل العراق في رفع الأثقال ندمه على تحطيم تمثال الرئيس السابق صدام حسين وشعوره بالحسرة على أيامه مقارنة بما يعيشه العراق اليوم.

سلطت الأضواء على كاظم الجبوري عندما حمل المطرقة وتوجّه نحو تمثال صدام حسين ليحطّمه، إبان سقوط بغداد بعد الغزو الأميركي. أما اليوم فيتمنى لو أنه لم يخطُ خطوة نحو ذلك المكان.
قبل عشرسنوات، تحوّل كاظم الجبوري إلى وجه شهير يرمز إلى سقوط بغداد، فظهر على كل وسائل الإعلام وسط مجموعة من المهللين، يحمل مطرقة ثقيلة أثناء محاولة هدم تمثال ضخم لصدام حسين في ساحة الفردوس في المدينة، وتصدرت صورته الصفحات الأولى للجرائد في أنحاء العالم كافة.
خيبة أمل
مع ذلك، وتقريباً بعد عقد من الزمان، يأسف الرجل (52 عاماً)، الذي كان يعمل كميكانيكي لتصليح الدراجات النارية، على تلك اللحظة وارتباطه برمزية سقوط الديكتاتور العراقي، قائلاً: "لقد كرهت صدام. حلمت لمدة خمس سنوات بتحطيم تمثاله، لكنني اليوم أشعر بخيبة أمل مريرة".
"في السابق، كان لدينا واحد فقط. أما اليوم فلدينا المئات"، يقول الجبوري، مردداً بذلك المشاعر الشعبية في بلده الغارق في المشاكل السياسية والفساد، حيث ترد أنباء القتل بشكل يومي تقريباً، مضيفاً: "لم يتغيّر شيء نحو الأفضل".
تصليح دراجة عُدي مجانًا
البطل السابق في رفع الأثقال الذي قضى 11 عاماً في سجن أبوغريب في عهد صدام، يقول إن جريمته الوحيدة التي أوصلته إلى وراء القضبان طوال هذه الفترة هي أنه اشتكى من أن عُدي، ابن صدام، لم يدفع له مستحقاته مقابل تصليح دراجته النارية.
ويقول الجبوري إن اليوم الذي سقط فيه تمثال صدام مازال محفورًا في ذاكرته: "كنت في متجري هنا وحدي، وكان الوقت حوالي الظهر، سمعت أن الأميركيين كانوا في الضواحي، فحملت مطرقة ثقيلة وتوجّهت إلى ساحة الفردوس".
وأضاف: "كنت دائماً أفكر في تحطيم هذا التمثال، وتوجّهت مسرعاً نحو الساحة، على الرغم من أن الشرطة السرية والفدائيين كانوا يشاهدون ما أفعله. وتجمع أصدقائي حولي لحمايتي، في حال أرادت الشرطة إطلاق النار عليّ".
الأميركيون ساعدوني"جاء الأميركيون بعد 45 دقيقة. سألني أحدهم عما إذا كنت في حاجة إلى المساعدة، وربطوا التمثال بالمدرعة ليساعدوني على إسقاطه. في البداية كنت هناك وحدي، ثم أصبحنا 30، بعد ذلك 300، ثم الآلاف. لم أفكر بشيء سوى الانتقام للسنوات التي قضيتها في السجن"، يذكر الجبوري.
لكن بعد سنتين من تلك اللحظة، بدأ الاحتلال الأميركي، الذي يقول إنه "كرهه" للغاية. ومن تلك اللحظة حتى اليوم لم يتغيّر شيء نحو الأفضل في البلاد.
عهد صدام أقل تكلفة وأكثر أمانًا
أوضح بطل رفع الأثقال: "في عهد صدام كان هناك أمن. صحيح كان هناك فساد، لكن كنا نشعر بالأمان، وكان العديد من الأساسيات مثل الكهرباء والغاز متوفراً بأسعار معقولة. لكن بعد سقوطه، جاءت عمليات القتل والسطو المسلح والعنف الطائفي".
يلوم الجبوري الساسة العراقيين والأميركيين عمّا حدث للعراق، فيقول "بدأ الأميركيون بذلك، ثم أكمل بعدهم العديد من السياسيين الذين دمّروا البلاد. لم يتغيّر شيء، ويبدو أن الأمور تزداد سوءاً. ليس هناك مستقبل، مادامت الأحزاب السياسية تسيطر على السلطة في البلاد".
الجبوري يشارك العديد من العراقيين شعورهم بأن الأسوأ آتٍ، وأن ما يحدث في العراق ليس سوى بداية المرحلة المظلمة التي تنتظرهم.


Friday 8 March 2013

النائب (علي الشلاه) يوفر "مشروبات كحولية " للوفود المشاركة بما يسمى بمؤتمر (بغداد) عاصمة الثقافة العربية !! ويصف الفنانين والمثقفين المصرين والعرب بأنهم مجرد متسولين وشحاذين على أبواب المهرجانات !!


النائب (علي الشلاه) يوفر "مشروبات كحولية " للوفود المشاركة بما يسمى بمؤتمر (بغداد) عاصمة الثقافة العربية !! ويصف الفنانين والمثقفين المصرين والعرب بأنهم مجرد متسولين وشحاذين على أبواب المهرجانات !!

منظمة عراقيون ضد الفساد

أفاد مصدر حكومي مسؤول مطلع لـ "منظمة عراقيون ضد الفساد" وحسب ما أطلع عليه مؤخرآ من خلال علاقاته الوظيفية والشخصية ببعض المسؤولين الحكوميين مفاده بما يلي : " قبل حوالي أسبوع كان هناك اجتماع وقد حضره  كل من :

1: المستشار الخاص / احمد نوري المالكي .

2: المستشار الصحفي والإعلامي لرئيس الوزراء /علي الموسوي .

3: النائب البرلماني عن ائتلاف (المالكي) ورئيس لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية /علي الشلاه .

وكانت هناك نقاشات لغرض أن يتم أنجاح مؤتمر أو مهرجان (بغداد عاصمة الثقافة العربية ) وقد تصدر النائب (الشلاه) مشهد هذا الاجتماع بطرحه بعض الاقتراحات بصورة شخصية وعلى عاتقه سوف يتم تنفيذها بصفته الوظيفية وعلاقاته إذا وافق (نوري المالكي) عليها وعلى شكل نقاط بالتالي :

اولآ : أنا أعرف المثقفين والفنانين والصحفيين والكتاب المصريين أغلبهم فقراء ولا يجد لقمة العيش وهم بالأصح مجرد متسولين وشحاذين مقابل المال على أبواب المهرجانات والمؤتمرات الثقافية وكل منهم لديه سعر خاص به نستطيع معها شرائه ما دام توفرت لنا الميزانية والأموال الطائلة وسوف اتصل كذلك بالفنانين والمثقفين التونسيين والجزائريين والمغربيين وحتى الليبيين لأنهم ايضآ تنطبق عليهم صفة التسول مثل المصريين وهؤلاء نستطيع شرائهم بالمال مقابل حضورهم لبغداد .

ثانيآ : كذلك سوف أخبر هؤلاء الذين سوف يحضرون بأن هناك سوف يكون على هامش المؤتمر والمهرجان معرض للكتاب والنتاجات الثقافية والمسرحية لذا سوف اقوم شخصيآ بالطلب من رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة بتمويل طباعة مؤلفاتكم مجانآ ونقوم بدورنا بتوزيعها لكم بالمجان وقد أخذت الموافقة ولذا انها فرصة سانحة لكم لغرض استغلالها لأنها لا تعوض لكم وكذلك سوف نقوم بتقديم هدايا عينية ثمينة من أقلام وساعات فاخرة وكذلك هدايا مادية وأموال توضع بمغلف خاص مع الهدايا تمنح لكم .

ثالثآ : هناك ملاحظة مهمة لدي تتمثل بالتالي : هناك نسبة كبيرة من هؤلاء الكتاب والصحفيين والفنانين والمثقفين العرب وحتى الاجانب الذين سوف يحضرون لبغداد يتناولون المشروبات الكحولية واغلبهم مدخن شره ... لذا أقترح توفير مثل هذه الاشياء لهم وتوضع في غرفهم الخاصة بالفندق الذي سوف يقيمون بها وسوف أقوم بأخبارهم بهذا الامر للذي يحضر وأقنعهم بدوري بان هناك خصوصية سوف تكون لهم للممارسة حياتهم العادية وكأنهم في بيوتهم .

نجل (المالكي/ أحمد) سوف ينفذ هذه الاشياء بالتعاون مع السفارة (العراقية) بفرنسا وبريطانيا وقد أقترح كذلك بأنه سوف يستورد لهم أرقى أنواع المشروبات الكحولية والسكائر من النوعية الفاخرة جدآ وطلب بدوره من النائب (الشلاه) أخبارهم بهذا الأمر لكي يتشجعون على القدوم الى بغداد وحتى عندما يخرجون منها سوف يحملون معهم ما تبقى من هذه المشروبات الكحولية والسكائر في حقائبهم .

المستشار الاعلامي (علي الموسوي ) كان متحمس جدآ لهذا الاقتراح على غير عادته لذا رد بالإيجاب وحتى قال اذا كان هناك منهم من يتناول المخدرات سوف نجلبها لهم !!... أهم شيء والمهم ان يحضروا الى بغداد لأنها فرصة سانحة لنا لا تعوض لكي نستفاد من هؤلاء بكل الوسائل الممكنة لدعم حكومتنا والحاج (ابو اسراء / المالكي) وسوف نحضر في بداية المؤتمر كلمة يلقيها الحاج (ابو اسراء) مع هؤلاء الفنانين والمثقفين العرب ونعمل لقاءات معهم وهذه احسن دعاية انتخابية للحكومة وقوائمنا الانتخابية.

جهات ساندة لم تحضر هذا الاجتماع ولكن تم الاتصال بها لغرض تنفيذ التوصيات والاتصال المباشر بكل ما يعرفونه من المثقفين والفنانين والكتاب والصحفيين وبالأخص العرب منهم تحديدآ من المغرب وتونس والجزائر وليبيا مقابل نسبة من المال لكل (( رأس مثقف )) تحضرونه للمهرجان :

1: نقيب الصحفيين العراقيين / مؤيد اللامي .

2: رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب / فاضل ثامر .

3:مدير دائرة السينما والمسرح / والمخرج المسرحي شفيق المهدي.

المثير للسخرية حسب ما علمت كذلك أنهم كانوا يصفون هؤلاء في اجتماعهم المثقف والفنان العربي من هذه الدول بـ (رأس مثقف) وكأنهم مجرد قطيع من الاغنام , ولكن الغريب كذلك بأنهم لم يذكروا المثقف والفنان الخليجي باعتباره من الاساس شخص غني وبعضهم ما زال لديه مواقف تجاه الحكومة , ومع هذا فقد اتصلوا ببعضهم لكي يحثوهم على الحضور وقد قال النائب (علي الشلاه) بان نقطة ضعف المثقف والفنان الخليجي ليس المال ولكن النساء الجميلات ؟! لذا الذي سوف يحضر سوف نوفر له مرافقة سكرتيرة تكون معه أينما ذهب ولكي نستفاد منه مستقبلآ بإقناع الاخريين من الذين لم يحضروا لبغداد !!.

(نوري المالكي) بعد أن تم إنهاء الاجتماع وافق بصفته الشخصية على جميع المقترحات بعد أن عرضوها عليه في مكتبه ؟! وطالبهم بتوفيرها لهم ما دام تحقق لهم الاهداف / وقد ذكر لهم الغاية تبرر الوسيلة ومهما كانت هذه الوسيلة المهم نستفاد من هذا المهرجان كدعاية انتخابية لنا وللحكومة على قدر المستطاع !!.

معآ يد بيد ضد الفساد !


 

 

Tuesday 5 March 2013

انتخابات مجالس المحافظات ومأساة هتافات الناخبين : قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسريه!


 

انتخابات مجالس المحافظات ومأساة هتافات الناخبين : قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسريه!

صباح البغدادي

لو كان في العراق قضاء عادل ونزيه وصحافة حرة لما بقى أحد من المسؤولين الفاسدين بالمنصب ليوم واحد !

معظم العراقيون الذين ذهبوا لما يسمى بانتخابات مجالس المحافظات او الانتخابات النيابية اصبحوا اليوم يعضون اصابعهم ندمآ على ما اقترفوه من جريمة انسانية بشعة بحق العراق عندما اتوا بالمجرمين واصحاب الشهادات المزورة والفاسدين وضباع السياسة الذين يتصدرون اليوم المشهد السياسي في العراق المحتل من قبل عصابات امراء الاحزاب الطائفية والمذهبية لذا صرخت حناجرهم بشعار مدوي ما زال صداه ماثل امام الجميع لغاية اليوم إلا وهو هتافهم المشهور " قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسريه " وهذا الهتاف يحمل من المعاني والدلالات الكثير بين مفردات كلماته وهؤلاء العراقيين الذين وصفوا انفسهم بمفردة ( القشامر) ذهبوا لانتخاب ما تسمى بـ (قائمة الائتلاف العراقي الموحد / 555 )  في انتخابات عام 2005 والتي وجدوا فجأة أنها مذكورة في القرءان الكريم دون غيرها من بقية القوائم الاخرى,ولا ننسى كذلك الشعارات التي تم رفعها من قبل جميع رجال الدين في النجف وكربلاء وبقية مدن ومحافظات الوسط والجنوب والتي تم التثقيف عليها بحملة ونفس طائفي كان واضح جدآ ومنها : أن الذي لا ينتخب هذه القائمة تحديدآ هو عدوآ الى المرجعية وال البيت (ع) , وتحرم زوجته عليه , وواجب شرعي وفرض عين لإتباعنا , ومن لم ينتخب هذه القائمة تحرم عليه الجنة وهو من اصحاب النار والسعير , وانتخاب هذه القائمة هو النهج الحقيقي لمسيرة الامام الحسين (ع) وغيرها من الشعارات الغريبة والعجيبة التي رأينها في حينها !! ولكن بعد أشهر صرخ هؤلاء الناخبين الذين صوتوا لهذه القائمة (555) بهتاف مشهور انطلق من حناجر هؤلاء من نفس المحافظات والمدن والقرى بأنهم تم قشمرتهم من قبل المرجعية الدينية وهذا الهتاف الذي ردده هؤلاء الناخبين كان نتيجة حتمية وواقعية لما حدث بعدها من هؤلاء النواب الذين اوصلوهم بأصواتهم وفضلوا مصلحتهم الشخصية والحزبية على مصلحة المواطن العراقي البسيط  في توفير أدنى متطلبات العيش الكريم لهم ولعوائلهم ولمستقبل اطفالهم واهتموا بكيفية الاستحواذ على المال العام والتفنن بكيفية سرقته فالغاية اليوم وعلى الرغم من الميزانية الخيالية والأموال المتوفرة فلا توجد مياه صالحة للشرب ولا كهرباء ولا أمن ولا أمان ونحن على أعتاب ما يسمى بانتخابات مجالس المحافظات ولكي لا تعاد مثل هذه المأساة مرة أخرى على العراقيين الذين يريدون أن يذهبوا الى مثل تلك الانتخابات الصورية مرة ثانية أن يعاقبوا على الاقل هؤلاء المسؤولين الفاسدين والنواب وقوائمهم الانتخابية بعدم التصويت لهم لكي لا تتكرر المأساة مرة أخرى على الرغم من ان المرجعية الدينية حاليآ في النجف وكربلاء قد نأت بنفسها عن دعم أي قائمة انتخابية دون أخرى ولكن الواقع على الارض يشير غير ذلك فحسب ما وصلنا من قبل بعض العراقيين أثناء محاورتنا لهم حول الاوضاع وما يجري على أرض الواقع وبعيدآ عن الاعلام فأن الحسينيات والمراكز الثقافية والاجتماعية ومقرات الاحزاب تثقف وتشيع حاليآ كل قائمة وتكتل بين أتباعها بأن قائمتهم الانتخابية قد حازت على رضا المرجعية الدينية في النجف لذا يتوجب عليكم انتخابها حصرآ دون غيرها من بقية القوائم الاخرى وهذا واجب شرعي عليكم لغرض حث اهلكم وأقربائكم وجيرانكم وأصدقائكم وكل من تعرفوه على انتخاب قائمتنا دون غيرنا ؟! وهناك من القوائم من يتحضر لغرض التزوير بأي وسيلة كانت لحصد أكبر عدد ممكن من الاصوات المنافسة لهم ولان هذه القوائم يوجد فيها اشخاص ومسؤولين فاسدين !! وعلى أساس أن قائمتهم لا يوجد فيها أي شخص فاسد !! وهذا ما يحدث الان , ناهيك عن التسقيط الشخصي والأخلاقي لمرشحين بقية القوائم التي تتصدرها الاحزاب المتصارعة فيما بينها من قبيل زمرة حزب الدعوة وبكافة تفرعاته وزمرة المجلس وزمرة منظمة بدر وغيرها من القوائم وخصوصآ أن المرشحين حاليآ عددهم ما يقارب من  8275 مرشحاً لغرض التنافس على 447 مقعدآ موزعين على 139 كياناً وائتلافاً سياسياً .

 

هل سئل أحدهم أين هي السيرة الذاتية لهؤلاء المرشحين ؟! وهل قدموا هؤلاء المرشحين جرد حسابي مفصل لناخبيهم بأموالهم المنقولة وغير المنقولة ولعوائلهم ؟! وما الذي قدموه هؤلاء المرشحين في مجالس محافظاتهم والذين ما زالوا مسؤولين فيه من خدمات تمس بصورة مباشرة المواطن العراقي وخير أمثلة على مثل تلك التجاوزات غير المشروعة التي يقوم بها هؤلاء اليوم ومن أفواههم ندينهم وعلى سبيل المثال وليس الحصر ما تم إعلانه من خلال مجلس محافظة ذي قار عن تشكيل لجنة للحد من استغلال المسؤولين الحكوميين المرشحين للانتخابات مجالس المحافظات المال العام في الدعاية الانتخابية ومؤكدين تورط نحو 90 بالمائة منهم بذلك !!؟.

هل سوف تنتخبون أيها العراقيون هؤلاء النواب والمسؤولين الفاسدين وقوائمهم الانتخابية الذين لغاية اليوم يتهربون من أقرار قانون الموازنة العامة لعام 2013 والتي تمس حياتكم الخدمية والمعيشية بصورة مباشرة وحدكم دون غيركم ولا نراهم يتهربون من أقرار مميزاتهم المالية ورواتبهم المليونية وعلى الرغم من أنهم حسب القانون والأعراف البرلمانية هم موظفين بالدولة ولا نرى اي استقطاع لرواتبهم الخيالية او مميزاتهم المالية التي لا يستحقونها ؟!.

هل يتذكر العراقيون عندما تم عرض فلم مصور من على شاشات التلفزة المحلية يظهر فيه بكل وضوح كيفية حرق طلبات التعيين التي قدمها اهالي السماوة الى اعضاء الوفد البرلماني الذي زار المحافظة يوم 3 اذار من العام الماضي والذين التقوا بالمتظاهرين وقدموا لهم هؤلاء المتظاهرين والذين كانوا أغلبهم عاطلين عن العمل طلبات تعيينهم وتفاجأ الجميع بأن معاملاتهم تم رميها بمكبات النفايات وإحراقها من قبل اعضاء الوفد البرلماني ورأينا كيف قام بعض الفلاحين بإنقاذ طلبات التعيين من الحرق والتي تظهر بصورة واضحة أسماء وعناوين البعض من اصحاب هذه الطلبات !! لان هذه هي حقيقة هؤلاء المسؤولين الذين ذهبتم لانتخابهم ويعتبروكم مجرد مطية ليس إلا للحصول على كرسي المنصب وبعدها يتم رميكم بأقرب مكب للنفايات كما حدث لطلبات تعينكم والتي اراد الله سبحانه وتعالى أن يبين لكم حقيقة هؤلاء المسؤولين وفسادهم !! .

أين هي مفردات البطاقة التموينية : في زمن النظام الدكتاتوري حسب ما تصفونه في ادبياتكم الطائفية والمذهبية كنتم تستلمون كل شهر حصة تموينية كاملة غير منقوصة مع وجود ميزانية محدودة لوزارة التجارة في حينها واليوم لديكم ميزانية مليارية لوزارة التجارة لغرض توفير مفردات البطاقة التموينية هل استلمتم حصة كاملة منذ عشر سنوات !؟.

على الرغم من أن *المرجعية الدينية في النجف قد تبنت بكل ثقلها الديني والمالي القائمة الانتخابية (555) حصرآ دون غيرها من بقية القوائم الأخرى وألزمت أتباعها بانتخابهم ولكن ما حدث بعدها أن ممثل المرجعية الدينية (أحمد الصافي) في محافظة كربلاء لم يتحمل وقاحة وفساد هؤلاء المسؤولين بعد ان طفح به الكيل من ممارساتهم غير الاخلاقية تجاه المواطن العراقي البسيط فقد كشف علنآ في خطبة صلاة الجمعة بتاريخ 15 شباط 2013 بقوله ما نصه :" ان فرص العمل أصبحت محصورة بالوساطات الشخصية لمسؤولين عقولهم مريضة وتأخر قطاع الاستثمار والمشاريع الاقتصادية في البلاد بسبب استمرار الصراعات السياسية وتصحيح العقول المريضة لدى بعض المسؤولين للنهوض بالواقع الاقتصادي وتحدث الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني بقوله : الارقام والإحصاءات التي تتحدث عن البطالة أصبحت كثيرة وكبيرة وهي ناتجة عن عدم استيعاب الطاقات والكفاءات من قبل الحكومة وأن فرص العمل التي تم التحدث عن وجودها في مؤسسات الدولة تمثل ارقام خجولة ومحصورة بالوساطات الشخصية ولا تتناسب مع الاعداد الكبيرة للعاطلين عن العمل".

 

 اما بالنسبة الى ما يسمى بـ (المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ) والتي كانت قد تشكلت بأمر من سلطة الائتلاف المؤقتة ذي الرقم 92 في 31 أيار من عام 2004 لتكون على اساس حصرآ هي السلطة الانتخابية الوحيدة في العراق وعلى اساس ان هذه المفوضية في العلن تعتبر هيئة مهنية مستقلة غير حزبية وتدار ذاتياً وتابعة للدولة ؟! ولكنها في الوقت نفسه وحسب ما يروجون لهذه المفوضية بأنها مستقلة عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وتملك بالقوة المطلقة للقانون سلطة إعلان وتطبيق وتنفيذ الأنظمة والقواعد والإجراءات المتعلقة بالانتخابات خلال المرحلة الانتقال !! ولكن ضبع تنفيذ سياسة (المالكي) حاليآ النائب عزت الشاهبندر ليس مقتنع بهذا الكلام ويقول عن هذه المفوضية حسب ما وصلنا بما معناه :" بأننا يجب ان نسيطر عليها لكي لا يقوم الاخرون بالاستحواذ على مقاعد مجالس الانتخابات حتى ولو كان بالتزوير واستخدام الرموز الدينية والمرجعية مثلما سوف يفعل المنافسون لنا من جماعة مقتدى الصدر وحزب الفضيلة وجماعة عمار الحكيم وغيرها من الكتل والأحزاب وما دام بيدنا السلطة والمال حاليآ فأنها فرصة سانحة لنا لا تعوض وعلينا استغلالها حاليآ لأنها سوف تكون بالتالي الطريق الى فوزنا في انتخابات مجلس النواب ولكي لا تتكرر مأساة صراعنا مع قائمة اياد علاوي وحصوله على اكبر عدد من المقاعد النيابية والدخول معه أو مع غيره في استرضائهم لتشكيل الحكومة !! ولدينا الجيش والشرطة وبقية الاجهزة الامنية التي نستطيع بكل سهولة أن نجعلهم يصوتون لنا وهم سوف يصوتون قبل أسبوع لذا يمكن أن يصوتون هؤلاء مرتين لنا إضافة الى السجناء والمعتقلين وهؤلاء يمكن أن نجعلهم يصوتون لقوائمنا الانتخابية دون غيرها بأسلوب الترهيب والترغيب !!.

النائب أو المسؤول الفاسد يفكر بأن الموطن العراقي البسيط مجرد رقم ليس إلا في سجله الانتخابي وبالتالي حصوله على مقعد نيابي وكرسي في مجالس المحافظات يؤهله لغرض الاستحواذ على المال العام والمواطن سوف يبقى مطية لنا لغرض وصولنا الى كرسي الحكم !! ونضحك عليه بمقولة سحرية مفادها : إذا لم تنتخب قائمتنا ومرشحينا سوف يأتي أشخاص أخريين لكي يمنعوكم من اللطم على الحسين والهرولة الى كربلاء في مناسباتكم الدينية !!؟ وهذا ما حصل سابقآ وحاليآ وسوف يحصل في المستقبل !! إلا إذا أنتفض هذا الموطن العراقي البسيط ونفض عنه أتربة وغبار الطائفية والمذهبية الدينية وعاقب هؤلاء المسؤولين الفاسدين على ما اقترفوه من جرائم بحقه وحق عائلته ومستقبل أطفاله !؟

إعلامي وصحفي عراقي


 

*بسم الله الرحمن الرحيم
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز
صدق الله العلي العظيم
إلحاقا بالفتوى المكتوبة المختومة التي أصدرها سماحة مكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله الوارف ) بعد ظهر هذا اليوم الأحد الثامن من ذي القعدة الموافق ليوم 11/12/ 2005 قبل الانتخابات العامة بأربعة أيام :

تدعو الحوزة العلمية في النجف الأشرف المؤمنين ( أيدهم الله تعالى ) الى انتخاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد المرقمة (555) وإن هذا هو معنى قول المرجع الأعلى بوجوب انتخاب القائمة التي ترعى ثوابت ومصالح المؤمنين في مجلس النواب القائم . وهو معنى قول المرجع الأعلى ( دام ظله ) أيضا : بعدم انتخاب القوائم (العلمانية أو الليبرالية) لأنها لا ترعى مصالح المؤمنين ، ولكونها تدعو الى تغيير الدستور الدائم صراحة .
ثم إن سماحته ( دام ظله ) دعا الى وجوب خروج الرجال والنساء جميعا للانتخابات ، وتجنب تشتيت الأصوات وتضيعها ، كما دعا الى عدم انتخاب القوائم الصغيرة التي ليس لها رصيد شعبي واسع، أو ليس لها امتداد في المحافظات.
لقد دعت فتوى المرجع الأعلى المختومة المكتوبة بوضوح كافٍ الى انتخاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد (555) دون لبس أو إبهام ، لتبين للمؤمنين ما سوف ينتخبون ، ولتقطع الطريق على المغرضين المضللين ممن يحاولون أن يخدعوا الناس ،  ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين والحمد لله رب العالمين.

لفيف من علماء
الحوزة العلمية في النجف الأشرف