Thursday 30 August 2012

مهزلة وفد حكومة (نوري المالكي) لحضور مؤتمر عدم الانحياز في إيران !!؟ الجميع ذهب لزيارة اسيادهم



مهزلة وفد حكومة (نوري المالكي) لحضور مؤتمر عدم الانحياز في إيران !!؟ الجميع ذهب لزيارة اسيادهم
منظمة عراقيون ضد الفساد
وردنا اتصال قبل قليل من أحد السادة المسؤولين الأفاضل في وزارة الخارجية (العراقية) يفيد لـ " منظمة عراقيون ضد الفساد "  بما يلي :" قبل ثلاث أيام أبلغت وزارة الخارجية الايرانية ومن خلال سفارتها في بغداد بخصوص طبيعة الوفد المرافق لرئيس الحكومة (نوري المالكي) قبل توجهه الى طهران لحضور قمة عدم الانحياز المنعقدة هناك وبأن يكون هذا الوفد الخاص به ليس كبير ويضم وزراء ونواب ومسؤولين , وقد فضلت الخارجية الايرانية ان يقتصر الوفد اضافة الى رئيس الحكومة , وزير الخارجية وبعض المستشارين والإعلاميين ولغرض عدم احراج الحكومة الايرانية بأن الوفد (العراقي) اذا كان كبير جدآ سوف يلفت الانتباه ويرسل رسالة للوفود الاخرى وخصوصآ الوفود العربية الحاضرة بأنه صحيح كما يقال في الاعلام حول تبعية وعلاقة حكومة (نوري المالكي) وتبعيتها الى الحكومة الايرانية , وقد ابلغت السفارة الايرانية ببغداد هذه الرسالة العاجلة الى كافة المسؤولين والوزراء والنواب وحتى رجال الدين المحسوبين عليهم بصورة خاصة وحصرية وذلك بضرورة عدم الحضور لهذا المؤتمر ولكن تفاجأ (نوري المالكي) وشعر بحالة من التذمر والسخط الشديد وسيطرة عليه حالة من الانفعال والعصبية عندما وجد انه سبقه الى مؤتمر عدم الانحياز  وعلى سبيل المثال وليس الحصر كل من :
1:(أحمد الجلبي) مع عدد من أعضاء حزبه (المؤتمر) .
2: الشيخ (همام حمودي / رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية) مع عدد من النواب والمسؤولين .
3: (ابراهيم الجعفري) ومسؤولين من مكتبه والنواب المنتمين الى تيار الاصلاح .
4: (عباس البياتي) القيادي في ائتلاف دولة القانون .
5: (باقر جبر صولاغ) رئيس كتلة المواطن (كتلة شهيد المحراب سابقاً) وأعضاء من مكتبه الخاص وبعض النواب من كتلته في البرلمان .
6: جميع اعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري قد حضروا الى طهران حتى الخدم كان حاضر معهم .
7: (فالح الفياض) مستشار الامن الوطني بالوكالة .
8: (خضير الخزاعي) بصفته نائب رئيس الجمهورية وقال لهم اني امثل رئيس الجمهورية بدل منه , وعلى حد علمي لم يطلب منه احد الحضور لان رئيس الحكومة (المالكي)هو ممثل لرئيس الجمهورية الطالباني وبديل عنه في المؤتمر.
9: الناطق باسم وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل / وهذه حالة مخزية بحد ذاتها تصور حضور مثل هذا الشخص للمؤتمر ماذا يفعل هناك وما علاقته الوظيفية ومنصبه بمؤتمر لعدم الانحياز شيء يدعو للسخرية حقآ !!؟.
وكل هؤلاء حضروا في سبيل أن يقدمون فروض الطاعة والولاء للقيادة الدينية الايرانية لغرض أن يستمرون في مناصبهم وامتيازاتهم .
وزير الخارجية الايراني وبعض اعضاء الحكومة الايرانية تعمدوا الى توبيخ (نوري المالكي) ومستشاريه على عدم تنفيذ ما طلب منه قبل سفره الى طهران , ومشاهدة المسؤولين الايرانيين لهؤلاء يتجولون في اورقة المؤتمر وبين الوفود العربية والأجنبية , وعندما خاطب (المالكي) احدهم لماذا حضرتم ولم توجه لكم الدعوة قال بما معناه :"نحن نقدم الدعم الى القيادة الدينية الايرانية بخصوص دعم قضية الحكومة السورية وهذا واجب علينا في مثل هذه المؤتمرات والتي تحضرها دولة من مختلف القارات وهذه فرصة لنا !!؟ حتى دون ان يكون هناك دعوة موجهة لنا لأنه تكليف شرعي لنا من مرجعيتنا الدينية ". مما ولد حالة من الاستياء والسخط لدى (المالكي) على هؤلاء لأنهم لم ينفذوا ما طلب منهم .
حيث تبين بعد ذلك أنه كان توجيه مسبق وتشجيع لهؤلاء من بعض القيادات الدينية في الحرس الثوري الايراني الذي يأتمرون بأوامرهم مباشرة وبالضد من توجيهات القيادة السياسية الايرانية بعدم حضور مؤتمر عدم الانحياز !!؟.  
معآ يد بيد ضد الفساد !


خفايا وأسرار إستقالة وزير المواصلات العراقي




خفايا وأسرار إستقالة وزير المواصلات العراقي

منظمة عراقيون ضد الفساد

منذ أن نشرت فحوى رسالة وزير المواصلات المهندس الدكتور محمد توفيق علاوي الموجهة إلى رئيس الحكومة (نوري المالكي) وما أحتوته هذه الرسالة من بعض الحقائق والوقائع وبالأسماء والعناوين الوظيفية والمناصب , وحالة شكوى الوزير المريرة التي رافقت هذه الرسالة من قبيل التدخلات الحزبية المباشرة للمسؤولين بالوزارة المحسوبين على رئيس الوزراء وقائمته في عمل الوزارة , وما اعتبره الوزير المستقيل صراحة : بان هناك محاولة مدروسة لغرض إفشال الوزارة بإيقاف مشاريعها المهمة والحيوية والمفيدة لقطاع الاتصالات وللبلد بشكل عام . وموضحاً كذلك بقوله : بأن فئة جديدة برزت في الوزارة وأعطيتموها القوة والصلاحيات وعلى رأسها المستشارة الفنية للهاتف الخلوي الدكتورة هيام الياسري وبدأت هذه الفئة تأمر وتنهي وتطالب بإيقاف المشاريع ... الى اخر رسالة الاستقالة .

ولكي يتسنى لنا معرفة الحقيقة من مصادرها الاصلية اتصلت "منظمة عراقيون ضد ألفساد" بدورها بأحد السادة المسؤولين الافاضل والذي كان قريب من الحدث لكي يطلعنا ومن خلال المنظمة  للرأي العام العراقي بعض من الخفايا والإسرار التي أحاطت باستقالة الوزير ولم تكشفها لنا ردود الافعال الصاخبة المتبادلة في مختلف وسائل الإعلام . حيث اوضح لنا سيادته بتفاصيل الموضوع ومن خلال حوارنا معه بما يلي :"

قضية وزير المواصلات تختلف بعض الشيء عن بقية الاستقالات التي حدثت في عهد حكومة (المالكي) وما تزال لأنها ببساطة تتداخل بها الصراعات السياسية بين الاحزاب والعلاقات العائلية .
المعروف عن الوزير د. علاوي بأنه شخصية إسلامية محترمة جدآ وصاحب يد نظيفة ويتمتع بنزاهة وكفاءة عالية ليست مجال للشك او التأويل , ولأنه اصلآ من عائلة ثرية جدآ فوالده طبيب الاطفال المشهور في بريطانيا الحاج الدكتور توفيق علاوي اضافة الى ان والده كان من الداعمين الاوائل سابقا للمعارضة العراقية التي كانت تتواجد في اوروبا وبعض الدول العربية ... اذآ الوزير ليس بحاجة الى الاموال  لأنه شخص قنوع جدآ بما رزقه ويرزقه الله ولتدينه الشديد هذا من جهة , ومن جهة اخرى وهي باعتقادي المهمة سياسيآ لان اياد علاوي رئيس القائمة العراقية هو أبن عم وزير المواصلات المستقيل في نفس الوقت , بعد الغزو والاحتلال اصبح العراقيين يتوجهون بصورة كبيرة ومتسارعة الى دعم الأحزاب الاسلامية ظنآ منهم أنهم سوف ينتشلوهم من الفقر والأمراض والجوع والخوف والحرمان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي هذا ولد ظهور متسارع للتيار الصدري وبقوة بعد عام 2003 ظهور هذا التيار وبهذه القوة قلب الموازين بالنسبة لبقية الاحزاب (الاسلامية) حول مدى تأثيرها الحقيقي وتواجدها في الشارع العراقي , لذا استطاع اياد علاوي بخباثته السياسية الدخول من هذا الباب ( الاسلاميين / المرجعية الدينية ) مستغلآ في الوقت نفسه حكم العلاقة العائلية والسياسية التي حاول الربط بينهما لأن كريمة الوزير المستقيل متزوجة من السيد حسن الصدر وهو بدوره مدير مكتب العلاقات الخارجية التابع للهيئة السياسية لمكتب الصدر في اوربا والدول الغربية  وابن الوزير السيد هادي علاوي متزوج من عائلة الكرام وهي بنت أخت زوجة السيد السيستاني وليس هذا فحسب وإنما زوجة السيد الوزير هي في نفس الوقت اخت زوجة السياسي عزت الشاهبندر  والوزير علاوي هو من أتى بالشاهبندر في البداية للقائمة العراقية وبعدها انقلب عليهم لأسباب ليس مجال لذكرها في هذا المقام .

الوزير علاوي شخص مؤدب وخلوق جدآ ومتدين ولكن في اعتقادي غير ضليع بقواعد اللعبة السياسية في العراق حاليآ وحقيقة قدمت له نصائح عديدة وذهب وراء حركة الوفاق في البداية  ثم القائمة العراقية وكما يقول المثل العراقي (( راح زايد كلش وياهم )) وقد دفع الثمن نتيجة هذا التهور السياسي غير المحسوب عواقبه من قبله , وخصوصآ اذا كان المقابل خصم مثل (حزب الدعوة) لا يتوانى عن فعل أي شيء تجاه خصومه السياسيين  .
وزارة المواصلات تعتبر وزارة منافسة وشرسة جدآ لبقية الوزارات الاخرى بالفساد المالي والإداري  لأنها الوزارة التي تبيض ذهبآ للذي يسيطر عليها وعلى جميع عقودها ... اياد علاوي فضل ان تكون وزارة المواصلات من خلف الستار من حصة الاكراد ,  ولكنه اصطدم بعيون (المالكي) الوقحة في داخل الوزارة عصابة (المالكي) داخل الوزارة لم يتحملون بدورهم أن يكون وزير بهذه الدرجو غير المتوقعة من النزاهة والكفاءة المهنية .. لذا تربص (المالكي) به ومن خلال أقرب فرصة سانحة له لغرض التخلص منه والى الابد فوجد حجته بكثرة مرافقة الوزير لأياد علاوي في سفراته الخارجية وتكرار مرافقة وزير المواصلات مع اياد علاوي لرحلاته بالخارج والتي يعتقد المالكي جازمآ بدوره ان هدف هذه الرحلات هي للتآمر عليه وإسقاط حكومته وقد انتهت حالة الصراع بينهما بعد زيارة علاوي لتركيا ولقاء طارق الهاشمي ومعه وزير المواصلات لذا امر (المالكي) من حينها بسحب جميع صلاحيات الوزير من خلال محاربته من قبل زمرته بالوزارة بعدم تنفيذ أي امر يصدر لهم من قبل الوزير وإفشال خططه التي وضعها للنهوض بعمل وزارة المواصلات  لذا اضطر بعدها وخلال هذه الايام ان يعلن الوزير استقالته من منصبه وقد قبلها (المالكي) فورآ وبدون تأخير لان الاستقالة تعني ضربة موجعة لإياد علاوي شخصيآ وقائمته .

هناك رؤوس بارزة للفساد مرتبطين مباشرة بمكتب (نوري المالكي) وعلى رأسهم الوكيل الفني الاقدم للوزارة المدعو (امير عريان خضر البياتي) وهو المتهم الرئيسي بقضايا فساد مالي وإداري , وأهمها قضية بيعه جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا الى جامعة الامام الصادق الاهلية , وقد اصدرت هيئة النزاهة قرارها لغرض احالته الى محكمة التحقيق الخاصة بقضايا النزاهة , ولكن الحكم لم ينفذ !!! لان رئيس الحكومة لا يرغب بمحاسبته ومعاقبته لأنه يحمي المسؤولين الفاسدين المنتمين لحزبه ( حزب الدعوة ) .

تصور مدى الوقاحة السياسية التي وصل لها رئيس حكومة يحارب وزير بحكومته بكل الطرق الخسيسة ومن خلال زمرته بالوزارة لغرض افشال عمل الوزير والوزارة بالنهوض بخدماتها التقنية والفنية والخدمية المقدمة للمواطنين لأنه ببساطة يختلف معه حزبيآ ... لا احد مع العراق وكل حزب بالحكومة ينهش بهذا الجسم الضعيف ؟! أي حكومة تقود هذا العراق اليوم !!.

معآ يد بيد ضد الفساد !






Sunday 26 August 2012

تحقيق صحفي مع احد المسؤولين حول خفايا وأسرار جهاز مخابرات حكومة (نوري المالكي) فبأي إلا ربكما تكذبان



تحقيق صحفي مع احد المسؤولين حول خفايا وأسرار جهاز مخابرات حكومة (نوري المالكي) فبأي إلا ربكما تكذبان
صباح البغدادي
تنسى لنا خلال الايام الماضية من أجراء حوار صحفي وجهآ لوجه مع احد السادة المسؤولين الافاضل صادف وجوده معنا في احد الصالونات السياسية الحوارية التي اقيمت بمنزل احد الشخصيات السياسية العراقية ومن خلال الاحاديث والحوارات التي جرت بيننا علمت بأنه كان على علم بما يحدث بـ (جهاز المخابرات) بحكم منصبه الوظيفي الحكومي ,لذا اتيحت لنا هذه الفرصة الصحفية لغرض ان اطرح عليه تساؤلات حول ما يحدث في داخل (جهاز المخابرات) على كافة الأصعدة , وقد اوضح لنا السيد المسؤول بدوره وأجاب مشكورآ عن تساؤلاتنا بكل وضوح وشفافية وصراحة :
الكاتب : برأيكم جهاز المخابرات بتركيبته الطائفية والحزبية الحالية هل نستطيع أن نطلق عليه صفة وأسم جهاز المخابرات (العراقي الوطني) أم جهاز مخابرات (حزب الدعوة) أم (نوري المالكي) أم الاثنين معآ ؟ وأي صفة أو تسمية هي الصحيحة والأقرب للحقيقة من غيرها ؟.
السيد المسؤول : لا طبعآ تسمية (جهاز المخابرات) بشكله الحالي وبما يسمى بـ (جهاز المخابرات الوطني) حسب ما موجود بموقعه الالكتروني بعيد كل البعد عن أن نسميه بـ(الوطني) ولكن هو في الحقيقة هذا الجهاز تم إعادة تشكيله ثانية وفق أسس طائفية وحزبية ومناطقية وعشائرية حتى أصبح اليوم من مكون مذهبي واحد في معظم منتسبيه وذلك بعد الاطاحة القسرية برئيسه السابق اللواء (محمد عبد الله الشهواني) ومن قبل احزاب رئيسية بالحكم مرتبطة مباشرة بإيران وحرسها الثوري وفيلق القدس وعلى رأسها (حزب الدعوة) بكافة تفرعاته و(التيار الصدري) و(المجلس الاسلامي الشيعي) عكس ما كان موجود في فترة تولي اللواء (الشهواني) رئاسة الجهاز ,والذي تم تأسيسه من جديد وكان تحت اعداد وأشراف مباشر من قبل المخابرات الامريكية وبمساعدة المخابرات البريطانية والإسرائيلية ويتحمل الامريكان أنفسهم مسؤولية مباشرة وكبيرة من خلال تخليهم عن اللواء (الشهواني) وتدهور عمل (جهاز المخابرات) فيما بعد ذلك بصورة كبيرة , وأصبح حاليآ عاجز كليآ عن تقديم اية معلومات قيمة مفيدة لتفادي عمليات التفجيرات وتهريب الاثار والاتجار بالعملة المزورة وتجارة المخدرات ودخول وخروج المسلحين العرب والأجانب من دول الجوار.
الكاتب : جهاز المخابرات الحالي هل يرتبط بـ (مجلس النواب) مباشرة أم بمكتب (نوري المالكي) أم أنه مستقل بعمله حاليآ حسب ما يروج له في وسائل الاعلام الحكومية ؟.
السيد المسؤول : حقيقة الوضع الحالي للجهاز هو مخزي بمعنى الكلمة لان ارتباطه حاليآ وبعد خروج اللواء الشهواني منه مباشرة بما يسمى بـ (مكتب القائد العام للقوات المسلحة) هو فشل ذريع بحد ذاته , وكذلك خرق فاضح للدستور, وقد أمر (المالكي) في حينها بأن يتم الاشراف على عمل الجهاز مباشرة من قبل المدعو (طارق السعيدي) والذي كان يعرف بهذا الاسم الحركي في البداية اي (طارق نجم عبد الله ) مدير مكتبه السابق , وقد أصبح في وقتها وبعد إستلامه للعمل هو الحاكم الفعلي له وبعد ذلك بدأ الاشخاص المنتسبين لـ (حزب الدعوة) في استغلال هذا الامر لغرض التسلل بطرق مختلفة والتعين بجهاز المخابرات وبحوافز مادية كبيرة منحت لهم مع بقية الاحزاب في اتلاف ما يسمى بـ(دولة القانون) التي ادخلت منتسبيها كذلك للعمل بهذا الجهاز حتى أصبح عدد هؤلاء ما يقارب ((الثلاثة آلاف)) منتسب  لا يقدمون اي خدمات أمنية حقيقية تذكر سوى قيامهم بالتجسس على بعضهم البعض وكذلك نقل جميع أخبار الموظفين القدامى الذين كانوا في عهد اللواء (الشهواني) الى مكتب المالكي مباشرة وقد كلف قسم كبير منهم في التغلغل بين الاحزاب المناوئة لحكم (المالكي) لغرض التجسس عليهم .
الكاتب : علمت في وقت سابق بأن قيادات من الحرس الثوري الايراني وبعد تخلي الامريكان عن الاشراف على عمل الجهاز وبعد إقصاء اللواء الشهواني من منصبه سيطرة بصورة وبأخرى على عمل مختلف شعب وأقسام ودوائر جهاز المخابرات وكذلك الاشراف على عمله ؟ ما مدى صحة هذا المعلومات ؟.
السيد المسؤول : التركيبة الاساسية لجهاز المخابرات هي (6) ستة شعب وأهمها هي شعبة إيران ودول الجوار العراقي , القسم الايراني والسوري تم إغلاقه في الجهاز وتم تحويل جميع الملفات والأفلام والتسجيلات الى إيران وبإشراف الحرس الثوري , وبقي القسم الاردني والكويتي والسعودي والتركي , والاهم والأخطر كذلك بأن معظم المنتسبين والضباط العاملين السابقين في هذه الشعبة تحديدآ (إيران وسوريا ) تم تصفيتهم جسديآ والذي أستطاع منهم الهروب الى خارج العراق للنفاذ بحياته وحياة عائلته وقسم تم تسليمه يد بيد الى الحرس الثوري !! أما منتسبين القسم الايراني والسوري الحاليين فقد تحولوا الى اشخاص عاطلون عن العمل ويستلمون رواتب شهرية بين خمسة ملايين وعشرة ملايين دينار عراقي لكل موظف منهم ومعظم هؤلاء الذين تم تعينهم لا يحملون شهادات دراسية وقسم كبير منهم لا يعرف حتى القراءة أو الكتابة !!؟ ولك أن تتصور بعد ذلك حجم المهزلة بأن يكون هناك في جهاز المخابرات موظفين لا يجيدون القراءة ولا الكتابة !!؟ وهم اغلبهم من منتسبين ميليشيات الاحزاب الحاكمة وضباط الدمج الذين كانوا في ايران وسوريا وبعض الدول الغربية.
ولك أن تتصور مدى الخسة والوضاعة التي وصلت لها حكومة (حزب الدعوة) بان تقوم بتسليم ضباط جهاز مخابراتها لدولة أخرى بهدف تعذيبهم بطريقة وحشية وإعدامهم لمجرد أنهم من خلال عملهم قاموا بمكافحة التخريب والتجسس الايراني سابقآ وكان لهم دور مشهود في ذلك وخصوصآ فترة الحرب الايرانية العراقية .

الكاتب : بالنسبة الى شعبة إسرائيل وشعبة اوربا والدول الغربية وشعبة أمريكا ماذا حل بها بعد الغزو والاحتلال ؟.
السيد المسؤول : في البداية أحب أن أوضح نقطة مهمة وحسب معرفتي بأن جهاز المخابرات في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان في جميع مخاطباته الرسمية لا يوجد لذكر شيء أسمه إسرائيل وإنما كان يشار إليه بالكيان الصهيوني !؟ حيث كان جهاز المخابرات يحسب له ألف حساب ويقارن باعتى أجهزة المخابرات الغربية من خلال سرية عمله ومكافحته للتجسس والتخريب هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فبعد الغزو والاحتلال والسيطرة الامريكية شبه المطلقة تم اعادة معظم منتسبين جهاز المخابرات في شعبة (ايران ودول الجوار) لغرض الاستفادة من خبراتهم وكفاءتهم لما كانوا يمتازون به من خبرة طويلة وكفاءة في مجال عملهم وهذا العمل الذي قامت به امريكا ليس لسواد عيون العراق وإنما لغرض العمل لصالحهم في محاولة منهم لتفتيت التدخل الايراني/السوري في العراق اما شعبة (الكيان الصهيوني / فلسطين المحتلة) فقد قام (جهاز الموساد) الاسرائيلي بالسيطرة على جميع الملفات التي استطاع العثور والحصول عليها بمعاونة الامريكان والبريطانيين وحتى منتسبين هذه الشعبة تم مطاردتهم من قبل (جهاز الموساد) وبمساعدة زمرة (أحمد الجلبي) لغرض القاء القبض عليهم ليس بهدف تصفيتهم الجسدية في البداية وإنما كانت محاولة منهم لغرض التعرف على طريقة عمل جهاز المخابرات السابق في عملية التجنيد والتجسس وخصوصا ان هناك فلسطينيين وأردنيين كانوا يعملون لصالح جهاز المخابرات ونسجت علاقات وثيقة الصلة حتى مع الحركات والأحزاب والأشخاص في القيادة الفلسطينية سواء في داخل فلسطين المحتلة او خارجها في الدول العربية او الغربية والغرض كله كان بالأساس هو فهم العقلية التي كانت تتحكم بهؤلاء لغرض افادتهم في تكوين فكرة ودراسات وبحوث يستفاد منها جهاز الموساد لمنتسبيه عن كيفية عمل اجهزة المخابرات في الدول العربية وخصوصا العراق وقد اتى الحرس الثوري الايراني بعد ذلك ليعيد فتح شعبة (الكيان الصهيوني) في جهاز المخابرات وبمساعدة وأشراف من قبل عناصر من (حزب الله) اللبناني لغرض الاشراف على الشعبة والعمل لصالحهم داخل العراق تحت غطاء هذا الجهاز وتم تزويد عناصر حزب الله اللبناني بجميع الوثائق الرسمية الثبوتية العراقية لغرض تسهيل مهمتهم , وهذه احدى المفارقات المضحكة المبكية في ان يكون جهاز مخابرات دولة مثل العراق بهذه الصورة المزرية وكأنه جهاز امني لشركة تجارية صغيرة كل ما يأتي مدير جديد لهذه الشركة يغير طاقمه الامني لها !!؟.

الكاتب : هذا يحيلنا إلى سؤال اخرى مهم حول مدى حقيقة تواجد (جهاز الموساد) الاسرائيلي في العراق ؟.

السيد المسؤول : جهاز الموساد موجود في كل مكان في العراق وبعناوين مختلفة ومتغلغل في جميع مفاصل الوزارات والدوائر وحتى في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومجلس النواب ووصل هذا التغلغل الى الحوزة الدينية في النجف وكربلاء واهم اختراق ونجاح له هو من خلال منظمات المجتمع المدني والشركات التجارية فهناك العديد من منظمات المجتمع المدني يقف خلف انشاءها جهاز الموساد وكذلك الصحفيين والإعلاميين في شبكة الاعلام العراقي يتواجد فيها عملاء له ولكن بعناوين مختلفة اضافة الى تواجده المهم في المحافظات الشمالية السليمانية اربيل ودهوك والمنطقة الخضراء .
اضافة الى ان هناك تجرى حرب تصفيات جسدية خفية متبادلة تدور رحاها بين عملاء المخابرات الايرانية والإسرائيلية معآ .

الكاتب : هل كان هناك نوع من التعاون بين الاجهزة الامنية الحكومية وجهاز الموساد عندما كان الامريكان يسيطرون على عمل جهاز المخابرات وبقية الاجهزة الامنية الأخرى ؟.

السيد المسؤول : حدث هذا الشيء ومن أبرزها كان تعاون (موفق الربيعي) عدما كان مستشار ما يسمى بـ ( الأمن القومي) وبنصيحة امريكية تم فتح قنوات اتصال مع (جهاز الموساد) تحت حجة مساعدته في خبراتهم لغرض ضرب تنظيم القاعدة والمقاومة وخصوصأ اسلوب حرب المدن والعصابات وقد اجتمع (موفق الربيعي) عدة مرات داخل وخارج العراق مع ضباط من جهاز الموساد وخصوصآ في محافظتي اربيل والسليمانية .

الكاتب : كيف يعتمد جهاز المخابرات الحالي في مصروفاته المادية وتوزيع الرواتب ؟.

السيد المسؤول : حسب ما موجود بالدستور المفروض أن يقوم البرلمان بسن قانون يجعل الاموال المقدمة لجهاز المخابرات تأتي من الميزانية الحكومية السنوية ولكن حاليآ جهاز المخابرات يعتمد بصورة كلية على مصرفاته ونثريته ودفع الرواتب للمنتسبين والموظفين على المنحة المقدمة للجهاز مباشرة وهي كل ثلاثة اشهر والتي يتم استلامها من مكتب (نوري المالكي) وهنالك فساد مالي وإداري كبير جدآ وبالملايين حول طريقة وأبواب صرف هذا المنحة , حيث علمت من خلال أحاديث بعض الضباط والموظفين في فترة سابقة أن هناك المئات من الاسماء الوهمية في جهاز المخابرات تم صرف رواتب لهم وعند محاولة التأكد من هذا الموضوع من خلال بعض أعضاء مجلس النواب في وقت سابق تم تحذريهم بعدم الحديث حول هذا الموضوع بحجة أن هؤلاء هم وكلاء يعملون لصالح جهاز المخابرات ولا نستطيع الكشف عن أسمائهم الحقيقية !!؟. كذلك هناك مسألة المستشارين في الجهاز حيث هناك أكثر من (20) شخص بصفة موظف مستشار رواتبهم الشهرية لا تقل عن (10) عشرة ملايين دينار عراقي ولكن لا وجود حقيقي لهم على أرض الواقع فهم أشباح مجرد أسماء فقط وقد تم تعينهم بالوكالة !!. هنا في الجهاز كل شيء أصبح بالوكالة .
تصور حجم الكارثة ونهب الاموال المنظم والفساد في داخل الجهاز حيث تم صرف مبلغ ويقدر بـ (400) مليون دولار أمريكي منذ عام 2010 ولغاية هذه السنة 2012 ولم يقدم اية معلومة واحدة استطاعت بها حكومة (نوري المالكي) من السيطرة على التفجيرات والاغتيالات التي تفتك ببغداد وبقية محافظات العراق !!؟ أين ذهبت هذه الاموال الطائلة أذآ ؟! حقيقة في كل مفصل من مفاصل هذا الجهاز هناك فساد مالي وإداري وحتى اخلاقي .

الكاتب : برأيكم من يتحمل المسؤولية على ما وصل أليه من حال ما يسمى بجهاز المخابرات (العراقي) ؟.

السيد المسؤول : في بداية إعادة تأسيس الجهاز بعد الغزو والاحتلال كانت جميع أجهزة المخابرات والاستخبارات الامريكية تشرف بصورة مباشرة على عمل الجهاز وإعادة تأسيسه من جديد وفق رؤيتهم وتم تزويده بأحدث المعدات التقنية والأجهزة وحتى اجهزة التصنت وتعقب الاشارة السلكية واللاسلكية بالأقمار الاصطناعية والتجسس على شبكة الانترنيت وحتى الهواتف النقالة والأرضية وكيفية زرع المجسات الصوتية والكاميرات الخفية وتم تدريب الموظفين والمنتسبين على كيفية استخدام هذه الاجهزة التقنية الحديثة وكل حسب اختصاصه ووظيفته بالجهاز وبعد ان استقال اللواء الشهواني ورفعت امريكا يدها عن عمل الجهاز واستلمت حكومة (حزب الدعوة / نوري المالكي) تحولت هذه الاجهزة والمعدات التقنية الحديثة ووظفت بصورة مباشرة ليس لمكافحة التجسس والتدخل الخارجي حسب المتعارف عليه في عمل اجهزة المخابرات الدولية ولكن وظفت هذه الاجهزة التقنية وجميع المنتسبين معهم وبأوامر مباشرة من ( نوري المالكي) شخصيآ لغرض التجسس على جميع النواب وأعضاء الحكومة والوزراء ووزاراتهم والمسؤولين حتى من نفس الاحزاب في ائتلاف (المالكي) وأنيطت بهذه المهمة الى كل من المدعو (سمير حداد / أبو زينب)  و(زهير الغرباوي) وإذا لاحظت قبل فترة نشرت بعض وسائل الاعلام مقاطع فيديو مسربة من مكتب الهاشمي واجتماعه مع اياد علاوي  هذه من الاجهزة التقنية الحديثة التي كانت في جهاز المخابرات في عهد الشهواني ولكن سؤ استخدامها ادى الى عدم ان يكون التسجيل جيد وواضح اضافة الى تسريب شريط جنسي واضح المعالم لإحدى النائبات السابقات في القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي والتي كانت كثيرة الانتقاد للمالكي وأعضاء قائمته .

الكاتب : هل هناك تفاهم وتنسيق واجتماعات ما بين جهاز المخابرات ومختلف الدوائر والأجهزة الامنية والاستخبارية في كل من وزارة الداخلية والدفاع ؟.

السيد المسؤول : حقيقة أن العلاقة بين جهاز المخابرات الحالي والثقة في إيصال المعلومة الموثقة لجميع الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية والدفاع وقيادات عمليات بغداد وحتى جهاز مكافحة الارهاب هي علاقة بالأساس معدوم جداً ولا احد من هذه الاجهزة يتداول أو ينقل معلومة للجهات الأمنية الاخرى لخوفهم على أنفسهم من الاغتيالات والاهم كذلك الدسائس والمؤامرات فيما بين القيادات الامنية للحصول على المنح والامتيازات والمناصب العليا وان يجير كل عمل له وحده خاص به دون الاجهزة الاخرى وخصوصآ أذا تعلق الموضوع بالتحديد بإيران أو حزب الله اللبناني أو جيش المهدي او عصائب اهل الحق وحتى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وهذا مشكلة كبيرة جداً موجودة على ارض الواقع ويعاني منها المواطن العراقي العادي لأنه في وجه المدفع علما ان الامن في العراق حاليا مرتبط ارتباط مباشر بمكتب المالكي فقط من خلال ما يسمى بلواء 56 لواء بغداد سابقا وهو الحاكم الفعلي في العراق و المالكي يضرب أي جهة سياسية او أي شخصية معارضة له  بهذا اللواء .
على سبيل المثال وليس الحصر ما حصل يوم 13 تموز 2012 من عملية تفجير واقتحام مسلح لمديرية مكافحة الاجرام وسط بغداد في عز الظهر كان سببها التنسيق الضعيف والمعدوم بالأصل بين كل من الشرطة الاتحادية و قيادة عمليات بغداد وجهاز مكافحة الارهاب ووزارة الداخلية والاهم الفساد المالي والإداري الذي يسهل مثل تلك الاختراقات من خلال شراء المعلومات الامنية من داخل الاجهزة وبمبالغ طائلة جدآ .

الكاتب : هناك من روج في بعض وسائل الاعلام وبعض النواب المنتمين الى ما يسمى بائتلاف دولة القانون على ترشيح السياسي عبد الامير علوان لمنصب رئيس جهاز المخابرات ما مدى صحة هذا الخبر .

السيد المسؤول : حسب معلوماتي أن هذا الخبر غير صحيح ونوري المالكي في احاديث جانبية مع بعض مستشاريه طرح اسمين لغرض أن يسلمهم منصب مدير جهاز المخابرات وهم كل من ما يسمى بمستشار الامن الوطني حاليآ فالح الفياض أو توفيق الياسري هذا ما أعرفه عن هذا الموضوع والسبب لترشيح هؤلاء هو سهولة السيطرة عليهم وتوجيههم كيفما يشاء مكتب المالكي وكذلك التركيز على الشخصيات الضعيفة والمهزوزة .

الكاتب : هل تعتقد أن فالح الفياض يصلح لان يكون مدير لجهاز مخابرات ؟.

السيد المسؤول : كما قلت المالكي عندما يأتي بشخص لمثل تلك المناصب يأتي به لغرض معرفته المسبقة بسهولة السيطرة عليه وسبق ان تم طرد هذا الشخص من حزب الدعوة ولكن رجع تحت عباءة ما يسمى بتيار الاصلاح الوطني الذي يتزعمه ابراهيم الاشيقر (الجعفري) وكان هناك دور ملحوظ للسفارة الايرانية في الموافقة على ترشيحه كمستشار وفي حقيقة الامر السفارة الايرانية اصبحت حكومة ظل لحكومة المالكي لكثرة تدخلاتها في التوجه السياسي والاقتصادي والاهم في تدخلها بالشأن الامني وفرض أشخاص وأسماء محددين بالاسم والهوية الطائفية دون غيرهم .

الكاتب : ذكرت أن هناك فساد اخلاقي في الجهاز غير الفساد المالي والإداري كيف توضح لنا ذلك :
السيد المسؤول : هذا امر مهم اخر وموضوع لا يقل اهمية عن الفساد المالي والإداري في جهاز المخابرات الحالي وينم على مدى ووضاعة وخسة من هم قائمين اليوم على عمل الجهاز والمسؤولين عليه ... سوف انقل لك حادثة كنت شاهد رئيسي فيها وهي الاتي : المعروف أن في المنطقة الخضراء هناك بيوت للدعارة محمية بصورة كاملة من قبل المنتسبين والقيادات العسكرية والأمنية العليا لأن بيوت الدعارة هذه يعتبرونها مجرد قضاء اوقات لغرض التسلية وقضاء وقت مما يعانونه من عملهم على حد قولهم !!؟ سئلت احد هؤلاء القيادات الامنية العليا عن سبب تواجد هذه البيوت للدعارة لان قد يكون هناك اختراق امني لها من جهات سياسية او حتى دول اجنبية وسفارات فقال لي تصور ان زبائن هذه البيوت تقسم الى قسمين للمنتسبين والضباط الصغار وهناك بيوت لا يدخلها إلا القيادات العليا الامنية وغير مسموح لغيرهم بالدخول لها حتى زبائن هذه البيوت من موظفين دبلوماسيين بدرجات وظيفية عليا من سفارات الدول الغربية لان هذه البيوت تجلب لهن فتيات قاصرات عذراوات  وبأسعار مرتفعة جدآ .
ثم يضيف لي هذا القيادي الامني بأنه حقق نجاح في كشف مؤامرة من احدى القوادات وذلك بجلب بعض الفتيات غير الباكرات وعمل عملية بسيطة لهن من خلال اعادة غشاء البكارة والاستعانة كذلك بالمنتج الصيني حول غشاء البكارة وتم معاقبتها على هذا الفعل فما ان انتهى حديثيه حول هذا الاكتشاف والاختراق الامني المذهل حتى انفجرت بوجه ضاحكآ لاني لم اتحمل مثل هذا الحديث ولك ان تقيس بعد ذلك ما هو مستوى الامن والأمان في العراق بوجود امثال هؤلاء .

الكاتب : كلمة أخيرة تحب أن تقولها في نهاية هذا اللقاء الصحفي .

السيد المسؤول : حقيقة لا يوجد شيء أسمه دولة العراق وحكومة حقيقية نابعة من معاناة هذا الشعب ولكن هناك مجموعة من الاحزاب الدينية والإسلامية والعلمانية والليبرالية اتفقت مع بعضها البعض على تقاسم الغنيمة والحكم بأسلوب وعقلية العصابات والمافيا لغرض نهب ثروات هذا البلد والذين اصبحوا من اصحاب مليونيريه بين ليلة وضحها اذا هناك عصابة تحكم العراق باسم الدين والطائفة والمذهب والحزب والذي ادى بالنتيجة الى تقزيم الدولة على حساب عملقة الاحزاب من خلال هؤلاء وليس شيء أخر .