Sunday 15 January 2012

مترجم وعميل مزدوج يكتب ... كنت مع الرئيس المالكي في أمريكا !!


مترجم وعميل مزدوج يكتب ... كنت مع الرئيس المالكي في أمريكا !!



صباح البغدادي



قبل أسبوع كنت قد حاورت أحد الشخصيات السياسية في الحكومة حول خفايا وحقائق وعن لغز اشتداد الحرب الاعلامية القضائية الطائفية بين كل من (نوري المالكي) و(طارق الهاشمي) من جهة و(مسعود البرزاني) و(جلال الطالباني) من جهة أخرى , وتدخلهما المفضوح على خطى هذه ألحرب , وقد تخلل هذا الحوار واتسع أثناء الاتصال ــ على رغم من رداءة الخطوط الهاتفية ــ ليشمل بعض القضايا الملحة والمطروحة على الساحة السياسية والاقتصادية وقضايا الفساد المطروحة بالبرلمان وخصوصآ قضية النائب (شيروان الوائلي) وامين العاصمة بغداد (صابر العيساوي) وقد استطعت من هذا الحوار الوثائقي المهم أن أعمل تحقيق صحفي (1) مطول كشفنا فيه معظم الالغاز التي رافقت ما نتج عن هذه الحرب وما زالت بين امراء احزاب الاسلام السياسي الطائفي في العراق , وقد وعدنا السيد المسؤول في حينها أن يأتي لنا بالتفاصيل قدر الامكان عن أحد المترجمين الذين يعمل مع الامريكان والذي بدوره قد زود (المالكي) بالمعلومات عن فكرة الانقلاب المزعوم على الحكومة وبإشراف (طارق الهاشمي) حيث تبين لنا ومن توضيح السيد المسؤول بقوله لنا :" أن المترجم أو لنقل العميل المزدوج أن صح وجاز لنا التعبير اسمه بالكامل ( ثامر عبد العزيز الصفار) من أهالي محافظة كربلاء , وهو بدوره مقرب جدآ من وزير التعليم العالي والبحث العلمي (علي الاديب) ويعمل بصفة مترجم في قاعدة المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى وهي ما تعرف بقاعدة السيلية القطرية , وعمل مترجم كذلك في كل من قواعد الجيش الامريكي في الكويت وقطر والإمارات والعراق وهو يعتبر احد أهم العملاء المزدوجين لنقل المعلومات السرية العسكرية الى ايران عن طريق تجنيده من قبل (علي الاديب) ".



ثم يضيف السيد المسؤول لنا :" لقد شارك هذا العميل المدعو (الصفار) بصورة مباشرة بالتحقيق مع المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب وبوكا وبعض المعتقلات السرية وكان يحث الامريكان دائمآ على ضرورة تعذيب العراقيين المعتقلين بأقصى ما يمكن وما يمتلكونه من ادوات لغرض نزع الاعترافات عنهم وبطرق التعذيب المختلفة ".



ثم يوضح لنا السيد المسؤول بقوله لنا :" أن ما كتبه هذا المدعو(الصفار) بصحيفة كتابات وبالتنسيق مع أحد رؤساء تحرير الصحيفة حول زيارته مع نوري المالكي لأمريكا كان هدفه الاساسي من أجل تضليل الرأي العام وتبيان ردة الفعل على ما نشره من ان الرئيس باراك أوباما قد سلم الى نوري المالكي ملفات تخص بعض السياسيين المشاركين معه في الحكومة , أو كما جاء بصريح عبارته ونصها التالي : وفي نهاية اللقاء امر الرئيس الامريكي اجهزة مخابراته ان تسلم الرئيس المالكي كل ما لديها من معلومات عن خفايا العملية السياسية ورجالها في العراق . وقد قبض ثمن ذلك التضليل احد رؤساء تحرير الموقع عن طريق الملحق الثقافي الموجود في سفارة حكومة نوري المالكي في العاصمة الألمانية / برلين ".



وبدورنا نشكر السيد المسؤول على تفضله الكريم بالاتصال بنا وكما وعدنا مشكورآ بأنه سوف يوضح لنا احد النقاط المهمة والتي بقت عالقة لا جواب عليها في تحقيقنا الصحفي الذي نشر قبل ايام  ...

طبعآ رئاسة تحرير موقع كتابات لديهم الحق في توضيح ما ورد اعلاه بخصوصهم ونحن بدورنا ننشر هذا التوضيح كما وردنا من خلال الاتصال الهاتفي وما جاء به أو بالتحقيق الصحفي .



اعلامي وصحفي عراقي




هوامش وملاحق :

1/ لمزيد من التوضيح والمتابعة والتفصيل حول التحقيق الصحفي الذي اجريناه قبل ايام ... راجع موقع مدونة "منظمة عراقيون ضد الفساد"  وعلى الرابط ادناه :




2/ وعدنا السيد المسؤول وفي أقرب فرصة ممكنة وحسب ما يسمح به الوقت وبلقاء أخر صحفي يجمعنا معه يكشف فيه لنا وعن طريقنا للرأي العام العراقي الخفايا والإسرار والحقائق عن معركة حرامية بغداد التي دارت رحاها في مجلس النواب بين كل من ( شيروان الوائلي ) و ( صابر العيساوي ) .

No comments:

Post a Comment