Monday 23 January 2012

فتوى(الشهرودي)والدعم المالي من حكومة (نوري المالكي) للنظام ألسوري!! من اموال العراقيين المنهوبة ؟




فتوى(الشهرودي)والدعم المالي من حكومة (نوري المالكي) للنظام ألسوري!! من اموال العراقيين المنهوبة ؟

منظمة عراقيون ضد الفساد

علمت "منظمة عراقيون ضد الفساد" مصدر مسؤول مطلع من خلال اتصال وتوضيحات وردتنا منه تفيد لنا بأن : " المرجع الديني لزمرة (حزب الدعوة / المقر العام ) الشيخ (محمود الشاهرودي) قد أصدر فتوى دينية وبتوجيهات وتنفيذ توصية عاجلة من مرجعه (الخامنئي) الى (نوري المالكي) وذلك بضرورة قيامه شخصيآ وبصفته الحالية وكونه رئيس للحكومة بتقديم كافة أنواع الدعم للنظام السوري وبشار الاسد وعن طريق الدعم التجاري والتبادل المالي والمصرفي وبأسرع وقت ".

ثم يضيف السيد المسؤول لنا :" بأن (نوري المالكي) وحال استلامه الفتوى الدينية من مرجعه (الشاهرودي)  قد أصدر توجيهات مباشرة وعاجلة بالهاتف الى وزير التجارة في حكومته وذلك : بضرورة الغاء التعاقدات والمناقصات التي أبرمتها وزارة التجارة مع مختلف الشركات التجارية لتوريد مفردات البطاقة التموينية وتحويل جميع هذه العقود وحتى المناقصات التي سوف يتم طرحها مستقبلآ الى الشركات التجارية السورية فورآ . وقد تم تخصيص قبل ثلاثة أشهر مبلغ ويقدر بأكثر من (2 ) مليار دولار سحبت من ميزانية وزارة التجارة وتم تحويلها مباشرة الى البنك المركزي السوري نضير مفردات مواد البطاقة التموينية والتي لغاية الان لم تصل إلا نسبة قليلة منها لا تتجاوز 20% بأحسن الاحوال ,وذلك بسبب الحضر التجاري العربي والدولي على معظم الشركات التجارية السورية والتي بدورها هذه الشركات قد تعرضت الى حضر اقتصادي ومالي ومصرفي وتم تجميد نشاطها نظرآ لارتباط هذه الشركات التجارية السورية بصورة مباشرة وغير مباشرة بأشخاص مرتبطين مع نظام الحكم السوري والذين صدرت لائحة الحضر بقوائم اسماء وشركات  وتبين أن معظم المواد الغذائية التي تم استيرادها خلال الاشهر الماضية لمفردات البطاقة التموينية التي وصلت الى مخازن وزارة التجارة أما تالفة او قاربت على انتهاء صلاحيتها للاستهلاك البشري ".

ثم يوضح السيد المسؤول لنا حول ما نشر قبل اسابيع في وسائل الاعلام حول وجود عناصر من زمرة (حزب الله) اللبناني أو زمرة (الحرس الثوري الايراني) وحتى ميليشيات زمرة (جيش المهدي) في سوريا لغرض دعم نظامها والتصدي للاحتجاجات الشعبية هناك بقوله لنا :" أن النظام السوري حاليآ ليس بحاجة الى هؤلاء على الاقل في الوقت الحاضر فهو لديه ما زال تخمة من المسلحين والوحدات العسكرية والمخابرات والأمن والشبيحة والذين مازالوا ينصرونه  لغاية الان ولان مصير هؤلاء وغيرهم مرتبط ببقاء نظام حكم بشار الاسد في السلطة , ولكن الاهم اليوم النظام السوري بحاجة ماسة وعاجلة الى كافة انواع الدعم الاقتصادي وإيجاد منافذ لتصريف بضائعه ومنتجات شركاته واستمرار العجلة الاقتصادية لنظامه بالدوران والحفاظ على اقتصاده من الانهيار السريع , لذا طلب بشار الاسد من ( الخامنئي) والحكومة الايرانية بضرورة التدخل المباشر والسريع لغرض فتح منفذ العراق التجاري لهم لتصريف منتجات وبضائع شركاتهم التجارية والمكدسة في المخازن بعد الحضر التركي وهذا ما تقوم به حكومة (نوري المالكي) منذ اكثر من ثلاث اشهر , لذا نرى اليوم بان (المالكي) قد بدأ بدهاء طائفي يغازل ويركز لإرضاء وجهاء وشيوخ اهل الانبار ومجلس محافظتهم , وقد ألتقاهم خلال الفترة الماضية اكثر من مرة وبمناسبات مختلفة ووعدهم بتنفيذ كافة مطالبهم التي ابلغوها له وعلى الرغم من انه يكن البغضاء والعداء والحقد الطائفي الشديد على اهل الأنبار , وكل هذا من اجل تنفيذ توجيهات فتوى مرجعيته الدينية الطائفية , ومن اجل نجاح الخطة التي رسمتها القيادة الدينية الايرانية له ولحزبه وحكومته لإفشال مشروع حصار النظام السوري اقتصاديآ وتجاريآ من قبل الدول العربية والغربية على حد سواء .

ولكن بخبث شيطاني معروف به فقد اوصى بدوره مكتب مستشاريه من زمرة (حزب الدعوة) للوزراء والدوائر المرتبطين بهم ومن قائمتهم بالمماطلة قدر الامكان مع مطالب مجلس محافظة الانبار وطلبات شيوخها وان يتذرعون بالوضع السياسي والميزانية التي لم يتم المصادقة عليها وعدم تنفيذ كافة المطالب التي تقدموا بها خلال اجتماعه معهم بالفترات السابقة , وهي لعبة خبيثة يحاول ان يلعبها معهم لعدم تنفيذ كافة مطالبهم وذلك لحين انتهاء الازمة السورية او ما سوف ينتج عن الوضع السوري بصفة عامة مستقبلآ ".  

ثم يتطرق السيد المسؤول بتوضيحه لنا ويكشف بعض الخفايا حول بعض وجهاء وشيوخ الانبار الذين يقفون حجر عثرة لتوجيهات وتعليمات (نوري المالكي) بإخضاع محافظة الانبار لحزبه بقوله لنا :" أن (نوري المالكي) قد اصدر تعليمات مشددة الى الجهاز الامني لـ(حزب الدعوة) وتحديدآ الى سرية الاغتيالات الخاصة بضرورة التخلص وتصفية جميع الشخصيات السياسية والدينية والشيوخ الذي يعارضون مثل تلك السياسات التي يحاول ان يطبقها في الانبار ويخضعها لتوجيهات حزبه وحكومته , ومن اهم وجهاء المحافظة الذي على راس لائحة الاغتيالات هو الشيخ (علي حاتم سلمان) امير عشائر قبيلة الدليم وذلك عن طريق العبوات اللاصقة او كواتم الصوت وشماعة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين جاهزة لتعليق هذه الاغتيالات عليها لوجود عداء مسبق مع بعض وجهاء شيوخ الانبار ومع تنظيم القاعدة ".



معآ يد بيد ضد الفساد !

iraqi-anti-corruption@maktoob.com

1/ لمزيد من التوضيح والمتابعة حول المرجعية الدينية المستحدثة لزمرة (حزب الدعوة / المقر العام ) راجع التحقيق الصحفي الذي كتبه الاعلامي والصحفي صباح البغدادي تحت عنوان :" خفايا حزب الدعوة ومرجعيته الشهرودية وبقايا المغول ؟ دعاة على أبواب الشيطان الاكبر ".






No comments:

Post a Comment