Tuesday 10 January 2012

نوري المالكي يقدم المال لدعم مصاريف الدعاية الانتخابية لباراك أوباما من أموال العراقيين الجياع




منظمة عراقيون ضد الفساد

علمت المنظمة من مصدر دبلوماسي مسؤول مطلع في سفارة حكومة (نوري المالكي) بالعاصمة الامريكية واشنطن بأن : " المدعو(علي هادي الموسوي )المستشار الاعلامي (للمالكي) وفي زيارتهم الاخيرة الى الولايات المتحدة الامريكية وبعد انتهاء الاجتماع الذي دار بين الرئيس اوباما و(المالكي) قد طرح مستشاره الاعلامي بدوره على احدى الشخصيات السياسية المهمة في البيت الابيض والمقرب جدآ بدوره من أوباما بأن : حكومة (المالكي) مستعدة ماليآ لغرض دعم حملة مصاريف أوباما الانتخابية بالكامل !! وقد استوضح كذلك منه عن الكيفية والطريقة التي من خلالها تستطيع حكومة (المالكي) تقديم مثل هذا الدعم المادي بدون أن يتم اثارة هذا الموضوع على الصعيد السياسي والإعلامي من قبل معارضيه من الشخصيات المرشحة للرئاسة من الحزب الجمهوري المنافس لهم في الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة , وقد وعد بدوره السياسي الامريكي  بأنه سوف يطرح هذا الموضوع على الرئيس اوباما لغرض معرفة ردة فعله , وأبلغه بأنه يستطيع متابعة هذا الموضوع مع احدى الشخصيات في السفارة الامريكية في بغداد في حالة الموافقة على هذا الدعم المالي من قبلهم وطريقة استلامهم الاموال ".

ويضيف السيد الدبلوماسي المسؤول :" ان هذه الخطوة تأتي بعلم وموافقة مسبقة من قبل النظام الايراني والمخابرات الايرانية , والتي كان مندوبها في الوفد المرافق لـ (نوري المالكي) يمثله بصفة شخصية ورئيسية وزير النقل في الحكومة المدعو (هادي فرحان العامري) والذي سبب حضوره ازعاج شديد من قبل الادارة الامريكية ".

ثم يوضح السيد الدبلوماسي بشأن الوضع السوري :" بان المستشار الاعلامي (الموسوي) قد تطرق مع نفس الشخصية السياسية الامريكية حول ايجاد طريقة ما لغرض تقليل الضغوط الامريكية التي تمارس على النظام في سوريا أو على الاقل محاولة التأثير على الرئيس الامريكي للتخفيف من حجم الضغوطات الاعلامية والسياسية والاقتصادية وتغير استراتيجيته تجاه سوريا لضمان مستقبل أمن اسرائيل ومنطقة الشرق الاوسط للمرحلة القادمة ".

حقيقة الموضوع يتبين أن (نوري المالكي) يعتبر الرئيس الامريكي أوباما هو أنسب شخص على الاقل في الوقت الحالي لدعم بقائه في السلطة ورئاسة الوزراء لفترة رئاسية ثالثة, وهو يتخوف جدآ من أن يأتي رئيس امريكي جديد ومن الحزب الجمهوري تحديدآ  يكن بدوره عداء واضح وصريح لإيران وبالتالي لجميع الموالين لها مما قد يعرقل عمل حكومة حزب الدعوة في السيطرة التامة على جميع مقدرات العراق , وان يأتي منافسين له من الكتل الحزبية الاخرى لمنصب رئاسة الوزراء ويفتح معها جميع ملفات الفساد والإرهاب والتفجيرات الحكومة المفتعلة منذ توليه كرسي الحكم ولغاية مغادرته منصبه , او على الاقل في حالة فشله بأن يأتي شخص يكون بدوره مقرب من ايران أو من الاحزاب الموالية لها لغرض منع كشف فضائح الفساد المالي والإداري والسياسي والإرهاب الحكومي المفتعل .  

معآ يد بيد ضد الفساد !







No comments:

Post a Comment