Friday 8 May 2015

خفايا تداعيات مقتل الإعلامي عمار غالب الشاهبندر على حكومة حيدر العبادي وقياداته الأمنية !؟


خفايا تداعيات مقتل الإعلامي عمار غالب الشاهبندر على حكومة حيدر العبادي وقياداته الأمنية !؟

صباح البغدادي

في اتصال وردنا اليوم أفاد لنا أحد السادة الدبلوماسيين المسؤولين الأفاضل بأن نشطاء سياسيين وكتاب وإعلاميين عراقيين ومن منظمات المجتمع المدني في العاصمة البريطانية / لندن قد أقاموا دعوة قضائية ضد كل من رئيس الوزراء حيدر العبادي وكذلك وكيل جهاز المخابرات سمير حداد بصفتهم الشخصية والوظيفية كونهم يحملون الجنسية البريطانية بالإضافة إلى وزير الداخلية محمد سالم الغبان وبعض القيادات الأمنية والاستخبارية وتأتي هذه القضية التي رفعت أمام المحاكم البريطانية  بعد مقتل مدير معهد صحافة الحرب والسلام السيد عمار غالب الشابندر في انفجار السيارة المفخخة في منطقة الكرادة  مساء السبت 2 ايار 2015 بالقرب من مطعم شعبي ( جبار أبو الكص ).

وعلمنا كذلك بأن السلطات القضائية البريطانية قد عممت أسم وكيل جهاز المخابرات سمير حداد على جميع منافذ ومداخل ومخارج بريطانيا وتبنت القضية السيدة زوجة الفقيد الشاهبندر وبدوره حاليآ يقوم بإجراء اتصالات مكثفة بالسفارة العراقية في لندن وإرسال شخصيات سياسية ونيابية كذلك لعائلة الفقيد الشاهبندر لكي يتم حل القضية هذه وديآ وبعيدآ عن المحاكم والقضايا لأنه يعتبرها أنه لا دخل فيها ولكن هناك شكوك كثيرة وشبهات اثارها البعض حول هذا الموضوع بعد رفع الصبات الكونكريتية بأيام من امام المطعم الشعبي الذي يرتاده الكثير من عوائل اهل الكرادة وكذلك سلسلة التفجيرات المتواصلة بالسيارات المفخخة التي تضرب العاصمة بغداد وفشل جميع الاجهزة الامنية والاستخبارية وقيادات عمليات بغداد وجهاز مكافحة الارهاب ومستشارية الامن الوطني وغيرها من الاجهزة السرية والعلنية وخاصة منطقة الكرادة التي تعتبر من اهم المناطق الامنية كونها تعتبر تحت حماية المجلس الاسلامي وكون مقراتهم الحزبية والأمنية منتشرة فيه ... وهناك من اسر لنا بأن معظم التفجيرات التي تحدث بسيارات مفخخة أو من خلال العبوات الناسفة في مناطق تعتبر محصنة امنية هي نتيجة اختلافات سياسية بين الاحزاب ومحاولة تسقيط للأخر ويتم ترجمة هذه الخلافات السياسية على ارض الواقع من خلال السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاغتيالات السياسية ويدفع ثمنها المواطن العراقي البسيط وهذه حقائق يحاول البعض حجبها عن أعين الناس لان ما تسرب لنا من خلف الابواب المغلقة بأن هناك محاولات حثيثة جدآ لإفشال حكومة حيدر العبادي وتسقطيها امام اعين الرأي العام من قبل المحسوبين على جماعة دولة القانون ونوري المالكي شخصيآ لإظهاره امام العراقيين بوضع الفاشل دائمآ والمتخبط في قراراته السياسية والأمنية والاقتصادية وبأنه لا يستطيع حماية منطقة في بغداد فكيف له ان يحمي العاصمة / بغداد !؟.

نشرت بعض وسائل الاعلام اليوم عن خبر انفجار سيارة مفخخة امام الفندق الملكي في عرصات الهندية بالكرادة مقابل جامع الخضيري الذي تقام فيه حاليآ مجلس عزاء السيد عمار غالب الشابندر ولو صحت هذه الاخبار فأن الحرب الخفية بين أمراء المذهب الواحد بين بعضهم البعض سوف تأخذ منحى اخر خطير جدآ وسوف تكون تداعياته المباشرة على سلامة وامن المواطن العراقي الذي لا بواكي له ولا يسال عليه أحد ويعتبر رقم سقط من قائمتهم الانتخابية ليس إلا ولأنه هو الذي يدفع الثمن وفي وجه المدفع دائمآ !.

 

إعلامي وصحفي عراقي


 

No comments:

Post a Comment