Wednesday 26 September 2012

خفايا العلاقة السرية بين (أصيل طبرة) و(عدنان الأسدي) في تهريب سعوديين من سجون و معتقلات حكومة (نوري المالكي)



خفايا العلاقة السرية بين (أصيل طبرة) و(عدنان الأسدي) في تهريب سعوديين من سجون و معتقلات حكومة (نوري المالكي)

صباح البغدادي

المعنيين في هذا التحقيق الصحفي هم كل من :
1: عدنان هادي فليفل الاسدي/ أبو حسنين : أستحدث له رتبه عسكرية !! منصب وظيفي !! لقب أكاديمي !!  بوزارة الداخلية وهو حاليآ يعرف بـ ( الدكتور اللواء الحقوقي والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية ) لا يحمل أي مؤهل أكاديمي عسكري أو أمني سواء شهادة المضمد الصحي وهذا معروف عنه في الدنمارك بلد اللجوء لكونه كان بائع خضروات في محل بقاله قبل الغزو والاحتلال الامريكي للعراق .

2: الحاج أصيل طبرة / رجل أعمال /النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين قبل الغزو والاحتلال .

3: رعد حمودي / رئيس اللجنة الأولمبية (العراقية) بعد الغزو والاحتلال.

4: شرار حيدر / رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الرياضي والنائب الثاني لرئيس الاتحاد (العراقي) لكرة القدم /معروف عنه في الوسط الرياضي بطائفيته البغيضة في التعامل مع الاخريين .

شهد الوسط الرياضي العراقي خلال الأشهر الماضية حالة من الهيجان المذهبي والاقتتال الرياضي على الهوية الطائفية من على صفحات بعض وسائل الاعلام " المقروءة والمسموعة والمرئية " وذلك بعد وصل الحاج (طبرة) الى العراق وبدعم غير محدود وبمساندة شخصية من قبل(الأسدي)الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية لغرض أن يتم ترشيحه في انتخابات رئاسة اتحاد نادي الشرطة الرياضي ,مما شكل اعلان الترشيح حالة من الهستيرية والعصبية التي سيطرت على بعض الاعلاميين !! ولكي نضع القارئ العراقي بصورة الحدث من الداخل قدر الامكان ,فقد اتصلنا بأحد السادة المسؤوليين ليطلعنا على جوانب وخفايا وإسرار هذه العلاقة الوثيقة التي ربطت (الاسدي) مع (طبرة) حيث أكد لنا السيد المسؤول ومن خلال الحوار معه أن لديه معلومات موثقة حول هذه العلاقة السرية الوثيقة التي ربطت بين الاثنين وأجاب على اسئلتنا بكل صراحة ووضوح :

الكاتب : تناقلت بعض وسائل الاعلام أن عودة رجل الاعمال (طبرة) بهذه الصورة القوية والمفاجئة الى الوسط الرياضي جاءت نتيجة تدخلات بعض اعضاء الحكومة في كل من قطر والسعودية ؟ ما مدى صحة هذا الكلام من عدمه ؟.

السيد المسؤول : ما تم نشره في وسائل الاعلام حول علاقة هذه الدول بعودة الحاج طبرة بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي والخفي لهذه العلاقة وغير صحيحة.

الكاتب : *(عدنان الاسدي) في حديث لوسائل الاعلام نفى اية علاقة له بعودة (اصيل طبرة) وترشحه لانتخابات نادي الشرطة الرياضي !؟ وبالمقابل (طبرة) أكد من خلال مقابلة صحفية العلاقة الوثيقة التي تربطه مع (الاسدي) ودعمه للترشيح ؟! من يكذب ومن يصدق في كلامه ؟.
السيد المسؤول : هذا الكلام الذي قاله (الاسدي) غير صحيح وهو يكذب صراحة لغرض التهرب بعد ان صدم بحالة الهيجان الاعلامي في الوسط الرياضي ضد ترشيح (طبرة) وعدم قدرته على لملمة الموضوع بعد ان خرج عن سيطرته والسطوة الامنية الحزبية التي يمتلكها و0طبرة) صادق في تصريحه تجاه العلاقة الوثيقة التي ربطت الاثنين معنآ .
الكاتب : كيف بدأت هذه العلاقة السرية الوثيقة بين (الاسدي) و(طبرة) وما هي الحقيقة واللغز وراء هذه العلاقة ؟.
السيد المسؤول : بداية هذه العلاقة كانت من خلال شبكة من العلاقات الشخصية والمصالح المالية بين رجال اعمال في السعودية والعراق ولنتطرق اكثر تفصيلآ ومن خلالكم للرأي العام العراقي حيث أن هذه المعلومات الخطرة تنشر لأول مرة وتتمثل بداية القصة وتبعاتها بالتالي :
بعد الغزو واحتلال العراق بدأت تتوافد جموع من المقاتلين العرب المنتمين لتنظيمات خارجية مسلحة وكمثال على هذا ما يسمى بـ (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) حيث استقطب هذا التنظيم مقاتلين من مختلف الجنسيات العربية , وكان من ابرز هؤلاء المقاتلين العرب القادمين هم من المملكة العربية السعودية تحت ستار محاربة المحتل الامريكي .
قسم من هؤلاء المقاتلين السعوديين من عوائل ثرية جدآ وأصحاب شركات تجارية كبيرة لديها مصالح وارتباطات تجارية ومعاملات مع مختلف كبرى شركات دول العالم , وقد قام هؤلاء السعوديين بإعمال تفجيرات وقيادات مجاميع مسلحة وخصوصأ في فترة الحرب الاهلية التي كانت ذروتها بين عاميين 2005/2007 وقد القي القبض على الكثيرين من المقاتلين العرب ومن ضمنهم هؤلاء السعوديين من العوائل الثرية .
يوجد شخص في مملكة الدانمارك وهو رجل اعمال أسمة (نامق طبرة) وهو من أبناء عمومة (أصيل طبرة) ويعمل هذا الشخص في تجارة الحديد في مملكة النرويج / أوسلو ويوجد أيضاً مكتب لهذا الشخص في العاصمة الاسكتلندية / أدنبرة وعنده شريك في مصالحه التجارية سعودي أسمة (نايف متعب القحطاني) وهذا الشريك يعمل في تجارة الحديد مع شركة الراجحي المملوكة بدورها لشخص أسمة يزيد الراجحي من اهالي العاصمة السعودية /الرياض .
(نامق طبرة) اتصل بصورة غير مباشرة بوكيل وزارة الداخلية (الاسدي)عن طريق زوجته الموجودة في حينها بالدنمارك لغرض اطلاق سراح عدد الموقفين السعوديين ومن ضمنهم احد افرد عائلة (نايف القحطاني) وفعلآ تم الاتفاق على التفاصيل والمبالغ التي سوف يتم تسليمها بالدنمارك لزوجة (الاسدي) وتم الاشراف المباشر من قبله على تهريبهم ووصولهم الى السعودية سالمين امنيين من كل مكروه أو سوء.
حسب علمي ان الاتفاق الاولي الذي جرى كان على شخص واحد من عائلة (القحطاني) ثم اصبح الاتفاق على اثنين اخرين ونجحت الصفقة بعدها لذا سلمت الى زوجة (الاسدي) في الدنمرك  مقابل هذه الصفقة مبلغ مليونان دولار امريكي .

الكاتب : هل كان (نوري المالكي) يعلم بتفاصيل هذه الصفقة وما كانت ردة فعله ؟.

السيد المسؤول : حسب علمي تمت الصفقة بسرية تامة وكانت طريقة اخرج هؤلاء المسجونين السعوديين من خلال استدعائهم من قبل قوة امنية خاصة مرتبطة مباشرة بـ (الاسدي) وتم استلامهم من السجن على اساس التحقيق معهم في مقر الوزارة ومن هناك تم تهريبهم الى خارج العراق .
(رعد حمودي) و(شرار حيدر) ولكراهتهما الشديدة لـ (طبرة) ذهب (حمودي) الى (المالكي) ليخبره بأن يتدخل لدى (الاسدي) ويمنع ترشيحه لرئاسة نادي الشرطة وعلى هذا الاساس استدعى (المالكي) بدوره (الاسدي) مستفسرآ منه حول حقيقة مدى العلاقة التي تربطه بـ(طبرة) وقد اجابه (الاسدي) بان ترشيحه في هذا الوقت بالذات فرصة لنا امام خصومنا السياسيين الذين يتهموننا بالطائفية , وما دام لم يكن على قوائم (المسائلة والعدالة) او (هيئة اجتثاث البعث) سابقآ فيحق له الترشيح للمنصب رئيس نادي الشرطة الرياضي والاهم لكي لا يتم اتهامنا بالطائفية في وسائل الاعلام ومن قبل خصومنا السياسيين , لنبين لهم اننا لسنا ضد أي شخص ينتمي لأي طائفة يرشح نفسه لأي انتخابات سياسية أو رياضية ما دام ليس مطلوب للقضاء .
اقتنع (المالكي) بهذا التبرير في البداية , ولكنه عرف بعد ذلك بان وراء هذا العمل كله كانت صفقة مالية لغرض تهريب سعوديين متهمين بالإرهاب مقابل المال وسكت (المالكي) على هذا الفعل لأنه من حزبه ويعتبر يده الضاربة لخصومه السياسيين في وزارة الداخلية ومن هنا بدأت العلاقة الحقيقية بين (طبرة) و(الاسدي).

الكاتب:هذا الموضوع مهم جدآ ويخص عوائل مئات ولآلاف المواطنين العراقيين الابرياء في سجون ومعتقلات حكومة (نوري المالكي) الذين ينتظرون اطلاق سراحهم منذ سنوات ؟.

السيد المسؤول : الضباط الكبار في وزارة الداخلية حاليآ يتعمدون عدم اطلاق سراح المعتقلين على الرغم من أن القضاء اصدر الحكم ببراءتهم ولكن هؤلاء الضباط الكبار مصلحتهم ببقاء هؤلاء المعتقلين لأنهم يبتزون اهاليهم العراقيين الفقراء المعدمين مقابل اموال طائلة لغرض اطلاق سراحهم وهي تجارة اخرى رائجة جدآ حاليآ !!؟.

 الكاتب : فقط للتأكيد هؤلاء المواطنين السعوديين كيف تم تهريبهم خارج العراق .

السيد المسؤول : أوكد أنه تم تهريبهم من قبل قوة أمنية خاصة مرتبطة مباشرة بـ (الاسدي) الذي اشرف شخصيآ على تهريبهم خارج العراق وتم تزويدهم بجوازات سفر عراقية رسمية اصولية .

إعلامي وصحفي عراقي


هوامش إعلامية :
*نفى الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، علاقته بعودة النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية إبان عهد النظام السابق أصيل طبرة الى ألبلاد وترشحه لرئاسة نادي الشرطة، فيما أكد في الوقت نفسه حق طبرة بالعودة إلى العراق والمشاركة في كافة النشاطات "كونه مواطن عراقي غير مطلوب للقضاء". وقال عدنان الاسدي إن "لا علاقة لي بمسألة ترشيح أصيل طبرة لانتخابات نادي الشرطة او عودته إلى العراق كما يعتقد البعض"، متهما البعض بـ"تحريك موضوع حجز أموال أصيل طبرة ضمن قرار مجلس الحكم السابق لإبعاده عن المنافسة في الترشيح لرئاسة نادي الشرطة". وأكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية أن "طبرة ليس شيعيا او من دولة القانون بل هو مواطن عراقي وله الحق بالعودة الى العراق والاشتراك بكافة النشاطات، ما دام غير مطلوب للدولة او القضاء"، مشيرا الى أن " الوضع الديمقراطي الجديد للعراق يحتم عليه عدم منع اي شخص يريد العودة إلى البلاد".


 ** وهل تنفي ان دخولك الى الانتخابات الحالية جاء بدعم من قبل وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي الذي وفر كل السبل من اجل فوزك في هذه الانتخابات ؟
لا انفي ذلك مطلقاً وأعلنها بصريح العبارة انني مرشح وزارة الداخلية وبدعم كبير من قبل الاخ عدنان الاسدي الذي تربطني به علاقة قوية وأين المشكلة في ذلك الم يكون رعد حمودي له علاقة كبيرة مع وزير الداخلية السابق جواد البولاني ولا اجد اي مشكلة في هذا الامر وعلى العكس من ذلك فأن مثل هذا الشيء من الممكن ان يصب في مصلحة نادي الشرطة ، ولا يوجد اي ضرر ان تكون لديك علاقات متميزة مع المسؤولين لأنه لو كانت هناك فجوة في العلاقة فان ذلك لن يكون في خدمة النادي .




No comments:

Post a Comment