Friday 7 September 2012

مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية

أذآ الضيحة المغدور سعد الحلي يعمل في شركة بريطانية متخصصة للتصوير من الجو بالاضافة الى تطويره لنظم حاسوب، كما قام بتسويق أجهزة ملاحة تخصصية لناقلات البترول الهولندية
حاول البعض ربط هذا الحداث الاجرامي بانه محاولة اعتداء عنصرية وسرقة عادية ولكن براينا ان لا تصل الى القتل في مثل تلك الظروف
ولكن بما ان الضحية خبير في تكنلوجيا المعلومات والتصوير فان الحرس الثوري اراد ان يجنده لحسابه الخاص لغرض سرقة الابتكارات العلمية من خلاله والعمل معهما ولكنه رفض هذا الموضوع لذا كان لا بد من تصفيته والتخلص منه بعد ان اطلع على تفاصيل ما ينون عمله ودبر الموضوع على انه حادث اعتداء وسرقة عادي
وهذا ليس حقيقي وليس السبب وراء اغتياله

موضوع الحدث :
مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية..!!
2012-09-06 :: العربية.نت :: 
مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية..!!
مجزرة غامضة لعائلة عراقية قرب جبال الألب الفرنسية..!!


القتلى الذين قضوا في جريمة جماعية هزّت بريطانيا وفرنسا، ولاتزال وعلى أعلى المستويات لدرجة أن وزير الخارجية البريطاني مستمر بالتطرّق إليها في حسابه بـ"تويتر" إلى الآن، هم أفراد عائلة عراقية حاصلون على الجنسية البريطانية وقضوا قتلاً برصاص مسدس أوتوماتيكي استخدمه مجهول قبل أن يلوذ بالفرار، طبقاً لبيان من الشرطة الفرنسية، صباح الخميس، وتطرقت فيه لجديد غريب.

والجديد الغريب أن الشرطة لم تكتشف أن صغرى العائلة، وهي طفلة عمرها 4 سنوات، كانت لاتزال حيّةً إلا عند منتصف ليل أمس الأربعاء فقط، فقد بقيت طوال 8 ساعات مختبئة تحت جثة والدتها المضرجة بالدم من دون أن ينتبه لوجودها أحد، لأن أمراً صدر للشرطة من باريس بعدم فتح أبواب السيارة والاطلاع على الجثث داخلها "كي لا تتعرض معالم الجريمة لأي تغيير"، بحسب ما قال المدعي العام لمنطقة "أنسي" الألبية الفرنسية إريك مايود.

وقال مايود إن الطفلة اختبأت بين فخذي والدتها "ولاذت بالصمت خوفاً، ولم تصدر عنها أي حركة، وكان صعباً على رجال الشرطة التكهّن بوجودها أصلاً، خصوصاً أنهم تلقوا تعليمات بعدم فتح أبواب السيارة إلا بعد وصول خبراء بجمع المعلومات عن مسرح الجريمة، وحين وصلوهم تفاجأوا بالطفلة ووجدوها تضحك"، وفق تعبيره.

أما الأب، وهو مهندس طيران يقيم في بريطانيا منذ 11 عاماً، فاسمه سعد الحلي وعمره 50 سنة وعثروا عليه قتيلاً برصاصة في جبينه مضرجاً بدمه عند مقود السيارة، وهي "بي.إم.دبليو" بلوحة أرقام بريطانية، وفيها عثروا في المقاعد الخلفية على زوجته، وهي بعمره تقريباً، بجانب سيدة قتيلة مثلها وعمرها 77 سنة، وتعتقد الشرطة أنها والدة الأب أو ربما حماته، والجميع قضوا قتلاً برصاص في الرأس تماماً. كما تم العثور معهما على جوازي سفر: أحدهما سويدي والآخر عراقي.

وكل شيء حدث بعد ظهر الأربعاء الماضي قرب بحيرة "آنسي" في منطقة "سان جوريوز" بالشرق الفرنسي التابع لمنطقة الألب السياحية عند الحدود مع سويسرا، حيث كانت العائلة تقضي عطلة مدتها 10 أيام منذ السبت الماضي في مخيم سياحي هناك، ويبدو أنها رغبت في جولة بالسيارة في الجوار الجبلي المعروف بطرقاته الضيقة، فتعرضت لهجوم مباغت من قاتل محترف استطاع إصابة الجميع برصاص قاتل في الرأس.

لكنه لم يتمكّن من قتل الابنة الكبرى، وعمرها 7 سنوات، والتي يبدو أنها كانت جالسة في المقعد الأمامي قُرب والدها، فانهال عليها ضرباً على رأسها بشكل خاص حين غادرت السيارة ففقدت وعيها، فأهملها ومضى هارباً ربما عندما فاجأه راكب دراجة مرّ بالمكان، فقتله أيضاً وتابع الهروب.

- تعتيم كامل على مسرح الجريمة :

وبقي مسرح الجريمة لساعات من دون أن يمر به أحد، الى أن مرّ سائق دراجة هوائية فرنسي كان يتنزه في المنطقة ووجد الابنة الكبرى ملقاة على قارعة الطريق بجانب السيارة وقتلاها، فاتصل بالشرطة التي عثرت على 15 طلقة مستخدمة لمسدس أوتوماتيكي وعلى الجثث داخلها.

وعلمت الشرطة سريعاً أن الجروح والرضوض التي أصيبت بها الابنة الكبرى في رأسها كانت سريعة من قبضة قاتل كان على عجلة من أمره، كما لاحظوا وجود أثر لرصاصة لامست أحد كتفيها، فنقلوها الى مستشفى قريب.

واتضح أيضاً من التحقيق الأولي للشرطة الفرنسية التي لاتزال تفرض طوقاً أمنياً حول موقع الحادث، أن الطفلة التي اختبأت تحت جثة والدتها لا تدري تماماً ما حدث "فهي في حالة ذهول وإضراب ذهني" وأن شقيقتها التي تم نقلها الى القسم الجراحي في المركز الاستشفائي بمنطقة "غرينوبل" القريبة، لا قدرة لها على التمييز من تأثير ما حدث عند مدخل غابة بلدة "شيفالين" السياحية، حيث يقع المخيم الذي كانت لعائلة تقضي فيه عطلتها الدموية.

واتصلت "العربية.نت" بعدد من العراقيين المهاجرين في بريطانيا لعل أحدهم يزوّدها بمعلومات عن سعد الحلي وعائلته، ولم تجد إلا رجل أعمال ذكر أن الابنة الكبرى للحلي اسمها زينب والصغرى زينة، أما الزوجة فهي طبيبة أسنان اسمها إقبال. وقال إنه لا يعرف المزيد عن العائلة التي تقيم في بلدة "كلايغيت" بأرياف مقاطعة "ساري" في الجنوب الغربي القريب من لندن 26 كيلومتراً تقريباً، "سوى القليل"، وفق تعبيره.

كما اتصلت "العربية.نت" بالشركة التي يعمل فيها الحلي مستشاراً ومهندس ميكانيكا طيران، وهي AMS 1087 الناشطة في حقل التصوير من الجو، فرفض متحدث باسمها التعليق ولو بكلمة واحدة عن الحلي الذي يبدو أنه هاجر من العراق قبل عام واحد من الغزو الأمريكي.

واحتارت وسائل الإعلام التي اطلعت عليها "العربية.نت" في البلدين بتفسير جريمة وصفتها الشرطة الفرنسية بأنها من الأبشع، خصوصاً أن الشرطة نفسها تمارس تعتيماً تاماً ولا تسمح لوسائل الإعلام الاطلاع على مسرح الحادث، وسط تكهنات بأن يكون سبب ما حدث كراهيةً، بل إن بعض وسائل الإعلام الفرنسية عزاها لعملية انتقام لما قام به الفرنسي من أصل جزائري محمد المراح، حين قتل 3 جنود و4 يهود فرنسيين في مارس/آذار الماضي قبل أن يقتله رجال مكافحة الإرهاب.
........................

** جدير بالذكر أن المخابرات البريطانية كانت تحوم شكوكها حول سعد الحلي عام 2003 ربما لاعتقادها بارتباطه أو تعاطفه مع حزب البعث، رغم أنه ترك العراق مع والديه وهو طفل، وكانت تتجسس عليه وتلاحقه لأسبوعين متواصلين دون الوصول لأية نتيجة ذات أهمية..

وكان سعد الحلي يعمل في شركة بريطانية متخصصة للتصوير من الجو بالاضافة الى تطويره لنظم حاسوب، كما قام بتسويق أجهزة ملاحة تخصصية لناقلات البترول الهولندية.. ويقول جار الضحية (سعد الحلي) أنه قد أسره قبل الحادث بأيام بأنه يخشى على سلامة عائلته في العراق من أمر ما لم يفصح عنه الجار حتى الآن.

No comments:

Post a Comment