Wednesday 25 April 2012

توضيح مديرية شؤون الجوازات(العراقية)حول تزوير المسؤولين لجوازات سفرهم الدبلوماسية وصرف جوازات سفر عراقية لمجموعات من الحرس الثوري الايراني ؟!

توضيح مديرية شؤون الجوازات(العراقية)حول تزوير المسؤولين لجوازات سفرهم الدبلوماسية وصرف جوازات سفر عراقية لمجموعات من الحرس الثوري الايراني ؟!

منظمة عراقيون ضد الفساد
ورد تأكيد وتوضيح لمنظمة عراقيون ضد الفساد من أحد السادة المسؤولين في (مديرية شؤون الجوازات التابعة لمديرية الجنسية العامة في وزارة الداخلية) بعد أن أطلع على خبرنا الصحفي الذي تم نشره قبل أيام والمعنون :" رشوة من وزير (عراقي) للحكومة البريطانية لمنع فضيحة تجسسه وتزويره لجواز سفره الدبلوماسي" . وعلى الرابط أدناه :

 حيث اوضح لنا مشكورآ السيد المسؤول :" بانه ليس فقط المسؤولين والنواب والوزراء في حكومة (نوري المالكي) وبعض من افراد عوائلهم ممن حصلوا على جوازات سفر صادرة من مديرية شؤون الجوازات / وزارة الداخلية وبصورة رسمية تحمل معلومات مزورة من حيث جهة الاسم والتولد والمهنة والسكن ولكن هناك أيضآ تجار ورجال أعمال والكثير من ضباط الدمج في كل من وزارتي الداخلية والدفاع إضافة ألى جهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب من يحملون أكثر من جواز سفر عراقي رسمي ولكن بمعلومات مزورة ".
ثم يضيف السيد المسؤول للمنظمة :" ولكن الأخطر من ذلك كله هو أن يتم صرف جوازات سفر رسمية صادرة من مديرية شؤون الجوازات / وزارة الداخلية لمجموعات مختارة تابعين لفيلق القدس الإيراني وكذلك لمجموعة مختارة من أفراد من حزب الله اللبناني حيث تحمل هذه الجوازات العراقية الرسمية لهؤلاء في خانة المهنة ومن أهمها كانت مكتوبة : تجار ورجال أعمال إضافة الى مهن أخرى مثل : مدرسين ومهندسين . وحسب علمي في حينها كانت الوجبة الأولى لهؤلاء الإيرانيين واللبنانيين الذي تسلموا جوزات سفر رسمية عراقية في عهد حكومة إبراهيم الجعفري كان عددها ( 250 ) جواز سفر صرف لهؤلاء وما زالت هذه الجوازات وغيرها من وجبات الجوازات الأخرى والتي صرفت في عهد حكومة (نوري المالكي) الاولى يتم تجديدها لهم وبصورة رسمية من خلال سفاراتنا في كل من سوريا ولبنان ومصر والإمارات وبعض الدول الاوربية وبدون أي مشاكل او عرقلة حيث علمت في حينها ان هؤلاء يتخفون تحت ستار رجال إعمال بصفة عراقيين ورؤساء لعدد من الشركات التجارية الاهلية وشركات الاستيراد والتصدير التي أنشئها لهم الحرس الثوري الإيراني لهم لغرض التهرب من العقوبات الإقتصادية ولغرض التجسس والتخريب وتجنيد العملاء ".
الشيئ الذي يجب ان نقف عنده امام مثل هذا الحدث ونضع امامه اكثر من علامة استفهام ؟ وتعجب ! هو ان هؤلاء الايرانيين واللبنانيين لا يتم عرقلة تجديد جوازات سفرهم العراقية الممنوحة لهم على الرغم من انهم غير عراقيين لامن جهة الام ولا من جهة الاب وكل ما يتميز به هؤلاء هو التحدث واجادتهم الى اللهجة العامية العراقية الجنوبية ؟! بعد أن عاشوا في العراق لفترة من الزمن كأجانب مقيمين , أما العراقيين والذين يحملون وثائق تؤكد عراقيتهم فان تجديد جوازات سفرهم من خلال السفارات في الخارج يتم عرقلتها بشتى الطرق والوسائل بين كل من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية وهي السمة المميزة والتي ما زال يعاني منها أغلب العراقيون على شتى انتمائاتهم !!.

معآ يد بيد ضد الفساد !





No comments:

Post a Comment