Wednesday 24 July 2013



كشف المستور:حقائق وخفايا عن فضيحة تهريب المعتقلين وسجناء (أبو غريب/ التاجي)  وبدعم ميداني لوجيستي من فيلق القدس الايراني!

منظمة عراقيون ضد الفساد

تعد عملية غزوة "هدم الاسوار" التي أعلنها أبو أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم دولة العراق الاسلامية في الشام والعراق أحدى أهم وأكبر منجزات هذا التنظيم في داخل العراق لغاية الان حيث استطاعت هذه الغزوة من أطلاق سراح المئات من معتقلين تنظيم القاعدة وبكافة المستويات والترتيب التنظيمية من القادة الكبار والأمراء حيث استمرت المعارك من ليلة يوم الاحد 21 تموز 2013 لغاية ساعات الصباح الاولى ليوم الاثنين التالي حتى تضاربت الانباء من خلال التصريحات الصحفية المتتالية ظهر يوم الاثنين من قبل المسؤولين بحكومة نوري المالكي وقد أكد النائب حاكم الزاملي عضو لجنة الامن والدفاع النيابية على أن العدد الذي وصلهم للجنة يتراوح بحدود 500 الى 1000 شخص تمكنوا من الفرار اما النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي  فقد اكد بتصريحه امام وسائل الاعلام داخل البرلمان اليوم الثلاثاء ان عدد الفارين من سجنين التاجي / الحوت وأبو غريب / بغداد المركزي بلغ عدد الفارين الى اكثر من 1400 شخص . تعتبر هذه العملية التنظيمية  بكافة المقاييس لإطلاق سراح سجناء من أهم  السجون التي تعتبر محصنة من هروب السجناء ومن التصدي لمثل تلك الهجمات وما زالت التصريحات الحكومية تتضارب فيمنا بينها بصورة عشوائية وتخبط سياسي وامني واضح .

ومن واقع مسؤوليتنا الاعلامية والصحفية فقد اتصلت منظمة عراقيون ضد الفساد بدورها بأحد السادة المسؤولين الامنيين الافاضل مستفسرا منه عن حقيقة ما جرى وما وصلتهم من معلومات خلال الساعات الماضية فقد أوضح لنا سيادة المسؤول الامني  بما يلي :" هذه العملية أكبر بكثير من حجم تنظيم القاعدة حاليآ وهو بهذه الصورة المفككة وقيادته المؤثرة وأمرائه مرميين في السجون  وبعد أن عصفت بينهما الخلافات بين دولة العراق الاسلامية وبين دولة الشام وبين الظواهري وأبو بكر البغدادي ونستطيع أن نوجزها لكم بعدد من النقاط وحسب ما وصلنا كمسؤولين امنيين ومن خلال ما تم تسريبه داخل خلية الازمة التي شكلها نوري المالكي بعد الحادث ومن خلال كذلك ما توصلنا اليه كتقارير استخبارية وحتى بيننا كأحاديث شخصية تتمثل بالجانب السياسي والأمني بالتالي :

1: نؤكد بأن هذه العملية وبهذه الصورة التنظيمية واستمرار المعارك لغاية ساعات الصباح الاولى لم تكن لتنفذ من تنظيم القاعدة إلا بدعم لوجستي على الارض كان واضح المعالم من فيلق القدس الايراني !.

2: الحكومة الايرانية ومن خلال فيلق القدس الايراني ومسؤول الملف العراقي قاسم سليماني تعمل حاليآ بكل جهدها من اجل بقاء المالكي في سدة الحكم لغاية انتهاء مدة رئاسته وتحاول جاهدآ كذلك أن يبقى خط الدعوة المقر العام ممسك بزمام امور الحكم لسنوات ودورات انتخابية عديدة لما لها من فائدة اقتصادية وسياسية وأمنية عظيمة لهم ؟.

3: العاصمة بغداد ومحيطها خاصة مثل مناطق الطارمية والمحمودية والحسينية والتاجي وأبو غريب معظم محيط بغداد مسيطر عليه سنيآ وليس من تنظيم القاعدة وغير مسيطر عليه من قبل اجهزة امن المالكي السرية والعلنية وبدوره يعتبر تهديد حقيقي للوجود الشيعي بالقرب من هذه المناطق والمحاذية لها !؟.

4: هذه العملية ارادت المخابرات الايرانية المتمثلة بفيلق القدس ضرب عدة عصافير بحجر واحد وليس عصفورين وأهمها تهريب اكبر عدد ممكن من أعضاء تنظيم القاعدة في تلك السجون وان تكون هي خلف الواجهة بدعمها الميداني واللوجستي على الارض وهذا ما حصل ونجحت اشد نجاح وتم تهيئة ممرات أمنة لهم مسبقآ لغرض إرسالهم الى سوريا فورآ والالتحاق بتنظيم جبهة النصرة الذي بدآ يفقد بعض المناطق التي كان مسيطر عليها سابقآ اضافة الى خلط الأوراق على الحكومات الغربية والتي تتحضر حاليآ لإصدار قوانين خاصة بتسليح الجيش السوري الحر وكذلك ارسال رسالة الى الغرب بان تنظيم القاعدة ما يزال بقوته التنظيمية المؤثرة المعتادة .

5: أعادة تفعيل عمل الصحوات وتنظيماتها المختلفة بعد أن انقلب عليهم المالكي لاعتماده على أراء مستشاريه الاميين الجهلة عديمي الخبرة والمعرفة وهناك محاولة حاليآ وحسب ما علمنا لإعادة تفعيل عمل تنظيمات الصحوات المواليين للمالكي وحكومته لغرض احكام الطوق على المناطق السنية الرافضىة والمنتفضة  لتوجهات حكومة المالكي .

6: نكرر لكم ونؤكد بأن هذه عملية مخابراتية منظمة بصورة صحيحة ومهيأة لها الارضية من الداخل والخارج مليون بالمائة وسوف أوكد لكم ومن خلال منظمتكم الى الرأي العام بعدة معطيات حصلنا عليها بدورنا خلال الساعات الماضية وأهمها تتمثل :

أولآ : لم يتم فتح العنابر المرقمة : 15 / 33 / 12 / يوجد في هذه العنابر أكثر من 160 شيعي لماذا تم فتح ومساعدة العنابر التي بها سجناء تنظيم القاعدة والموالين لهم في السجن !؟ سؤال وجيه اليس كذلك .

ثانيآ: قذائف الهاون كانت دقيقة جدآ بإصابة اهدافها بدقة متناهية حتى يخيل لنا بأن الإحداثيات كانت امامهم مرسومة على خريطة وبكافة تفاصيلها وحتى التي لم تصب اهدافها بدقة فقد انحرفت عنها لبضع عشرات من الامتار !؟.

ثالثآ : تم إطفاء الانارة الكهربائية في سجن بغداد المركزي / أبو غريب قبل الهجوم علمآ انه هناك خط خاص به ؟؟.

رابعآ : لماذا تم فتح البوابات الإلكترونية من غرفه التحكم المركزية عند دخول المهاجمين وتسهيل عملية دخولهم الى القاعات وهذه الغرفة بالذات محصنة من الاختراق الجسدي والالكتروني وتحت إشراف وحدة الإصلاح وهذا الوحدة الخاصة تابعة وبإشراف مباشر من للواء حامد الموسوي.

 

خامسآ : الفاجعة الاليمة تتمثل من أن اللواء المهندس حامد حمادي طاهر الموسوي مدير عام دائرة الاصلاح والسجون العراقية هذا الشخص هو نفسه عديل السفير الإيراني في سوريا سابقا حجة الاسلام أحمد الموسوي وهو كان نائب الرئيس الايراني للشؤون القانونية والبرلمانية قبل تسلمه منصب السفير وهو بالوقت نفسه صهر ممثل الخامنئي في اقليم الاهواز اية الله محمد جزائري وحاليآ يعمل مستشار في مكتب الخامنئي .

سادسآ : قوة حماية السجن كانت أقل من المعتاد وفق السياق التنظيمي المعمول به وذلك بإعطاء اجازات اعتيادية للمراتب قبل الهجوم بأيام خارج السياقات المعتادة ؟!.

سابعآ : اتهام نوري المالكي بأن هناك تواطأ بين حراس السجن والمهاجمين غير صحيح وهؤلاء ليس لهم أي ذنب وهم تفاجئوا بهذا الهجوم الكبير والمنسق عليهم من جميع الجهات وكانوا كبش فداء ليس إلا لهذه المحرقة حتى ما قاله اللواء حامد الموسوي اثناء مؤتمره الصحفي بأنه هناك اشخاص يحملون احزمة ناسفة كان افتراء وكذب ليس له اي اساس من الواقع حسب ما وصلنا؟!.

ثامنآ : المعركة استمرت بين 5 الى 7 ساعات لماذا لم يتم ارسال قوات التدخل السريع العائدة لوزارة الداخلية (سوات ) أو قوات جهاز مكافحة الارهاب أو أية قوة عسكرية خاصة من وزارة الدفاع أو بقية الاجهزة الامنية إلا في صباح اليوم التالي وبعد انتهاء المعركة وتهريب السجناء ؟!.

 

 

معآ يد بيد ضد الفساد !


 

 

 

 

 

 

 

 

 

No comments:

Post a Comment