Tuesday 9 April 2013

خفايا حزب الدعوة ومرجعيته الشهرودية وبقايا المغول ؟ دعاة على أبواب الشيطان الأكبر

خفايا حزب الدعوة ومرجعيته الشهرودية وبقايا المغول ؟ دعاة على أبواب الشيطان الأكبر


صباح البغدادي


منذ ما يقارب الخمسة سنوات نشرنا عدة مقالات عبارة عن تحقيقات صحفية موثقة مستندين فيها إلى بعض من عايشوا تلك التجربة في العراق منذ منتصف خمسينات القرن الماضي وما بعدها , واشرنا بوضوح من خلال استنتاجاتنا حول هذا الحدث إلى أن هناك ما زالت بعض من الخفايا والإسرار التي لم تكشف بعد ؟! إضافة إلى الظروف والملابسات الغامضة التي أدت بعدها إلى حقيقة النشأة والتأسيس لما يعرف بـ (حزب الدعوة الإسلامية) حيث ما زالت طي الكتمان والغموض حتى إلى من كانوا في حينها طلاب دعاة في مقتبل عمرهم أتوا إلى هذا الحزب الديني بالضد من التوجهات القومية والشيوعية والقاسمية التي كانت سائدة في تلك الفترة في العراق (1).

قبل حوالي الشهرين تناقلت وسائل إعلام أحزاب الإسلام السياسي للطغمة الحاكمة في العراق خبرا مفاده عن قيام السيد (محمود الشاهرودي) بافتتاح مكتب رسمي له في محافظة النجف معقل المرجعية الشيعية ؟! إضافة إلى خبر أخر متزامن مع افتتاح هذا المكتب وعن تبني زمرة (حزب الدعوة / المقر العام) برئاسة (نوري المالكي) مرجعيته الجديدة (الشاهرودي) خلفا للمرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله وعلى الرغم من أن السيد فضل الله لم يكن مرجعا لحزب الدعوة ولكن فقط بالاسم وليس بالتوجهات , لان (حزب الدعوة) قد حصلت له صراعات داخلية وانشقاقات كثيرة فيما بين قياداته وانقسم بعدها إلى عدة زمر بتسميات حزبية مختلفة ومرتبطة بعضها بجهات خارجية إقليمية ودولية غربية ومن أهمها إيران وبريطانيا ومن ثم أمريكا التي دخلت على الخط مؤخرآ , حتى أن مرجعية فضل لله لم تحترم بعض من أهم فتاويه التي أصدرها في وقت سابق ومن قبل قيادات زمرة هذا الحزب في سوريا بالتحديد !! وخصوصا فتواه الشهيرة بتحريم تزوير العملة العراقية التي تم إغراق السوق التجارية العراقية آنذاك من قبل زمرة كل من (حزب الدعوة) و(المجلس) وحتى مكتب (محمود الشاهرودي) ذاته فعل نفس الشيء بالتزوير , ولأنها كانت تؤثر على المواطن العراقي البسيط والمعدم الفقير ولا تؤثر على النظام الحاكم آنذاك في بغداد (2).

لقد شعر قادة زمرة (حزب الدعوة) بعد أن استلموا الحكم بأن وضع الحزب السياسي والديني وحتى الاجتماعي بين طبقة أتباعه مريديه أصبحت مهترئة وليست قوية بما فيها الكفاية بعد فشلهم الذريع بالحكم واتهام قيادته بالفساد المالي والسياسي وحتى الأخلاقي !! وتغليب مصلحتهم الشخصية والعائلية والحزبية على المصلحة العامة للمجتمع , وخصوصا بعد الانتقادات الحادة التي عصفت بهذا الحزب من قبل طبقة المثقفين ,وقد أدى  انتقاد هذه الطبقة لسياسات الحزب إلى تدني سمعته بين العراقيين التي كان قد كسبها في الماضي على أساس شعاراته في تحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة فئات الشعب والنزاهة والكفاءة في إدارة الدولة ورعاية المال العام من السرقة .

ومن هذا المنطلق ولكشف السر وراء قبول قيادات زمرة (حزب الدعوة) لتبني مرجعية (الشهرودي) تحديدآ دون غيرها من المرجعيات الدينية الشيعية الموجودة حاليآ مثل (السيستاني) أو (الباكستاني) أو (الأفغاني) أو ( الحكيم الأصفهاني) فقد حاورت قبل فترة احد السادة الدعاة الأفاضل والذي كان بدوره قريبا من صنع القرار ألدعوتي بشقيه السياسي والديني العقائدي , والذي انزوى بدوره بعيدآ عن العمل الحزبي وذلك بعد أن تكشفت له اللعبة المخابراتية الخطيرة التي شاركت بها قيادات زمرة هذا الحزب وغيرها من أحزاب الإسلام السياسي الأخرى , وعمالتها وارتزاقها الواضح للمحتل الأمريكي والبريطاني في احتلال وتدمير وتقسيم العراق على أساس طائفي مذهبي وقومي شوفيني عنصري وحتى مناطقي وعشائري.

حيث أكد لي بأن :" افتتاح السيد محمود الشاهرودي رئيس السلطة القضائية الإيرانية سابقا ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حاليا مكتبا له في النجف الحدث الذي كنا نتوقعه بعد وفاة المرجع فضل الله وهو يعتبر حقيقة من أكفأ العلماء الشيعة الموجودين حاليآ , بل أؤكد لكم بأنه يعد أكفأ من (السيستاني) ذاته والذي أخذت شعبيته بين طبقة المثقفين وبعض العامة في التردي الواضح بعد بروز مظاهر الفساد الأخلاقي التي لطخت سمعة بعض وكلائه المعتمدين من خلال نشر الأفلام الجنسية لهم (3) إضافة إلى مواقفه غير الناضجة من مجمل الحالة السياسية العراقية الراهنة وبالأخص من الاحتلال الأمريكي .

إن عودة (الشاهرودي) للعراق كانت محتملة ومسألة وقت ليس إلا بعد ترتيب الوضع الداخلي الشيعي بما سوف يتناسب والتوجهات الإيرانية , وسيلعب دورا مهما في العراق لان عودته هي عودة سياسية بالدرجة الأولى و(ليست لدواعي توجيهية دينية أو تدريسية) كما أشيع عنها بين طلاب حوزة النجف , وهي كانت مقررة سلفا ومنذ زمن من قبل (الولي الفقيه) بالدرجة الأولى وجهاز المخابرات الإيراني بالدرجة الثانية ومستغلين في الوقت ذاته ولادته ونشأته الدينية في محافظة النجف , وهذا ما نراه قد برره قيادات زمرة (حزب الدعوة) لإتباعهم ".

الكاتب : المعروف عن مرجعية (الشهرودي) أنه مع (ولاية الفقيه) بقوة و(حزب الدعوة) حسب معلوماتي ترفض أن تكون تحت وصاية هذه الولاية ؟.

السيد : صحيح أن (حزب الدعوة) بعيد عن تبني مبدأ (ولاية الفقيه) وهذا كان في السابق أيام المعارضة وتواجدهم في إيران ولان السيد (حسن شبر) ومعظم الدائرة المحيطة به كانت ترفض هيمنة فقيه معين وبحد ذاته على الحزب . مرة ثانية لأوضح أكثر : من الجدير ذكره أن السيد فضل الله لم يكن في وقتها فقيها للدعوة بمعناه العقائدي الديني , وإنما كان فقط مجرد عباءة يستظل بها الدعوة والدعاة في سورية تحديدا لإيهام الآخرين بأن الحزب ذا مرجعية دينية !! أما الدعاة في إيران فهم كانوا يدعون أنهم تحت عباءة (الخامنئي ) وفي العاصمة البريطانية / لندن كانوا الدعاة يدعون أنهم تحت عباءة الشيخ ( محسن الأراكي) وهكذا .

إضافة إلى أن الدعاة كل فرد منهم بطبيعته وخلفيته الدينية يرجع بالوقت نفسه إلى مرجع تقليد معين , وقد يتفق اغلب الدعاة على شخص معين أو يكونوا متعددي التقليد . أما الدعوة كتنظيم ديني سياسي فقراراته المصيرية يتم اتخاذها من خلال قيادته العامة ومكتبه السياسي , ولا تعود لمرجع تقليد معين في تلك القرارات أما ما نراه وما يقومون به من في الحكم اليوم ومن خلال زيارة مرجع تقليد أو اختلاف إلى مجلس آخر فهو فقط لتمويه العامة والبسطاء من الناس بأنهم يسترشدون بما تفتيه وتمليه عليهم المرجعية الشيعية في النجف, وهذه بحق أحدى المهازل وألعيبهم وحيلهم الشيطانية الدينية في كسب الشارع العراقي بصفة عامة والشيعي بصفة خاصة .

الكاتب : قدوم مرجعية (الشاهرودي) بهذه الصورة ! هل لان هناك مخطط ما مسبق أنيط به لغرض لعبه في العراق وكيف سوف يؤثر على الوضع السياسي في المستقبل ؟.

السيد : " حقيقة أن (الشاهرودي) هو جزء فعال ومدروس بعناية فائقة من مخطط إيراني لإعادة كل المسفرين إلى العراق مرة ثانية , وإناطة دور مهم وحيوي لهم لغرض لعبه ببراعة وكفاءة على الساحة السياسية الدينية العراقية في المستقبل القريب , وخصوصا منهم الجيل الذي ولد في إيران وتشبع من أدبيات وأفكار الثورة الإسلامية الإيرانية , وما المدعو (علي زندي) والمتسمي بالاسم الحركي (على الأديب) وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحالي في حكومة (نوري المالكي) والذي لم يحصل على الجنسية العراقية إلا في الآونة الأخيرة ؟!!+! وغيره من المسفرين المعممين العائدين إلا مثال واضح على ذلك , حيث يتم تحضير هذا الجيل منهم لغرض دخول المعترك السياسي والبرلماني والديني بعد أن تم إرجاع الجنسية العراقية للكثيرين منهم , وهو ما حصل بعد الغزو والاحتلال بالفعل , وبتوجيه مباشر وصريح من قبل المرشد (الخامنئي) وقيادي (الحرس الثوري الإيراني) و(جهاز الاطلاعات) و(فيلق القدس) للسيطرة فيما بعد على القرار السياسي والديني في العراق وبعدها انطلاق الهيمنة الفارسية الساسانية عليه وهذا هو حلمهم الذي سوف يحققونه ؟! إلا أذا أنتبه العراقيون الوطنيون لهذا المخطط الفارسي وأفشلوه .

الكاتب : هناك حالة تصادم شيعية أصبحت واضحة بين مرجعية (الشاهرودي) ومرجعية (السيستاني ) وإصدار الأخير فتواه بحرمة تلقي أية مساعدات مالية يتم توزيعها على الطلاب منه وخصوصآ مع الرفض المطلق لمرجعية النجف لمبدأ ولاية الفقيه ؟

السيد :هذا صحيح وتم ملاحظته عند افتتاح (الشاهرودي) مكتبه في النجف, حيث لم تؤيده مرجعية (السيستاني) معتبرة إياه في الوقت نفسه تهديدا واضحا لها ولهيمنتها المطلقة على عقول الشيعة البسطاء وعامة الناس من الفقراء والمعدمين والمحروميين من ابسط مقومات العيش الكريم .

في الحقيقة أن مرجعية (السيستاني) ينظر إليها إيرانيا بأنه صناعة مخابراتية بريطانية مريبة وتحيط به الشكوك من كل ناحية وبأنه مندس وليس شخصية تمت إلى إيران بصلة ليس من ناحية المولد وإنما من ناحية التوجهات الدينية العقائدية , وذلك بدءآ من وجوده في السعودية ثم وجوده في النجف وبعدها لجوئه المفاجئ إلى بيت (الخوئي) في حينها وقد أثار الريبة والشك ولغاية يومنا هذا ؟! ومما أثار الريبة أكثر أنه شخصية دينية غير واضحة المعالم منذ أول يوم حط فيها رحاله ومجهول تاريخيا وليس ذات علمية دينية يعتد بها , وفي الفترة الأخيرة أصبح ابنه (محمد رضا) ووكيله المعتمد في مدينة قم الإيرانية (جواد الشهرستاني) ملياردير(الخمس) المعروف في الوسط الاقتصادي والتجاري العالمي والحاشية الفاسدة المحيطة بهما هما من يقودان المرجعية حاليآ بدلآ من (السيستاني) الذي أصبح بفعل أمراض الشيخوخة لا يتذكر أي شيء وبعيدآ عن مواصلة شؤون المرجعية .

أما (الشاهرودي) فهو صناعة إيرانية خالصة وبامتياز تريد أن تبتلع العراق وخصوصا محافظاته الجنوبية وتضعه تحت وصاية الولي الفقيه (خامنئي). حاليآ المرجعية الشيعية تشهد صراع دموي خفي غير ظاهر للعلن على الأقل في الوقت الحاضر , وذلك بين نفوذين بريطاني وإيراني ليس من الآن بدأت بوادره , ولكن منذ أن بدأ البريطانيون التفكير في غزو المشرق العربي ووضعه تحت نير الاحتلال قبل قرن من الزمان ونيف كما أن هذا الصراع فيما بينهما أخذ في الاشتداد بعد وصول (الخميني) إلى دفة القيادة بإيران واستلامه مقاليد الحكم . هناك صراع شيعي / شيعي من نوع أخر بين مرجعية بيت (الحكيم الأصفهاني) و(السيستاني) لغرض عودة المرجعية لهم بعد أن أخذها (الخوئي) منهم والتي استطاعت بريطانيا أن تنشأ (مؤسسة الخوئي الخيرية العالمية) لغرض الهيمنة والسيطرة على مرجعية النجف من خلالها وهذا موضوع طويل ومتشعب نستطيع أن نلقي الضوء عليه في مناسبة أخرى .

الكاتب : حسب معلوماتي أن السيد محمد باقر الصدر كان له إشكال شرعي وفقهي في تبنيه حزب ديني في بداية التأسيس وقد حاول أيجاد مخرج شرعي لهذا الإشكال فلم يفلح ؟

السيد : حاول في استعراض آية "الشورى" ولكنه كان يصطدم بعدم وجود دليل شرعي على إنشاء حزب ديني ؟! إضافة إلى المعارضة الشديدة من قبل المرجعية في النجف لوجود الأحزاب الدينية !! دعني أختصر لك هذا الكلام بما عرفته من خلال أحد الطلاب الجامعيين الدعاة الذين كانوا حاضرين وقد شاهدني الورقة واخبرني بمضمونها وهي التالي : قد وجه مجموعة من الطلاب الجامعيين المتدينين بعيد انتصار الثورة في إيران عام 1979 سؤالا محددا للسيد محمد باقر الصدر وأجاب رحمه الله خطيا على السؤال وهو كالتالي : إذا فترضنا أن في حال سقوط نظام صدام حسين وسيطرة الإسلاميين على مقاليد الحكم والسلطة في العراق فكيف يكون شكل العلاقة مع إيران قال : يكون هناك مجلس فقهي أعلى ومن فقهاء العراق وإيران وأي دولة محررة أخرى يقود الدولتين . وللعلم هذا هو ما يؤمن به السيد (محمود الشاهرودي) ويدافع عنه كذلك (كاظم الحائري) فقيه حزب الدعوة سابقا وغيرهم " .

من هذا اللقاء الذي حاولنا فيه جاهدين معرفة تفاصيل بعض من الأحداث التي تعصف اليوم بالعراق واستطعنا تعريف الرأي العام بحقيقة أن إيران وقيادتها الدينية الفارسية بالتحديد وفي عقلهم الجمعي يعتبرون العراق ككل جزء من إيران وخصوصا محافظات الوسط والجنوب على وجه التحديد , معللين ذلك بوجود أطلال عاصمة دولتهم الفارسية في المدائن سلمان باك الحالية وكما أن (حزب الدعوة) بأدبياته التي كان ينشرها سابقا ويعتبر إيران نواة الدولة الإسلامية الكبرى والتي تلزمه شرعا بالتالي العمل على ضم العراق وسائر البلدان الإسلامية الأخرى التي يعمل على ساحاتها إلى إيران وبالأخص دول الخليج العربي وسوريا ولبنان وحتى مصر.

لقد كان (الخميني) يصف أمريكا بالشيطان الأكبر وإسرائيل بالشيطان الأصغر في حين نجد اليوم (السيستاني) وزمرة (حزب الدعوة) وغيرهم من المتصدين لساحة العمل السياسي بالعراق قد ارتموا في أحضان هذا الشيطان الأكبر وركنوا للشيطان الأصغر ومن دمر العراق وحوله إلى خرائب وأطلال وجلس على كرسي الحكم يسلب وينهب وينتهك الأعراض ويفكك المجتمع ويعيده إلى عصر جاهلية بغيضة طهر الإسلام المسلمين من دنسها قبل خمسة عشر قرنا خلت.

إن انغماس قادة زمرة (حزب الدعوة) في دنيا لم تكن كدنيا هارون الرشيد ؟ وإنما دنيا الاحتلال والخزي والعار وانخراطهم في مشروعه البغيض متكالبين على النزر اليسير والفتات الذي نضح من أوانيه النجسة إنما يضعهم في بودقة المسؤولية الجسيمة حاليا وتاريخيآ وبين يدي الله العزيز المنتقم الجبار.

فهذا إبراهيم الاشيقر (الجعفري) الباكستاني الأصل والمنبع والذي توجه عمالته وارتزاقه بإهداء سيف الإمام علي (ع) إلى مجرم الحرب دونالد رامسفيلد الذي ذبح العراقيين المدنين واغتصب نسائهم ورجالهم وأطفالهم في سجن ابو غريب سيئة السمعة والصيت و(نوري المالكي) وعلي زندي (الأديب) الإيراني الأصل والفصل و(حيدر ألعبادي) و(عباس ألبياتي) وغيرهم من بقايا المغول والتتر من قيادات الحزب وناكري الجميل على الدولة العراقية يتحملون الجزء الأكبر والأعظم من هذا الانهيار المخزي لـ (حزب الدعوة الإسلامي) بسبب انشغالهم بكراسي الحكم وجمع الأموال السحت الحرام التي لا تغني ولا تسمن من جوع إلا متعة الدنيا الزائلة وما زينه الشيطان لهم , ولعنة الله على كراسي الحكم إذا سقط الوطن بين تحالفاتكم مع الشيطان الأكبر للوصول لكرسي الحكم . لذا هم بحق اليوم فعلا ... دعاة على أبواب الشيطان الأكبر .
 

إعلامي وصحفي عراقي





1/ لمزيد من التوضيح والمتابعة راجع تحقيقنا الصحفي الوثائقي المعنون : " حزب الدعوة الإسلامي ... دعاة على أبواب الشيطان الأكبر ... النشأة والتأسيس / بتاريخ الخميس 21 كانون الأول 2006 .

وراجع كذلك سلسلة تحقيقاتنا الصحفية الموثقة والمعنونة :"أكذوبة صدقها الجميع ... محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة الإسلامية " بتاريخ 3 حزيران 2008 .

2 / حول تزوير العملة العراقية من قبل قيادات عصابة أحزاب الإسلام السياسي الشيعية راجع تحقيقاتنا الصحفية الموثقة والمعنونة:

أولآ : خفايا ظلال الحدث : بالصور التوضيحية تزوير العملة العراقية من قبل قيادي حزب الدعوة (الإسلامية) ونظرة أخرى على عملية سرقة البنك المركزي ".

ثانيآ : خفايا ظل الحدث: تزوير العملة العراقية والدولار الأمريكي من قبل (وزير المالية/باقر جبر صولاغ) وسكوت مخابراتي أمريكي مريب على تزوير عملتها .

3 / سلسلة من الأفلام الجنسية الفاضحة التي تم نشرها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي حيث كشفهم الله سبحانه وتعالى من فوق سمواته ليعرف حقيقة هؤلاء إلى العالم اجمع ... حيث صور المدعو (مناف الناجي) وكيل ومعتمد (السيستاني) في محافظة ميسان بعض من نساء هذه المحافظة من المتزوجات والمطلقات وحتى العازبات وهو يمارس الزنا والفاحشة معهم وهو يصور نفسه شخصيآ ويحتفظ بهذه الأفلام إلى أن كشفه الله سبحانه وتعالى للناس اجمع حيث لم يتبرأ ( السيستاني ) منه ومن أعماله بل وقف مدافع عنه من خلال وكلائه الذين أطلقهم على عامة الناس في محافظة ميسان

No comments:

Post a Comment