Tuesday 20 November 2012

وزير الخارجية(هوشيار زيباري) ينقل المعلومات سرآ إلى إسرائيل والتأثير على قرار الاجماع العربي بالموافقة على التهدئة في مدينة غزة



وزير الخارجية(هوشيار زيباري) ينقل المعلومات سرآ إلى إسرائيل والتأثير على قرار الاجماع العربي بالموافقة على التهدئة في مدينة غزة

منظمة عراقيون ضد الفساد

علمت "منظمة عراقيون ضد الفساد" من خلال اتصال عاجل وردها قبل قليل من قبل أحد السادة المسؤولين في وزارة الخارجية (العراقية) حيث أفاد لنا بأن :" وزير الخارجية (هوشيار زيباري) لم يكن مخطط له الحضور ضمن وفد الجامعة العربية في زيارته الى مدينة "غزة" وذلك بسبب حالة التوتر والتصادم العسكري الذي حصل قبل أيام بين ميليشيات (البيشمركة) الكردية وميليشيات جيش حكومة (نوري المالكي) على خلفية تشكيل ما تسمى بـ (قيادة عمليات دجلة)العسكرية للتواجد في المناطق المتنازع عليها وما حدث قبل أيام من اشتباكات مسلحة فيما بينهم بمدينة "طوز خرماتو" ولكن الحكومة الاسرائيلية ومن خلال مكتب تمثيلها الدبلوماسي والتجاري في محافظة "اربيل" طلبت وبصفة عاجلة من (مسعود البرزاني) قبل أيام أن يوافق على سرعة ارسال وزير خارجية حكومة نوري المالكي زيباري ضمن الوفد الوزاري لجامعة الدول العربية الذي وصل إلى مدينة غزة عصر اليوم الثلاثاء ".

ويضيف السيد المسؤول للمنظمة بأن :"بعض المسؤولين الاسرائيليين الامنيين قد كلفوا وزير الخارجية (زيباري) بمهمتين أساسيتين :
الاولى : نقل ما يحصل في اجتماعاتهم المغلقة مع القيادات الفلسطينية وردة فعلهم على الشروط الاسرائيلية.
ثانيآ : محاولة التأثير من قبله شخصيآ بصورة مباشرة وغير مباشرة على الموافقة على التهدئة وبالشروط التي وضعتها الحكومة الاسرائيلية تحت حجة وستار وقف الدمار والخراب والقتل الذي سوف يطال غزة اذا رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية الشروط الاسرائيلية وبقيت على التزامها الخاص بفرض شروطها وفق رؤيتها ".

ويوضح السيد المسؤول للمنظمة بأن :" الوزير (زيباري) طلب منه كذلك معرفة اسماء من سوف يحضر من خلال اجتماعاتهم مع قيادات الفصائل الفلسطينية من حركة فتح وحماس والجهاد الاسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية الاخرى وردة فعلهم حول الشروط الاسرائيلية لوقف الحرب على غزة وكذلك تقديم تقرير مفصل لهم حول رؤيته وما شاهده وردة الفعل من خلال الاجتماعات التي حضرها شخصيآ ".

إعلان التهدئة بسبب تدخلات الحكومة المصرية المباشرة لإيقاف الحرب على مدينة غزة ما زالت لغاية الان تراوح مكانها ولا شيء مضمون بخصوص ما تم إعلانه  قبل ساعات على الموافقة على التهدئة وفق الشروط التي وضعتها الحكومة الاسرائيلية وترفضها حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية مجتمعة فيما بينهم , وحتى ولو تم الموافقة على شروط وقف إطلاق النار هذه الليلة فسوف يبقى هش وغير مضمون النتائج لان أي خرق حتى ولو بسيط سوف يشعل فتيل الحرب على غزة من جديد وخصوصآ شرط وقف اغتيالات قيادات الفصائل الفلسطينية المقاومة والذي تصر عليه بدورها وهو الشرط الذي ترفضه الحكومة الاسرائيلية جملة وتفصيلآ .    

معآ يد بيد ضد الفساد !
                                                               


No comments:

Post a Comment