Monday, 8 April 2013

المزور والفاسد (عبد الكريم كامل جاسم الساعدي) مدير عام الدائرة القانونية في هيئة اجتثاث البعث


نشرت صحيفة كتابات تقرير صحفي معنون : لص حُكم عليه بالاعدام يدير الدائرة القانونية بهيئة الاجتثاث!.
وعلى الرغم من أننا قد نشرنا تحقيقات صحفية مفصلة مدعم بالوثائق والمستندات الرسمية وفي حينها أنكر علينا السيد اياد الزاملي رئيس التحرير هذه التحقيقات الصحفية باعتبار ان المعلومات قد تكون غير صحيحة وعلى الرغم من توضيحنا المسند بالمعلومة والوثيقة له لكن لم يقتنع ويأتي الأن لينشر ما كنا قد أكدنا عليه قبل سنوات واليكم الادلة القاطعة بذلك !.
الأحد، 7 نيسان، 2013
تؤكد معلومات موثقة حصلت عليها (كتابات) ان ضابطا عراقيا سابقا حكم عليه بالاعدام وخفف الى السجن المؤبد لقيادته عصابة سرقة ثم اطلق سراحه بالعفو العام الذي اصدره رئيس النظام السابق صدام حسين يتبوأ الان منصب مدير الدائرة القانونية في الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة لاجتثاث البعث وحيث يتحكم بمصائر الاف العراقيين حاليا.
فقد تخرج عبد الكريم كامل الساعدي مدير عام الدائرة القانونية في هيئة المساءلة والعدالة حاليا من الكلية العسكرية بدورتها ٦٥ ثم حصل على شهادة في القانون ومارس مهنة المحاماة اثر خروجه من الخدمة العسكرية حيث انتمى لنقابة المحامين العراقيين .
ويؤكد العارفون بهذا الساعدي انه بدلا من ان يكون مدافعا عن حقوق موكليه ويلتزم باليمين الذي اقسمه عندما انتمى لنقابة المحامين فأنه قد ترأس مع محام اخر عصابة قامت بعملية سطو مسلح على محكمة التمييز العراقية لغرض السطو على إضبارة تمييزيه مودعة هناك وقد القي القبض عليه متلبسا وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد تخفيف عقوبة الاعدام الصادرة بحقه الى ان تم شموله بالعفو العام الذي اصدره صدام حسين قبل الاحتلال بشهور .
 وبعد التغيير عام 2003 تقدم الساعدي بطلب لاعادته الى نقابة المحامين الا ان النقابة رفضت منحه عضوية في صفوفها كون الفعل الذي قام به يعتبر جريمة كبرى ولا تأتلف مع أخلاق وسلوك المحامي لان السطو يعتبر جريمة مخلة بالشرف . لكنه قام بمراجعة محكمة التمييز معترضا على قرار نقابة المحامين برفض انتمائه لها لكن محكمة التمييز وهي اعلى سلطة قضائية في العراق رفضت طلبه أيضاً باعتباره لصا ورئيس عصابة مسلحة للسطو المسلح .
وهذا الرجل يتبوأ حاليا اكثر المناصب حساسية في اخطر دائرة في الدولة العراقية فهو ومنذ سنوات عديدة يعمل مديرا عاما للدائرة القانونية بهيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث وهو الذي افتى بإقصاء وتدمير الكثير من العوائل تحت ذريعة الاجتثاث ووصل به حقده على زملائه الضباط السابقين الى حرمانهم من جميع حقوقهم لمجرد انهم حصلوا على نوط شجاعة او شارك في الحرب مع ايران وكذلك منعهم من بيع عقاراتهم لتوفير لقمة العيش في ضوء الظروف الصعبة التي يعيشونها في حين انه ينظر بالعين الاخرى العوراء لآخرين محسوبين على جهات سياسية في السلطة حاليا كانوا متقدمين في الدرجات الحزبية البعثية آنذاك دون ان تطالهم اجراءته العقابية.
والادهى من ذلك والاكثر ظلما ان هذا الساعدي قام بتعيين اكثر من ١٥ شخصا من أقاربه معه في الدائرة اقانونية بهيئة الاجتثاث ابتداء من شقيقه وشقيقته وأولادهم ونسائهم واصهاره مؤسسا بذلك لعصابة ثانية ولكن هذه المرة من اقاربه مهمتها اجتثاث من لا يوافقه الرأي او من لا ينتمي او يتعاون مع حزب الدعوة الحاكم حاليا . 
ويتساءل العارفون بهذا الساعدي قائلين : اين قانون هيئة المسائلة والعدالة من مخالفات مدير عام دائرتها القانونية التي ترقى الى مستوى الجرائم .. وكيف لها ان تثق بقراراته واستشاراته بعد ان ثبت ارتكابه جريمة مخلة بالشرف مثبتة عقوبتها في ملف محفوظ لدى محكمة التمييز وحيث حصلت (كتابات) على نسخة من رأي المحكمة التمييزية بخصوص اعادة عضويته الى نقابة المحامين العراقيين تنشرها بصورتها الاصلية.










كشف المستور … بالوثائق والمستندات الرسمية … خفايا وأسرار أحمد الجلبي وحمايته للفاسدين وأرباب السوابق والمزورين للشهادات الجامعية الموظفين بما يعرف بالهيئة العليا لاجتثاث البعث / 1 ويأتيك بالإخبار من لم تزود

صباح البغدادي

كان من ضمن أسئلتنا الموجهة إلى هذه الشخصية السياسية البارزة حول خفايا وأسرار ما يسمى بـ (( الهيئة العليا لاجتثاث البعث )) وحقيقة عملها وكيفية قيام (( احمد الجلبي )) بتوظيف المزورين للشهادات الجامعية العليا , والمجرمين وأرباب السوابق , وتقديم الحماية لهم من أي مسائلة قانونية , فكان رد السياسي البارز على سؤالنا هذا بأن ” هؤلاء الموظفين بهيئة الاجتثاث من المزورين وأرباب السوابق والمشمولين كذلك باجتثاث البعث من السهولة السيطرة عليهم , بحيث ينفذون الأوامر الصادرة أليهم بدون أي مناقشة أو اعتراض , حتى ولو كانت مخالفة للقوانين والدستور , ويتم استخدامهم كذلك كأداة طيعة وموجهة لغرض الابتزاز السياسي للكيانات والأحزاب الأخرى المشاركة بالحكومة , أما إذا تم تعين أصحاب الكفاءات والنزيهين والمهنيين وذوي الشهادات الجامعية العليا وذوي السمعة والسيرة الوظيفية الحسنة فهؤلاء , وهذا الصنف من الناس بالذات سوف يقفون حتمآ حجر عثرة أمام النزوات السياسية الشاذة لقيادات الأحزاب المشاركة بالسلطة , والتي استعملت هذه الأحزاب الإسلامية قضية اجتثاث البعث أداة فعالة ومبرمجة لغرض عملية التقسيط السياسي وحتى الأخلاقي , ولكن المفارقة الهزلية أن هذه الأحزاب الإسلامية الطائفية نفسها توظف في هيئة الاجتثاث من هم متهمين بجرائم جنائية وجرائم مخلة بالشرف وتم سجنهم في عهد النظام السابق , وعندما حصل الغزو والاحتلال ادعوا هؤلاء بأنهم من المفصولين السياسيين والمغصوب عليهم وظيفيآ لأنهم كانوا معارضين لنظام حكم صدام حسين وغير منتمين لحزب البعث , وغيره من كلام الكذب والدجل والنفاق السياسي الحزبي , وهؤلاء بدورهم في حقيقة الأمر لم يكونوا إلا مجرمين وقتلة بحق الشعب العراقي ” .

في هذه السلسلة من المقالات سوف نحاول جهدنا أن نضع القارئ الكريم والرأي العام في داخل الصورة السياسية الملتهبة على ارض العراق , ونأخذهم معنا في جولة إلى داخل ” الأقبية السرية ” و ” وزنازين التعذيب الجسدي ” و ” شعبة الاغتيالات السياسية الخاصة ” وهذه كلها تابعة ومرتبطة بصورة مباشرة بما يسمى بـ (( الهيئة العليا لاجتثاث البعث )) وكذلك سوف نكشف للجميع بالوثائق والمستندات الرسمية كيف يتم حماية الفاسدين والمجرمين .

أعتقد أن الجميع أطلع على الدجل والنفاق السياسي , الذي صرح به مؤخرآ (( احمد الجلبي )) في لقائه مع الصحفي غسان شربل / صحيفة الحياة اللندنية , حيث أنكر جميع التهم المنسوبة إليه من شركائه السابقين بالعمل الإجرامي , وما تخللتها تصريحاتهم وكتبهم وسريتهم الذاتية التي نشروها بعد خروجهم من السلطة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية المختلفة التي كانوا يعملون فيها , وما تم في هذه المقابلة المطولة مع أحد أبرز صناع الاحتلال الذين تعاملوا مع كافة أجهزة الاستخبارات الغربية والموساد الإسرائيلي بدون أي تحفظ , لغرض احتلال العراق وسرقة ثرواته النفطية , وتدمير شعبه , وليس لجلب (( الديمقراطية )) كما كانوا يدعون , وكان نظام الحكم السابق , ولسلسلة أخطائه المتكررة المميتة غير المبررة , ولغبائه السياسي في فهم بواطن اللعبة السياسية الدولية المطبقة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تحديدآ , نقول أن النظام الحكم السابق كان الوسيلة المثالية لتبرير لغزو , والحجة والذريعة في الوقت المناسب لغرض غزو واحتلال و تدمير العراق بلد الحضارات , وقد كانت بداية النهاية لحكم النظام العراقي السابق عندما أراد أن يستعيد الكويت في وقت وظروف سياسية دولية غير مناسبة , وخصوصآ بعد انهيار الاتحاد السوفيتي , وجعل العالم كله تحت رحمة السياسة الدولية المطبقة من قبل الإمبراطورية العسكرية الأمريكية المتوحشة التي كشرت عن أنيابها المتعطشة لدماء الشعوب المستضعفة لغرض سرقة ثرواتهم ومقدراتهم في العيش الكريم , وتغير ثقافاتهم وتقاليدهم بما يتناسب مع المشروع العولمة الرأسمالية الفاسدة للشرق الأوسط الجديد وبقية دول العالم المستضعفة .

ولكن الأهم من ذلك والذي في اعتقادي قد مر مرور الكرام من قبل الصحفيين على الأقل المتابعين للشأن العراقي , أما لقصور في رؤيتهم السياسية للمقابلة الصحفية , أو لعدم الانتباه والتشتت الذهني الصحفي , أو لعدم قدرتهم على قراءة ما وراء السطور الصحفية التي أدلى بها (( الجلبي )) بالنسبة لمتابعي الشأن العراقي , أو لعدم اهتمامهم بالأمر , وبدورنا سوف نحاول قدر المستطاع أن نضع بعض الفقرات التي تخللها هذا اللقاء في الواجهة الإعلامية الملتهبة , حيث كان هذا اللقاء الصحفي هو ” اللعبة الخفية ” التي حاول فيها (( احمد الجلبي )) جاهدآ إحراق ما تبقى من مراكب النجاة العائدة لسلطة طغمة (( الأحزاب الدينية الطائفية الحاكمة )) بعد أن يأتي طوفان الشعب العراقي العظيم الجارف من قبل كافة طوائفه وقومياته ومكوناته , ليكونون مجتمعين سيل جارف ليغرق كل هؤلاء الخونة بحق العراق وشعبه , الذين سرقوا وأجرموا بحقه وشردوه في مختلف أصقاع الأرض , وليطهر هذا الطوفان الشعبي الجارف بالتالي ارض الرافدين من نجاسة وقذارة أفعالهم , وحيث أرد (( الجلبي )) في هذا اللقاء الصحفي أن يرد لهم الصفعة الانتخابية المدوية التي تلاقها على وجه الانتخابي خلال السنوات الماضية , عندما حاول أن يرشح نفسه في قائمة منفصلة باعتباره أن له قواعد (( مليونية حزبية جماهيرية )) عائدة له حسب ما صرح به في فترات سابقة مرارآ وتكرارآ, وكذلك أبواقه الإعلامية الصدئة , واخذلوه حتى اقرب الناس أليه بمن فيهم حمايته الشخصية وعوائلهم , ناهيك عن حلفائه من الأحزاب ( الإسلامية ) الطائفية والمذهبية , وفشل بالحصول حتى على مقعد واحد , بل فشل حتى بالحصول على بضعة مئات من الأصوات الانتخابية .

الجميع يتذكر كيف كانت أحزاب ( الإسلام ) السياسي الطائفية , تنكر بكل شدة أي علاقة تربطها مع الاستخبارات البريطانية والأمريكية , وحتى جهاز الموساد الإسرائيلي الذي دخل بقوة في اللعبة السياسية في العراق من خلال عملائه في الحكومات المنصبة المتعاقبة في ظل الاحتلال , وكانت تشن سابقآ من خلال أبواقها الصدئة مدفوعة الثمن مسبقآ في سوق النخاسة الإعلامية , وكذلك صحفهم الصفراء الممولة من خمس فقراء وعراة أطفال العراق , وحملات التخوين والتسقيط الأخلاقي عندما كنا نكتب ومعنا العديد من الكتاب العراقيين الوطنيين , بان تعامل هذه الأحزاب الطائفية مع مختلف أجهزة المخابرات الغربية هي واقع حال و لا يحتاج إلى دليل سواء الذين تواجدوا في إيران أو سوريا , لأن أفعالهم الإجرامية بحق الشعب العراقي كانت تصرخ بعمالتهم , وتمر دون محاسبة قانونية أو رادع أخلاقي يمنعهم من تنفيذ جرائمهم , لذا جاء (( الجلبي )) بمقابلته الصحفية لكي يرد لهم ” الصفعة الانتخابية ” ويفضحهم عندما صرح في الحلقة الخامسة , ومن أبرز ما جاء بها على حد اعترافه العلني الصريح بقوله (( في نهاية الشهر الأول من العام 1995، جاء وفد إل « سي آي أي » وأقام في مقر كردستان . في تلك الفترة كنا في المؤتمر الوطني أسسنا مجموعات من القوات وأجرينا الاتصالات بضباط عراقيين من الفيلق الخامس الموجود في الموصل والذي كانت وحداته منتشرة في منطقتي اربيل ودهوك . وكان التحق بنا في تشرين الثاني (نوفمبر) 1994 اللواء الركن وفيق السامرائي الذي كان مدير الاستخبارات العسكرية العراقية . اجتمعت به ووضعنا الخطة التي تحدث عنها بوب بير في أيلول ، حين قال للأكراد إن أميركا تريد إسقاط صدام وتريد أن تتعاون مع أحمد الجلبي . واجتمعت مع مسعود وجلال في بيت جلال في 13 أيلول (سبتمبر) عام 1994 ، وأخبرتهما عن هذه الخطة . وحضرت ورقة فيها جزء سياسي وإعلامي وعسكري وأرسلت نسخة منها إلى السيد محمد باقر الحكيم في طهران )) !!! ؟؟؟ ثم يضيف في مقطع أخر (( أرسلت الخطة إلى السيد الحكيم ، وأرسل الدكتورعادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية الحالي مندوباً عنه وبحثنا الخطة معه في كردستان في شهر أيلول أيضاً . ولما جاء وفيق السامرائي طوّرنا الحديث عن الخطة . هو كان يعرف الضباط من الاستخبارات العسكرية أرسلوا الرسائل وأجروا اتصالات مع مجموعات كانت في منطقة سامراء )) وثم يضيف بقوله (( لم يكن مسعود وقع عليها بعد . هذا كان في نهاية شباط 1995 . اتصلت بالسيد محمد باقر الحكيم في طهران ، وقلت أريد أن ترسل لي مندوبين رفيعي المستوى من عندك . فسألني عن الذي يحصل . وأجبته بأنني لن أتحدث عبر الهاتف ، فالقضية خطيرة . جاء مندوبان من عنده ، أذكر أنهما كانا الشيخ همام حمودي والشيخ أبو علي المولى ، واجتمعا ببوب بير وبالوفد الذي كان معه . دام أول اجتماع سبع ساعات . الشيخ همام بقي ، وقال : « اقتنعنا ونحن سنتحرك » أصدروا توصية إلى السيد الحكيم بأنهم سيتحركون عندما نتحرك نحن . الإيرانيون صاروا يتراسلون في ما بينهم بأن هناك خطة يتم تنفيذها ، أسموها خطة بوب . هذا ما عرفناه لاحقا )) .

فضائح هذه العمائم الشيطانية ليست وليدة اليوم أو البارحة , ولكنها تكشف لنا دون أي شك أو تأويل , الحقيقة الغائبة والمغيبة بقوة سياط الفتاوي في سلسلة النسب المزور الذين يدعونه إلى آل البيت ( ع ) لان النطفة الطاهرة للأئمة ( ع ) لا يمكن لها أبدآ أن تتنجس بقدرة الخالق العظيم , وان يكون احد أحفادهم خائن لوطنه وبلده وشعبه بهذه الصورة الوضيعة الوقحة , ويضع يده بيد أعداء الإسلام والمفسدون بالأرض , ولأن العراق العظيم ليس موطنهم الحقيقي , وإنما أتوا أليه مهاجرين بحث عن الكنز المفقود المتمثل ” بالعمامة السوداء والخمس ” وانتشالهم من حالة الفقر والتشرد والجوع في بلدانهم الأصلية , لذا نراهم يفعلون ما يحلو لهم بالعراق بكل خسة ووضاعة , تحت غطاء العمامة السوداء والنسب الهاشمي المزور , ولا نعرف أين ذهبت مقولات الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر , ما زلنا لدينا الأرشيف الذي يفضح هذه العمائم الشيطانية المقبورة التي تدعي زورآ وكذبآ أنهم من الدوحة المحمدية الطاهرة , نؤجله إلى حين وعند اقتراب موعده أن شاء الله .

قصة المستند الرسمي الأول المرفق مع المقال , يختص بالمدعو المحامي (( عبد الكريم جاسم الساعدي )) مدير عام الدائرة القانونية في هيئة اجتثاث البعث , وقصة هذا النصاب المحترف , انه سرق إضبارة من بناية محكمة التمييز كانت تخص احد المجرمين , مقابل مبلغ بالعملة الصعبة في وقتها , ومحاولة تقديمه كذلك رشاوى إلى بعض القضاة لتغير الحكم , وكذلك محاولة منه أخرى بطريقة السطو المسلح على بناية المحكمة المركزية , من خلال  تأجير إحدى العصابات الإجرامية مقابل مبلغ مالي , وعندما لم تفلح محاولاته هذه , قام بتزوير كتاب رسمي وانكشف أمره , وتم محاكمته وفق القوانين الجنائية المرعية في مثل هذه الحالات بالسجن المؤبد لخيانته الأمانة وتم طرده من نقابة المحاميين وأطلق سراحه بقرار العفو الرئاسي المشهور سنة 2002 قبل الغزو الأمريكي للعراق , ولكنه بعد هذا الغزو والاحتلال البغيض , سارع لتقديم خدماته ومواهبه المتعددة في فن التزوير والسطو المسلح والإجرام إلى حفنة الأحزاب الدينية الطائفية الحاكمة اليوم , بعد أن ادعى بأنه سجن لأسباب سياسية وبسبب معارضته لنظام حكم صدام حسين !!! وبقية الاسطوانة المشروخة المعروفة , وتم توظيفه من قبل (( احمد الجلبي )) بدرجة مدير عام , مع معرفته المسبقة بتاريخه النضالي الزائف , ولكن المحامين والقضاة من زملائه الذين يعرفونه سابقآ جيدآ استغربوا أن يحصل على هذا المنصب , وهو في حقيقة الأمر مجرد مجرم ومطرود من نقابة المحامين العراقية , وقد استخدم أسلوب الترهيب والترغيب من خلال موقعه مع المحامين والقضاة في حالة كشف أمره إلى الدوائر القانونية المختصة , إلى أن تقدم احد القضاة الذي اعترض على ظلمه من قبل هيئة الاجتثاث , وكانت لأسباب طائفية ومذهبية وليست لا سباب قضائية أو قانونية بإخبار إلى هيئة النزاهة العامة في حينها تخبرهم بحقيقة هذا المحامي من ارباب السوابق , وان درجته الحزبية كانت متقدمة , ومع كل هذا قدم احمد الجلبي حمايته لهذا المزور السارق أمام هيئة النزاهة , واستخدم كافة أشكال الترهيب والترغيب مع دائرة النزاهة في حينها لغرض السكوت على هذا الموضوع , وعدم فتح تحقيق بالأمر , بل على العكس قام بفبركة قصص نضالية زائفة عديدة يدعي فيها أن المحامي ألساعدي كان فعلآ من المضطهدين السياسيين , وليس سارق ومختلس ومنعآ للفضيحة الإعلامية …. ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى الشخصية السياسية البارزة والذي نعتبره بحق ” الجندي المجهول ” على تكرمه علينا برفدنا بالوثائق والمستندات الرسمية , وتحمله أسئلتنا العديدة ولغتنا الصحفية الحادة في بعض مقالاتنا بسبب مرارة الأوضاع الصعبة والقاهرة التي يمر بها شعبنا العراقي , وسط حالة من اللامبالاة المقصودة من قبل هذه الحكومة وشذوذها السياسي , التي أصبحت لا تراعي مصالح الشعب بقدر ما تراعي مصالحها الخاصة وامتيازاتها المليونية وسرقتهم بكل وقاحة المال العام دون أي ضمير يردعهم , أو واعز أخلاقي يوقفهم عند حدهم … فاصل ونعود إليكم …

d8add985d8a7d98ad8a9-d8a7d984d985d8acd8b1d985d98ad986-d8a7d8acd8aad8abd8a7d8ab-d8a7d984d8a8d8b9d8ab





كشف المستور ... بالوثائق والمستندات الرسمية ... خفايا وأسرار أحمد الجلبي وحمايته للفاسدين وأرباب السوابق والمزورين للشهادات الجامعية الموظفين بما يعرف بالهيئة العليا لاجتثاث البعث / 2 نمر من ورق 
في ردنا على سلسلة أكاذيبه ( البطولية ) التي حاول فيها جهد إمكانه أن ينصع من نفسه نمر ولكنه كان مجرد " نمر من ورق " ليس إلا , حيث رد عليه النائب الدكتور عدنان الباجه جي رئيس " تجمع الديمقراطيين المستقلين " عندما ذكر بدوره الدكتور احمد الجلبي احدى بطولاته المزيفة التي حاول فيها أن يصنع من نفسه بطل يشار إليه , وهو لم يكن سوى أحد الأدوات المهمة التي استعملتها إمبراطورية الشر العسكرية الأمريكية في تهيئة الأرضية المناسبة بهدف تبريرها لغزو العراق واحتلاله ـ ولم يكن حزبه وقاعدته (( الجماهيرية العريضة )) المزعومة في الداخل إي وجود لهم , وإنما كانت مجرد سراب ـ والذي أسسته له المخابرات الأمريكية , وفي حقيقة الأمر لم يكن حزبه إلا واجهة مخابراتية لعمل من خلاله كافة أجهزة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي لغرض لم شمل ما يسمى في حينها بـ (( المعارضة العراقية )) الأجنبية , ومنها على وجه التحديد التي كانت متواجدة في كل من إيران وسوريا , وبعض الدول الغربية لغرض السيطرة عليها وإدخالها إلى اللعبة المخابراتية ضد العراق في حينها , حيث سارع الجلبي بعدها بنقل مقر حزبه من العاصمة البريطانية لندن إلى العاصمة واشنطن , وقد نجح هذا المشروع المخابراتي في تدمير وغزو واحتلال العراق ... الحمد الله أن الدكتور الباجي جي ما زال على قيد الحياة ليكشف لنا الكذب الصريح الذي أدعاه هذا ( الجلبي ) في الحلقة الثانية من سلسلة مقابلته مع صحيفة الحياة اللندنية , عندما سئل من قبل السيد غسان شربل (( يعني أن رواية العثور عليه في الحفرة صحيحة / حيث أجابه الجلبي : هو لم يكن يسكن في الحفرة إنما في المنزل لكن كانت معه مجموعة تبلغه إذا كانت هناك عملية مداهمة , فيدخل الحفرة )) ثم يسأل الصحفي شربل بعدها (( ماذا حصل بعد اعتقاله ؟ فيجيب على سؤاله : بعدما أبلغنا المدنيين باعتقال صدام , أتصل بريم ربي وطلب مني الذهاب معه لرؤية صدام , أخذت مجموعة من مجلس الحكم , أنا والدكتور الباجه جي والدكتور عادل عبد المهدي وموفق الربيعي والجنرال شانشيز قائد القوات الأمريكية في العراق وسكوت كاربنتر , ذهبنا إلى المنطقة الخضراء , وانتقلنا بمروحية باتجاه مطار بغداد ومن هناك نقلونا إلى بناية من طابق واحد , مكتوب عليها ـ أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ـ قد يكون هذا المكان مقرآ لحزب البعث , وكان محاطآ بالأشجار وبحماية الجنود أمريكيين دخلنا إلى البناية ... الخ )) حيث رد على هذه الأكذوبة ( البطولية ) الدكتور الباجه جي من مجموع العديد من الأكاذيب ( البطولية ) التي حاول أن يروجها لنفسه في هذه المقابلة الصحفية . حيث أكد النائب عدنان الباجه جي من أبو ظبي لصحيفة الحياة وحسب ما تم نشره (( ونفى ما ذكره الدكتور أحمد الجلبي رئيس « المؤتمر الوطني العراقي » في مقابلته مع « الحياة » بشأن اللقاء الذي جمعه، بحضور الجلبي ، مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لدى اعتقاله من جانب القوات الأميركية وكشف الباجه جي، في مقابلة مع «الحياة» في أبو ظبي بناء على طلبه لتصحيح ما وصفه بـ «المعلومات الخاطئة» التي أوردها الجلبي، وقال إن اللقاء مع صدام تم بدعوة له من بول بريمر الحاكم الأميركي السابق في العراق، بصفته رئيساً لمجلس الحكم بالوكالة في كانون الأول (ديسمبر) 2003 للتأكد من اعتقاله , وأوضح الباجه جي أن الجلبي لم يكن مدعواً لحضور هذه المقابلة ولكنه فوجئ به في «مطار الهوليكبتر» واصطحبه مع آخرين لهذه المقابلة، مضيفاً أن الكلمة الوحيدة التي ذكرها الجلبي خلال هذه المقابلة كانت التعريف بي عندما سأل صدام القائد الأميركي الذي رافقنا في الزيارة من هؤلاء فأجاب الجلبي «هذا عدنان الباجه جي )) . وفي الحلقة الثالثة كذلك يعترف صراحة بأنه رجل المخابرات الأمريكي الذي تم استخدامه كأي عميل ومرتزق مقابل أموال طائلة ووعود بالسلطة والنفوذ سرعان ما تبخرت في سماء العراق المقاوم , وتبين كذبها عندما حلم بمساعدة بعض رجال المخابرات الأمريكية في حكومة جورج بوش الابن , أن يكون بمنصب رئيس لوزراء العراق , وبعد انتفاء الحاجة منه تم رميه بأقرب منعطف إلى , مع العلم انه لم يعترض على سؤال الصحفي غسان شربل عندما طرح عليه من ضمن هذا المقابلة بقوله (( هل يمكن أن أسأل سؤالاً مباشراً، بما أنك رجل آل «سي آي أي» ألست شريكاً في الفساد؟ أبداً، أنا أول من نبّه إلى الفساد في مجلس الحكم، بحسب المحاضر وأول من تحدى بريمر. قلت له : أيها السفير بريمر أنت الوحيد بتوقيعك المنفرد تتصرف بأموال صندوق التنمية الذي فيه كل أموال العراق فانتبه إلى ما تفعله وما توقعه ، وكان يغضب مني )) ثم يأتي سؤال أخر للصحفي غسان شربل بقوله (( ما قصة الهجوم الأميركي على منزلك في بغداد؟ فأجابه : تم هذا بسبب ثلاث قضايا . الأولى هي العمليات التي قاموا بها ضد التيار الصدري في بغداد والنجف )) من المعروف عن الجلبي احمد انه يدعي العلمانية واللبرالية وعدم التدين ظاهريآ , ولكنه باطنيآ متعصب بصورة عنصرية للطائفية والمذهبية وحبه الشديد وسعيه الحثيث للزعامة المفقودة , وحاول ممارسة عنصريته الشاذة هذه عندما أسس ما يسمى بـ (( البيت الشيعي )) وقد استغل أزمة النجف في حينها لغرض مغازلة التيار الصدري ومحاولة منه لكسب ود هذا التيار لصالحه , ولكن في حقيقة الأمر لم يكن سر هذا الدفاع المستميت عن التيار الصدري في تلك الأزمة وحبه لمقتدى الصدر المفاجئ , ولكنه بغضه للأمريكان بعدما تخلوا عنه وانكشف أمامهم أن لا وجد لـ (( قواعد جماهيرية مليونية )) في داخل العراق له ولحزبه , وان الأمر كله كان مجرد خدعة مثلما تم خداعهم بان العراقيين سوف يستقبلوهم بالورود والرياحين ويحسبوهم مثل الفاتحين , وقد أرد كذلك أن يكون له موطئ قدم في داخل الأقبية السرية للمرجعية الأجنبية المستوطنة في النجف وكربلاء , ولكن في مسالة التيار الصدري ومحاولة من الجلبي التقرب إليه لم تكن في حقيقة الأمر مناصرة لقضاياه التي كانت مطروحة على الساحة السياسية الملتهبة في حينها , وإنما أراد من خلال مناصرتهم المزعومة , أن يكون هذا التيار الصدري مجرد أرقام تدخل في حساباته الانتخابية ليس إلا , ومع هذا يكشف لنا الصحفي " معد فياض " جانب من خفايا وحقيقة هذا المدعو ( الجلبي ) عندما ذكر في مقاله المعنون " إفادة في مهب الريح " بتاريخ الاثنين 30 كانون الثاني 2006 حول قصة مقتل عبد المجيد الخوئي بقوله (( إلى الدكتور أحمد الجلبي الذي حول مقتدى الصدر من مجرد مجرم وقاتل وزعيم عصابة سرقة وقتل واغتصاب إلى رجل " سياسي " من اجل مصالح الجلبي الرخيصة للوصول إلى سدة الحكم ... عندما زار احمد الجلبي مؤسسة الخوئي في لندن ليقدم تعازيه بمناسبة مقتل السيد عبد المجيد الخوئي اقسم لهم ولعائلة الخوئي بان يقدم المجرم مقتدى الصدر ملفوفآ بكونيه !!! ؟؟؟ , وعندما زار مقتدى الصدر في النجف اقسم أمامه بان يقدم له ملف التحقيق بقضية مقتل عبد المجد الخوئي ليحرقه بنفسه !!! ؟؟؟ )) . قصة الوثائق والمستندات الرسمية الأربعة المرفقة مع المقال والخاصة بالمدعو (( فاضل كاظم لفته جبارة البيضاني )) والذي تم تعينه فيما يسمى بالهيئة العليا لاجتثاث البعث بمنصب مدير عام دائرة ديوان الرقابة في هيئة الاجتثاث , وهو من حزب الدعوة, ويعتبر هذا المدعو (( فاضل البيضاني )) من اخطر المجرمين والقتلة بحق الشعب العراقي , فهو لا يحمل أي شهادة دراسية سوى الشهادة المتوسطة , مع علم (( الحكومة )) مسبقآ بأنه لا يحمل أي شهادة دراسية , ولكنه تم تعينه بهذا المنصب الوظيفي بتوصية شخصية من مستشاريه , وكذلك من الحرس الثوري الإيراني / فيلق القدس للاستفادة من أجرامه من خلال بث التقارير الدورية المغرضة , وعملية الشحن الطائفي والمذهبي التي يتم بثها في مختلف الصحف والإذاعات التابعة لزبانية الحكومة , وكذلك التابعة منها إلى (( طغمة سلطة الأحزاب الدينية الفاسدة )) بان السبب الحقيقي وراء كل هذه العمليات الإرهابية والتفجيرات , ومسلسل الاغتيالات السياسية , وتصفية العقول العلمية العراقية , والتهجير الطائفي في العراق , والمسبب الرئيسي هم فقط المنتسبين لحزب البعث , دون غيرهم من العشرات من أجهزة الاستخبارات الغربية التي أصبحت منتشرة في كافة المحافظات العراقية كالفطر المسموم , ناهيك عن العشرات كذلك من الميليشيات الحزبية الطائفية , وبعض الجماعات المسلحة التي تعمل وفق الأجندات الخارجية لدول الجوار العراقي , وكل حسب اختصاصه المكلف به في تدمير ما تبقى من دولة أسمها العراق , حيث نرى بصورة جلية مثل ذلك الشحن الطائفي والمذهبي من خلال النشرات الدورية والبيانات والجريدة التي تصدرها (( هيئة اجتثاث البعث )) وقد فعلت فعلها القوي في عقلية الهمج الرعاع الذين احرقوا الأخضر بسعر اليابس , وبدون أي مسائلة قانونية من خلال عمليات التصفيات الجسدية التي طالت المئات والآلاف من منتسبي حزب البعث , حتى أن تزوير شهادته الجامعية من كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة البصرة وبأختامها الرسمية كانت مسبوقة بعملية ترهيب وترغيب للموظفين إذا تم رفض هذا التزوير من قبلهم , وعلى تصديق شهادته الجامعية المزورة , وقد رفض بعض الموظفين في دائرة تصديق الوثائق والشهادات في الكلية المثول إلى أوامره ولكن حدث ما لم يكن متوقع حيث أتصل أحد مستشاري مجلس الوزراء بمكتب تصديق الشهادات والوثائق في الجامعة بضرورة عمل له شهادة تخرج جامعية بدون أي مماطلة أو مناقشة في قانونية الإجراءات , على أن يتم ختم شهادة التخرج هذه بأختام رسمية !!! ؟؟؟ وهناك المئات من الشهادات التخرج الجامعية التي تم تزويرها بمثل تلك الطريقة لكي تدعي هذه الأحزاب أن منتسبيها يحملون الشهادات الجامعية العليا !!! ؟؟؟ ولك أن تتخيل حجم المأساة والمظلومية التي يمر بها هذا الشعب العراقي في ظل مثل تلك الحكومات الطائفية البغيضة التي تعاقبت على حكمه بعد الغزو والاحتلال , ومن أحدى طرقه الإجرامية قيام المدعو ( فاضل البيضاني ) بتأسيس عصابة في داخل هيئة الاجتثاث تعمل تحت أمرته لغرض الابتزاز المادي من خلال ملفات العراقيين الذين شملهم ما يسمى باجتثاث البعث من كافة الوزارات ومؤسسات الدولة العراقية بعد أن يتم الدفع له عن طريق مساومتهم بدفع أموال طائلة له لكي لا يشملهم قرار الفصل من وظائفهم الحكومية , وعليه فتحت هيئة النزاهة في حينها تحقيق موسع عن فساده وإجرامه , ولكن رئيس هيئة الاجتثاث (( احمد الجلبي )) وقف يدافع عنه وعن فساده وإجرامه بحق الشعب العراقي لأنه يستفاد منه ... فاصل ونعود إليكم . صحفي وباحث عراقي مستقل sabahalbaghdadi@maktoob.com تنويه للقارئ الكريم وللرأي العام العراقي : ارتأينا أن تكون سلسلة المقالات بخصوص أحمد الجلبي مفتوحة ومستمرة , لأن هناك معلومات صحفية موثقة مهمة حصلنا عليها مؤخرآ يتوجب علينا نشرها في مقالاتنا القادمة وخصوصآ ما يحدث حاليآ في الجامعة المستنصرية ووزارة التجارة , وبما أن تصريحاته المطولة وما تخللتها من أكاذيب لصحيفة الحياة اللندنية تحتاج منا إلى مراجعة شاملة قدر الإمكان لتصريحاته السابقة والحالية , وذكره لبطولات زائفة كثيرة بخصوص دفاعه عن أموال العراق وكشفه للفساد في وزارة الدفاع بعهد حكومة أياد علاوي والوزير حازم الشعلان من خلال العقود والمناقصات ... ونحن بدورنا سوف نبين للرأي العام بالوثائق والمستندات الرسمية الخفايا والأسرار التي صاحب موضوع فساد وزارة الدفاع والشركات الوهمية التي نفذت عقود التسليح , وعمليات وطرق التجسس المختلفة التي قام بها احمد الجلبي وعلاقته بالفاسدين القضاة في مجلس القضاء الأعلى , وانه لم يكن حرصه المزعوم على أموال العراق وسرقات وزارة الدفاع التي ما زالت مستمرة لغاية الآن , ولكنه في حقيقة الأمر كان صراع سياسي على المناصب الرسمية ومن يستحوذ عليها بالدرجة الأساس ولا شأن لهل مطلقآ بحرصه المزعوم على أموال العراق المنهوبة لغاية الآن وكذلك مسألة صراعه المزعوم مع جهاز المخابرات الحالي برئاسة الشهواني وعمليات التصفية الجسدية التي نفذها جهاز الاستخبارات التابع لحزب الجلبي لصالح الحرس الثوري الإيراني وجماعة المجلس , وكل هذا سوف يكون بتفاصيل وأسماء ومناصب وبالوثائق والمستندات الرسمية *** الوثائق .. أضغط للتكبير ** اضغط هنا لمشاهدة الصورة مكبرة اضغط هنا لمشاهدة الصورة مكبرة اضغط هنا لمشاهدة الصورة مكبرة اضغط هنا لمشاهدة الصورة مكبرة


No comments:

Post a Comment