كشف المستور ... بالوثائق والمستندات الرسمية ... خفايا وأسرار أحمد الجلبي وحمايته للفاسدين وأرباب السوابق والمزورين للشهادات الجامعية الموظفين بما يعرف بالهيئة العليا لاجتثاث البعث / 2 نمر من ورق
في ردنا على سلسلة أكاذيبه ( البطولية ) التي حاول فيها جهد إمكانه أن ينصع من نفسه نمر ولكنه كان مجرد " نمر من ورق " ليس إلا , حيث رد عليه النائب الدكتور عدنان الباجه جي رئيس " تجمع الديمقراطيين المستقلين " عندما ذكر بدوره الدكتور احمد الجلبي احدى بطولاته المزيفة التي حاول فيها أن يصنع من نفسه بطل يشار إليه , وهو لم يكن سوى أحد الأدوات المهمة التي استعملتها إمبراطورية الشر العسكرية الأمريكية في تهيئة الأرضية المناسبة بهدف تبريرها لغزو العراق واحتلاله ـ ولم يكن حزبه وقاعدته (( الجماهيرية العريضة )) المزعومة في الداخل إي وجود لهم , وإنما كانت مجرد سراب ـ والذي أسسته له المخابرات الأمريكية , وفي حقيقة الأمر لم يكن حزبه إلا واجهة مخابراتية لعمل من خلاله كافة أجهزة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي لغرض لم شمل ما يسمى في حينها بـ (( المعارضة العراقية )) الأجنبية , ومنها على وجه التحديد التي كانت متواجدة في كل من إيران وسوريا , وبعض الدول الغربية لغرض السيطرة عليها وإدخالها إلى اللعبة المخابراتية ضد العراق في حينها , حيث سارع الجلبي بعدها بنقل مقر حزبه من العاصمة البريطانية لندن إلى العاصمة واشنطن , وقد نجح هذا المشروع المخابراتي في تدمير وغزو واحتلال العراق ... الحمد الله أن الدكتور الباجي جي ما زال على قيد الحياة ليكشف لنا الكذب الصريح الذي أدعاه هذا ( الجلبي ) في الحلقة الثانية من سلسلة مقابلته مع صحيفة الحياة اللندنية , عندما سئل من قبل السيد غسان شربل (( يعني أن رواية العثور عليه في الحفرة صحيحة / حيث أجابه الجلبي : هو لم يكن يسكن في الحفرة إنما في المنزل لكن كانت معه مجموعة تبلغه إذا كانت هناك عملية مداهمة , فيدخل الحفرة )) ثم يسأل الصحفي شربل بعدها (( ماذا حصل بعد اعتقاله ؟ فيجيب على سؤاله : بعدما أبلغنا المدنيين باعتقال صدام , أتصل بريم ربي وطلب مني الذهاب معه لرؤية صدام , أخذت مجموعة من مجلس الحكم , أنا والدكتور الباجه جي والدكتور عادل عبد المهدي وموفق الربيعي والجنرال شانشيز قائد القوات الأمريكية في العراق وسكوت كاربنتر , ذهبنا إلى المنطقة الخضراء , وانتقلنا بمروحية باتجاه مطار بغداد ومن هناك نقلونا إلى بناية من طابق واحد , مكتوب عليها ـ أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ـ قد يكون هذا المكان مقرآ لحزب البعث , وكان محاطآ بالأشجار وبحماية الجنود أمريكيين دخلنا إلى البناية ... الخ )) حيث رد على هذه الأكذوبة ( البطولية ) الدكتور الباجه جي من مجموع العديد من الأكاذيب ( البطولية ) التي حاول أن يروجها لنفسه في هذه المقابلة الصحفية . حيث أكد النائب عدنان الباجه جي من أبو ظبي لصحيفة الحياة وحسب ما تم نشره (( ونفى ما ذكره الدكتور أحمد الجلبي رئيس « المؤتمر الوطني العراقي » في مقابلته مع « الحياة » بشأن اللقاء الذي جمعه، بحضور الجلبي ، مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لدى اعتقاله من جانب القوات الأميركية وكشف الباجه جي، في مقابلة مع «الحياة» في أبو ظبي بناء على طلبه لتصحيح ما وصفه بـ «المعلومات الخاطئة» التي أوردها الجلبي، وقال إن اللقاء مع صدام تم بدعوة له من بول بريمر الحاكم الأميركي السابق في العراق، بصفته رئيساً لمجلس الحكم بالوكالة في كانون الأول (ديسمبر) 2003 للتأكد من اعتقاله , وأوضح الباجه جي أن الجلبي لم يكن مدعواً لحضور هذه المقابلة ولكنه فوجئ به في «مطار الهوليكبتر» واصطحبه مع آخرين لهذه المقابلة، مضيفاً أن الكلمة الوحيدة التي ذكرها الجلبي خلال هذه المقابلة كانت التعريف بي عندما سأل صدام القائد الأميركي الذي رافقنا في الزيارة من هؤلاء فأجاب الجلبي «هذا عدنان الباجه جي )) . وفي الحلقة الثالثة كذلك يعترف صراحة بأنه رجل المخابرات الأمريكي الذي تم استخدامه كأي عميل ومرتزق مقابل أموال طائلة ووعود بالسلطة والنفوذ سرعان ما تبخرت في سماء العراق المقاوم , وتبين كذبها عندما حلم بمساعدة بعض رجال المخابرات الأمريكية في حكومة جورج بوش الابن , أن يكون بمنصب رئيس لوزراء العراق , وبعد انتفاء الحاجة منه تم رميه بأقرب منعطف إلى , مع العلم انه لم يعترض على سؤال الصحفي غسان شربل عندما طرح عليه من ضمن هذا المقابلة بقوله (( هل يمكن أن أسأل سؤالاً مباشراً، بما أنك رجل آل «سي آي أي» ألست شريكاً في الفساد؟ أبداً، أنا أول من نبّه إلى الفساد في مجلس الحكم، بحسب المحاضر وأول من تحدى بريمر. قلت له : أيها السفير بريمر أنت الوحيد بتوقيعك المنفرد تتصرف بأموال صندوق التنمية الذي فيه كل أموال العراق فانتبه إلى ما تفعله وما توقعه ، وكان يغضب مني )) ثم يأتي سؤال أخر للصحفي غسان شربل بقوله (( ما قصة الهجوم الأميركي على منزلك في بغداد؟ فأجابه : تم هذا بسبب ثلاث قضايا . الأولى هي العمليات التي قاموا بها ضد التيار الصدري في بغداد والنجف )) من المعروف عن الجلبي احمد انه يدعي العلمانية واللبرالية وعدم التدين ظاهريآ , ولكنه باطنيآ متعصب بصورة عنصرية للطائفية والمذهبية وحبه الشديد وسعيه الحثيث للزعامة المفقودة , وحاول ممارسة عنصريته الشاذة هذه عندما أسس ما يسمى بـ (( البيت الشيعي )) وقد استغل أزمة النجف في حينها لغرض مغازلة التيار الصدري ومحاولة منه لكسب ود هذا التيار لصالحه , ولكن في حقيقة الأمر لم يكن سر هذا الدفاع المستميت عن التيار الصدري في تلك الأزمة وحبه لمقتدى الصدر المفاجئ , ولكنه بغضه للأمريكان بعدما تخلوا عنه وانكشف أمامهم أن لا وجد لـ (( قواعد جماهيرية مليونية )) في داخل العراق له ولحزبه , وان الأمر كله كان مجرد خدعة مثلما تم خداعهم بان العراقيين سوف يستقبلوهم بالورود والرياحين ويحسبوهم مثل الفاتحين , وقد أرد كذلك أن يكون له موطئ قدم في داخل الأقبية السرية للمرجعية الأجنبية المستوطنة في النجف وكربلاء , ولكن في مسالة التيار الصدري ومحاولة من الجلبي التقرب إليه لم تكن في حقيقة الأمر مناصرة لقضاياه التي كانت مطروحة على الساحة السياسية الملتهبة في حينها , وإنما أراد من خلال مناصرتهم المزعومة , أن يكون هذا التيار الصدري مجرد أرقام تدخل في حساباته الانتخابية ليس إلا , ومع هذا يكشف لنا الصحفي " معد فياض " جانب من خفايا وحقيقة هذا المدعو ( الجلبي ) عندما ذكر في مقاله المعنون " إفادة في مهب الريح " بتاريخ الاثنين 30 كانون الثاني 2006 حول قصة مقتل عبد المجيد الخوئي بقوله (( إلى الدكتور أحمد الجلبي الذي حول مقتدى الصدر من مجرد مجرم وقاتل وزعيم عصابة سرقة وقتل واغتصاب إلى رجل " سياسي " من اجل مصالح الجلبي الرخيصة للوصول إلى سدة الحكم ... عندما زار احمد الجلبي مؤسسة الخوئي في لندن ليقدم تعازيه بمناسبة مقتل السيد عبد المجيد الخوئي اقسم لهم ولعائلة الخوئي بان يقدم المجرم مقتدى الصدر ملفوفآ بكونيه !!! ؟؟؟ , وعندما زار مقتدى الصدر في النجف اقسم أمامه بان يقدم له ملف التحقيق بقضية مقتل عبد المجد الخوئي ليحرقه بنفسه !!! ؟؟؟ )) . قصة الوثائق والمستندات الرسمية الأربعة المرفقة مع المقال والخاصة بالمدعو (( فاضل كاظم لفته جبارة البيضاني )) والذي تم تعينه فيما يسمى بالهيئة العليا لاجتثاث البعث بمنصب مدير عام دائرة ديوان الرقابة في هيئة الاجتثاث , وهو من حزب الدعوة, ويعتبر هذا المدعو (( فاضل البيضاني )) من اخطر المجرمين والقتلة بحق الشعب العراقي , فهو لا يحمل أي شهادة دراسية سوى الشهادة المتوسطة , مع علم (( الحكومة )) مسبقآ بأنه لا يحمل أي شهادة دراسية , ولكنه تم تعينه بهذا المنصب الوظيفي بتوصية شخصية من مستشاريه , وكذلك من الحرس الثوري الإيراني / فيلق القدس للاستفادة من أجرامه من خلال بث التقارير الدورية المغرضة , وعملية الشحن الطائفي والمذهبي التي يتم بثها في مختلف الصحف والإذاعات التابعة لزبانية الحكومة , وكذلك التابعة منها إلى (( طغمة سلطة الأحزاب الدينية الفاسدة )) بان السبب الحقيقي وراء كل هذه العمليات الإرهابية والتفجيرات , ومسلسل الاغتيالات السياسية , وتصفية العقول العلمية العراقية , والتهجير الطائفي في العراق , والمسبب الرئيسي هم فقط المنتسبين لحزب البعث , دون غيرهم من العشرات من أجهزة الاستخبارات الغربية التي أصبحت منتشرة في كافة المحافظات العراقية كالفطر المسموم , ناهيك عن العشرات كذلك من الميليشيات الحزبية الطائفية , وبعض الجماعات المسلحة التي تعمل وفق الأجندات الخارجية لدول الجوار العراقي , وكل حسب اختصاصه المكلف به في تدمير ما تبقى من دولة أسمها العراق , حيث نرى بصورة جلية مثل ذلك الشحن الطائفي والمذهبي من خلال النشرات الدورية والبيانات والجريدة التي تصدرها (( هيئة اجتثاث البعث )) وقد فعلت فعلها القوي في عقلية الهمج الرعاع الذين احرقوا الأخضر بسعر اليابس , وبدون أي مسائلة قانونية من خلال عمليات التصفيات الجسدية التي طالت المئات والآلاف من منتسبي حزب البعث , حتى أن تزوير شهادته الجامعية من كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة البصرة وبأختامها الرسمية كانت مسبوقة بعملية ترهيب وترغيب للموظفين إذا تم رفض هذا التزوير من قبلهم , وعلى تصديق شهادته الجامعية المزورة , وقد رفض بعض الموظفين في دائرة تصديق الوثائق والشهادات في الكلية المثول إلى أوامره ولكن حدث ما لم يكن متوقع حيث أتصل أحد مستشاري مجلس الوزراء بمكتب تصديق الشهادات والوثائق في الجامعة بضرورة عمل له شهادة تخرج جامعية بدون أي مماطلة أو مناقشة في قانونية الإجراءات , على أن يتم ختم شهادة التخرج هذه بأختام رسمية !!! ؟؟؟ وهناك المئات من الشهادات التخرج الجامعية التي تم تزويرها بمثل تلك الطريقة لكي تدعي هذه الأحزاب أن منتسبيها يحملون الشهادات الجامعية العليا !!! ؟؟؟ ولك أن تتخيل حجم المأساة والمظلومية التي يمر بها هذا الشعب العراقي في ظل مثل تلك الحكومات الطائفية البغيضة التي تعاقبت على حكمه بعد الغزو والاحتلال , ومن أحدى طرقه الإجرامية قيام المدعو ( فاضل البيضاني ) بتأسيس عصابة في داخل هيئة الاجتثاث تعمل تحت أمرته لغرض الابتزاز المادي من خلال ملفات العراقيين الذين شملهم ما يسمى باجتثاث البعث من كافة الوزارات ومؤسسات الدولة العراقية بعد أن يتم الدفع له عن طريق مساومتهم بدفع أموال طائلة له لكي لا يشملهم قرار الفصل من وظائفهم الحكومية , وعليه فتحت هيئة النزاهة في حينها تحقيق موسع عن فساده وإجرامه , ولكن رئيس هيئة الاجتثاث (( احمد الجلبي )) وقف يدافع عنه وعن فساده وإجرامه بحق الشعب العراقي لأنه يستفاد منه ... فاصل ونعود إليكم . صحفي وباحث عراقي مستقل sabahalbaghdadi@maktoob.com تنويه للقارئ الكريم وللرأي العام العراقي : ارتأينا أن تكون سلسلة المقالات بخصوص أحمد الجلبي مفتوحة ومستمرة , لأن هناك معلومات صحفية موثقة مهمة حصلنا عليها مؤخرآ يتوجب علينا نشرها في مقالاتنا القادمة وخصوصآ ما يحدث حاليآ في الجامعة المستنصرية ووزارة التجارة , وبما أن تصريحاته المطولة وما تخللتها من أكاذيب لصحيفة الحياة اللندنية تحتاج منا إلى مراجعة شاملة قدر الإمكان لتصريحاته السابقة والحالية , وذكره لبطولات زائفة كثيرة بخصوص دفاعه عن أموال العراق وكشفه للفساد في وزارة الدفاع بعهد حكومة أياد علاوي والوزير حازم الشعلان من خلال العقود والمناقصات ... ونحن بدورنا سوف نبين للرأي العام بالوثائق والمستندات الرسمية الخفايا والأسرار التي صاحب موضوع فساد وزارة الدفاع والشركات الوهمية التي نفذت عقود التسليح , وعمليات وطرق التجسس المختلفة التي قام بها احمد الجلبي وعلاقته بالفاسدين القضاة في مجلس القضاء الأعلى , وانه لم يكن حرصه المزعوم على أموال العراق وسرقات وزارة الدفاع التي ما زالت مستمرة لغاية الآن , ولكنه في حقيقة الأمر كان صراع سياسي على المناصب الرسمية ومن يستحوذ عليها بالدرجة الأساس ولا شأن لهل مطلقآ بحرصه المزعوم على أموال العراق المنهوبة لغاية الآن وكذلك مسألة صراعه المزعوم مع جهاز المخابرات الحالي برئاسة الشهواني وعمليات التصفية الجسدية التي نفذها جهاز الاستخبارات التابع لحزب الجلبي لصالح الحرس الثوري الإيراني وجماعة المجلس , وكل هذا سوف يكون بتفاصيل وأسماء ومناصب وبالوثائق والمستندات الرسمية *** الوثائق .. أضغط للتكبير **
No comments:
Post a Comment