طاقم حماية السفير(العراقي)
بعمان يطلقون شتائمهم على الملك الاردني وشعبه والشعب الفلسطيني في حادثة المركز
الثقافي الملكي
منظمة
عراقيون ضد الفساد
أفاد
لنا مصدر حكومي مسؤول مطلع في اتصال عاجل ورد لـ "منظمة عراقيون ضد الفساد"
بقوله :" بأن الاحتفالية التي نظمتها سفارة حكومة نوري المالكي في المركز
الثقافي الملكي / بعمان يوم الخميس 16 ايار 2013 والتي تخلل هذا الحفل حادثة تصادم
واشتباك بالأيدي بين مؤيدين (نوري المالكي) وبين مناهضين ناشطين اردنيين لسياسته حيث
استخدم افراد حماية طاقم السفارة والسفير ( جواد هادي عباس ) والوزير المفوض(
تحسين علوان عينا) بصورة متعمدة موجهين لأخر شخص قبل اسقاطه من على الدرج وهو ناشط
اردني حسب ما يوضح الفلم المعروض على شبكة النت وذلك بإطلاقهم عبارات الشتائم
والسباب واستعمالهم الفاظ سوقية ولغة شوارعية بحق جلالة الملك الاردني اولآ وبحق
الشعب الاردني والشعب الفلسطيني وكان السفير حكومة المالكي مشارك معهم في هذه
الشتائم والسباب ومشجع لها ".
ثم
يضيف السيد المسؤول للمنظمة :" بأن الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان
الاسدي وهو من (حزب الدعوة / المقر العام ) قد اتصل في اليوم التالي مهنئا السفير
شخصيآ والقنصل وطاقم حماية السفارة على ما فعلوه تجاه الناشطين الاردنيين حيث قدم
هدية لطاقم حماية السفارة مبلغ خمسة ملايين دينار عراقي لكل واحد منهم ولرئيس طاقم
الحماية مبلغ سبعة ملايين دينار عراقي مع قدم وظيفي لكل منهم ستة اشهر ومستفسرا
بالوقت نفسه من السفير على الشتائم التي اطلقوها على الشعب الاردني والشعب
الفلسطيني وكان فرح جدآ وهو يتحدث بالهاتف مع السفير على هذه الشتائم بل ومشجع لها
ومرتاح لها ".
لا
يعرف الرأي العام بأن هذا السفير ( جواد هادي عباس) والذي تحول مع أفراد حمايته
إلى بلطجية محترفين بلحظة واحدة قد أدعى ما ليس به علم في سيرته الذاتية المفبركة
والمزورة حيث كان معروف لدى الجالية العراقية والعربية بالعاصمة الفرنسية باريس
بأنه متخصص بالذبح الحلال وكان أحد الخدم الرئيسيين للحاج كاظم عبد الحسين والحاج
ناصر خسرو الكويتيان عندما يقيمون في باريس في اجازة الصيف ليوفر لهم كل سبل
الراحة والمتعة في اجازتهما بالإضافة الى ولعه الشديد بالتنجيم والسحر وهذا هو كل
عمله هناك وليس كما أدعى بشهادته وسيرته الذاتية المزورة والمفبركة !! وهؤلاء هم
من قدموه بتزكية منهم ليكون بمنصب سفير وليس لكفاءته أو لنبوغه العلمي والمعرفي
كما يدعي زورآ .
بعد
هذه الحادثة سوف تكون سمعة ملك الاردن وشعبه بالإضافة الى الشعب الفلسطيني على
المحك وعليهم أن يردوا اعتبارهم من امثال هؤلاء وغيرهم وأن لا تكون المجاملات
السياسية والحصانة الدبلوماسية على حساب وكرامة ملك الاردن وشعبه النشامى لان
هؤلاء يجب ان يقدموا الى المحاكمة لكي يكونون عبرة لغيرهم وحتى للذين كرموهم جراء
فعلهم المشين هذا .
معآ
يد بيد ضد الفساد !
No comments:
Post a Comment