Monday, 10 June 2013


مسؤولين في حكومة(نوري المالكي) يتحضرون للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الرئاسة الإيرانية في داخل وخارج العراق !!


منظمة عراقيون ضد الفساد

يوم الجمعة المصادف 14 حزيران 2013 ستكون هناك انتخابات الرئاسة الإيرانية وحسب تصريح السفير الايراني في بغداد (حسن دانائي فر) سوف يتم افتتاح مراكز انتخابية في بغداد وبقية المحافظات العراقية الجنوبية لغرض تمكين الايرانيين الزوار والمقيمين بالعراق من الادلاء بأصواتهم الانتخابية حسب تصريحه الاخير ,ولكن الحقيقة غير التي نطق بها هذا السفير الايراني , فمن المعروف أن بعد الغزو والاحتلال قد تواجد عشرات الالاف من الايرانيين في العراق تحت حجة عودة السياحة الدينية بين البلدين لزيارة المراقد في محافظتي النجف وكربلاء وقد سهلت القوانين التي تم اعتمادها من قبل الحكومات المتعاقبة التي أتت بعد الغزو والاحتلال لمنح الجنسية العراقي لهؤلاء على أساس أنهم كانوا من المسفرين في فترة بداية السبعينات والثمانينات من القرن الماضي والصحيح أن اغلبهم كانوا من المقيمين الايرانيين ولن تكون لديهم الجنسية العراقية ومنهم حاليآ وزراء ونواب ومسؤولين في حكومة (نوري المالكي) بل وحتى ضباط كبار في وزارة الداخلية والدفاع وجهاز الامن والمخابرات , ولكن الملفت للنظر بهذه الانتخابات الايرانية سوف يتم افتتاح ولأول مرة مركز انتخابي في المنطقة الخضراء تشرف عليه السفارة الايرانية بعد ان تقدم بعض من المسؤولين في حكومة (المالكي) بعدم استطاعتهم الذهاب الى السفارة الايرانية او حتى في المركز الانتخابي بمدينة الكاظمية لغرض الادلاء بأصواتهم لان هذا سوف يسبب حرج شديد لهم وهذا ما نقله بزيارة شخصية سرية خاصة قام بها مؤخرآ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقيادي بحزب الدعوة (علي الاديب / أبو بلال الاديب) وهو شخص ايراني وكان اخيه مدير المدرسة الايرانية بكربلاء حتى ان (نوري المالكي) عندما كان في حينها متواجد ويقيم في ايران قدم معاملة طلب للحصول على قرض من البنك المركزي الايراني فطالبوه لغرض اكمال معاملته بان يأتي بشخص ايراني يكفله فاتصل بدوره في حينها بـ(علي الاديب) لغرض كفالته وهو من كفله لغرض اكمال معاملته المصرفية للحصول على القرض وهذا الحادثة قد لا تكون معروفة لدى معظم الرأي العام العراقي !!

هناك فرق بين الايرانيين الذين لا يحملون الجنسية العراقية والذين أسندت لهم مناصب حكومية نتيجة سطوت الاحزاب الدينية الطائفية التي ينتمون لها وعراقيين يحملون الجنسية الايرانية بعد ان عرف عنهم الولاء المطلق لنظام ولاية الفقيه وهؤلاء معروفين للرأي العام العراقي ؟!.

على سبيل المثال وليس الحصر من المخجل جدآ أن يدلي سفير حكومة (نوري المالكي) بطهران (محمد مجيد عباس الشيخ) دائمآ بصوتهم في الانتخابات الرئاسية الايرانية وهو أشبه بموظف ايراني بالسفارة يتلقى تعليماته من وزارة الخارجية الايرانية مباشرة ويقوم كذلك باستنساخ جميع البريد الدبلوماسي الذي يصله من بغداد ويرسله مباشرة الى مسؤول الملف العراقي بالحرس الثوري الايراني ... في سيرته الذاتية وتحصيله العلمي يكتب فقط الاتي : بكالوريوس هندسة / ماجستير علوم سياسية ودينية !! مجرد شيء مبهم وليس هناك أي مصداقية له ... وقد علمنا في وقت سابق أنه اتصل ببعض المسؤولين الايرانيين لغرض تزويده بشهادات تخرج تثبت مصداقية ما ذكره في سيرته الذاتية ... لذا لا ترى أي وجود لسنة التخرج او الجامعة التي تخرج منها والقسم الذي تخصص به !!؟ وهو بهذا المنصب منذ سنوات ولا يجوز لأي مسؤول في الخارجية حتى ولو كان الوزير (زيباري) أو رئيس الحكومة (المالكي) بنقله من منصبه إلا بعد استحصال موافقة مسؤول الملف العراقي في الحرس الثوري !! وهذا ما يؤكده لنا حركة السفراء وتنقلاتهم التي جرت قبل فترة بين الدول ومقر الوزارة وفي مناسبة أخرى سوف نأتي على تفاصيل من سيرته الذاتية وحياته عندما كان مقيم في العراق .

معآ يد بيد ضد الفساد !


 

 

 

No comments:

Post a Comment