Friday, 9 November 2012

ظل الحدث : خفايا وأسرار عملية إغتيال محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي



ظل الحدث : خفايا وأسرار عملية إغتيال محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي

منظمة عراقيون ضد الفساد

شكلت عملية إغتيال محافظ البصرة السابق المرحوم محمد مصبح الوائلي صدمة في المجتمع البصري لما عرف عن المغدور محاربته من جهة للتدخل والنفوذ الايراني في المحافظة ومن جهة أخرى للميليشيات الاحزاب المرتبطة بصورة مباشرة بالحرس الثوري وفيلق القدس الايراني وحتى العصابات المسلحة على حد سواء , ولكي نضع بدورنا القارئ الكريم بصورة الحدث من الداخل قدر الامكان فقد اتصلت بدورها " منظمة عراقيون ضد الفساد"بأحد السادة المسؤولين الافاضل في الامانة العامة لمجلس الوزراء وأجرت معه حوار  لكي يضعنا بصورة حدث هذا الاغتيال قدر الإمكان من الداخل وما توافرت له من معلومات بحكم وظيفته الحكومية وقد اجاب بدوره السيد المسؤول مشكورآ على استفساراتنا وتساؤلاتنا حيث أوضح لنا ما يلي :

المنظمة : هناك بعض من وسائل الاعلام من ربط عملية الاغتيال بصورة مباشرة بما صرح به قبل أشهر وكتب من خلال الصحافة اخوه الشيخ اسماعيل مصبح الوائلي بخصوص حقيقة واصل اية الله الخميني وولاية الفقيه ؟ ما مدى صحة هذه المعلومات من عدمها .

السيد المسؤول : هذه المعلومات التي تم تداولها من قبل بعض وسائل الاعلام غير صحيحة بالمطلق وهي لا تمت إلى جوهر الحقيقة بشيء وفي اعتقادي من روج لهذه المعلومات هدفهم أبعاد الشبهة عن الجهة الحقيقية المنفذة لعملية الاغتيال .

المنظمة : عائلة المغدور اتهمت صراحة في لقاء صحفي بقولهم ما نصه : "نؤكد بما لا يقبل الشك تورط جهاز أمني أستخباراتي سري يديره نوري المالكي بمساعدة وأشراف بعض قيادات حزب الدعوة وبتمويل من واجهتهم التجارية عبد الله عويز الجبوري وعصام الأسدي، وبإشراف مباشر من إيران وإحدى الدول العظمى التي شاركت في جريمة تدمير العراق وحرقه والاستيلاء على موارده وخيراته". ما مدى صحة هذا الاتهام من قبل عائلته .

السيد المسؤول : لنتحدث بصورة اوسع لان هناك ما يزال لغط بحقيقة الجهة المنفذة الرئيسية لعملية  الاغتيال , ما اعرفه من معلومات أمنية اطلعت عليها شخصيآ خلال الاسابيع الماضية وبحكم منصبي الوظيفي وقربي من بعض المسؤوليين الامنيين والسياسيين الذين على احتال مباشر بهذا الحادث وما تداولونه فيما بينهم من خلال الاحاديث الشخصية بعد وقوع عملية الاغتيال تتمثل بمجملها بهذه المعلومات :
من قتل المرحوم مصبح الوائلي هم الحرس الثوري الإيراني وبمساعدة لوجستية من قبل السفير (محمد حسين بحر العلوم) في الكويت وذلك لأسباب تجارية ومالية مرتبطة مباشرة بإمبراطورية بنشاط غسيل الاموال الإيرانية في الكويت وبعض دول الخليج العربي وبالأخص في مملكة البحرين ودولة الامارات وسلطنة عمان , لان المغدور الوائلي كان على علم مسبق بكافة طرق غسيل هذه الاموال والسياسيين والمسؤولين والتجار ورجال الاعمال المرتبطين بها بصورة مباشرة ومن خلال المشاريع الانشائية والصناعية في العراق وبعض دول الخليج والشركات التجارية التابعة لهم بالباطن .

المنظمة : هناك من روج بأن البريطانيين لهم صلة بصورة أو أخرى بعملية الاغتيال .

السيد المسؤول : هذا ترويج اعلامي بعيدآ عن الحقيقة ولا يمت للواقع بصلة وذلك بسبب أن الحكومة البريطانية ومن خلال سفارتها في بغداد وبالأخص قنصليتها في البصرة كانت على علاقة ممتازة مع المغدور الوائلي وخصوصا انه استغل هذه العلاقة عندما كان محافظ للبصرة لغرض محاربة النفوذ والوجود الايراني في المحافظة وميليشيات الاحزاب المرتبطة بها التي كانت متورطة بعمليات واسعة لتهريب النفط وعمليات الاغتيالات التي طالت مسؤولين وادباء وشيوخ عشائر ومثقفين وأكاديميين عارضوا الوجود والتدخل الايراني علنآ بالمحافظة .

وانوه كذلك وهذا مهم جدآ ومن خلال المنظمة للرأي العام العراقي : قبل حوالي الشهر من اغتياله اجتمع المرحوم الوائلي مع ضباط من المخابرات البريطانية في دولة الامارات وبالتحديد في فندق "شيراتون ديرة / دبي" حيث اعطى لهم معلومات مفصلة بالأسماء والعناوين والشركات التجارية والمسؤولين العراقيين وبعض المسؤوليين الخليجيين المرتبطين بالحرس الثوري الايراني وهؤلاء المسؤولين بغسيل الاموال الايرانية ومن بين الاسماء ما تم ذكره من قبل عائلته وواجهة حزب الدعوة التجارية المدعوان (عبد الله عويز الجبوري) و(عصام الاسدي) بالإضافة الى السفير (محمد حسين بحر العلوم) وهذا بدوره هو من اعطى للمخابرات الايرانية خارطة شبه مفصلة لطريقة سير وتوجه وتنقلات المرحوم الوائلي ومن خلال امرأة إيرانية تحمل الجواز الكويتي كانت بدورها تتجسس عليه وتنقل اخباره وتحركاته اول بأول لأنها كانت لها علاقة تجارية وتماس مباشر مع المغدور الوائلي غير معلنة كونها اوهمته بأنها لديها اموال وتريد ان تستثمرها في البصرة بمشاريع انشائية وتجارية .
لذا تم تنفيذ عملية الاغتيال من قبل وحدة خاصة تابعة للحرس الثوري انسحب هؤلاء المنفذين مباشرة الى القنصلية الايرانية في البصرة ومن هناك تم تامين خروجهم بسرعة الى ايران .

المنظمة : ما مدى صحة مسالة ان الاغتيال تم على يد سرية الاغتيالات الخاصة ويشرف عليها المدعو الحاج (أبو علي البصري) مدير مكتب الامن والمتابعة بـ(حزب الدعوة/المقر العام)والمستشار الامني الخاص لـ(نوري المالكي) والذي يتخذ من القصور الرئاسية في منطقة البراضعية مقر له.

السيد المسؤول : على الرغم من ان هذا الشخص لم يكمل الابتدائية ويحمل الجنسية السويدية  بالإضافة الى شقيقه الملقب (ابو عمار البصري) والمشرفين بدورهم على الجهاز الامني والاستخباري الخاص لحزب الدعوة إضافة الى إشرافهم المباشر على الخلية الاستخبارية المشتركة وحتى عناصرهم من الشرطة والأمن والجيش المرتبطين به مباشرة لم ينفذوا عملية الاغتيال , ولكنهم قاموا بدور فعال ومحوري في الاغتيال من خلال تقديم كافة اشكال الدعم اللوجيستي لمنفذين عملية الاغتيال التي قام بها عناصر خاصة من الحرس الثوري الايراني .

المنظمة :(نوري المالكي) بصفته الشخصية والوظيفية لماذا لم يعترض على عملية الاغتيال ولماذا لم يستخدم نفوذه الحكومي والحزبي لكي يمنع مثل تلك العملية ؟.
السيد المسؤول : نوري المالكي ولا غيره يستطيع ان يمنع امر تم اصداره من قبل رئيس الحرس الثوري الايراني لان المرحوم كما قلت في السابق كشف جميع المعلومات التي يعرفها حول النشاط ألاستخباري والتجاري والمالي السري للحرس الثوري في بعض دول الخليج العربي , فقط (المالكي) قال في حديث له بما معناه لا تتركوا ورائكم أي اثر قد يستدل عليكم به.

بدورها تشكر المنظمة السيد المسؤول على تفضله بخصوص هذه المعلومات القيمة بشأن عملية اغتيال محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي .

معآ يد بيد ضد الفساد !


هامش إعلامي :
الحاج المدعو (ابو علي البصري): كان لاجئ عراقي في مملكة السويد ويحمل الجنسية السويدية وهو من سكنة العاصمة "ستوكهولم " في بداية منطقة يوليستا الواقعة بالقرب من نهاية منطقة تينيستا ولا يحمل أي مؤهل دراسي .
ولمزيد من التوضيح والمتابعة حول حقيقة المدعو (ابو علي البصري) راجع التحقيق الصحفي بقلم الاعلامي والصحفي صباح البغدادي والمعنون : "خفايا عملية هروب (أبو علي البصري) للسويد والمعتقلين من سجن البصرة إلى سوريا وإيران".




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
خفايا عملية هروب (أبو علي البصري) للسويد
والمعتقلين من سجن البصرة إلى سوريا وإيران!!.
شبكة البصرة
صباح البغدادي
تناولت عدد من وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية خبرآ مهمآ وأحدث ضجة في الأواسط السياسية والشعبية في داخل العراق وما زالت تداعياته لغاية ألان، وذلك عن قيام أحد المسؤوليين الأمنيين بالمكتب الأمني والمتابعة الخاص لـ (نوري المالكي) بمسؤوليته المباشرة وإشرافه الشخصي على تهريب (12) معتقلآ أمنيآ، كانوا محجوزين في أحد السجون الأمنية الخاصة بمحافظة البصرة، وذلك على خلفية تفجيرات شارع عبد الله بن علي في مدينة العشار مركز المحافظة بعد أن تم دفع مبلغ وقدره (12) مليون دولار أمريكي وبواقع مليون دولار عن كل شخص، وحسب ما أوردته مختلف وسائل الإعلام.
وللوقوف بدورنا حول حقيقة هذا الموضوع، وما تناولته وسائل الإعلام من تقارير وأخبار؟! فقد اتصلنا بدورنا بأحد السادة المسؤولين الأفاضل في (مجلس النواب) ليطلعنا على حقيقة هذا الموضوع، وليضعنا بصورة الحدث من الداخل قدر الإمكان ومعنا الرأي العام، وحسب ما توفرت لديه من معلومات لغاية كتابة هذا الموضوع؟ وبدوره أفاد لنا مشكورا بما يلي : " أولآ : حسب ما علمت به من خلال سير التحقيقات الجارية ولغاية ألان، بأن المبلغ الذي تم دفعه هو (3) ملايين دولار أمريكي، وليس كما نشرته وسائل الإعلام نقلآ عن مسؤولين عراقيين بأنه (12) مليون دولار أمريكي.
ثانيآ : لا أعتقد أن هؤلاء المعتقلين الهاربين من تنظيم (القاعدة) على الأقل هذا ما توصلت إليه لغاية ألان من معلومات وباعتقادي هم من تنظيمات ما يعرف بـ (عصائب أهل الحق) أو من (حزب الله العراقي) أو من (ثار الله) ودون شك أنهم مرتبطين بأجهزة الحرس الثوري الإيراني ولهم علاقة مباشرة وإشراف من قبل القنصلية الإيرانية في البصرة؟! ولكن هذا لا يعني مطلقآ بأن قيادات (تنظيم القاعدة) لديها دائمآ اتصالات وثيقة الصلة بمسؤولين وعلى درجة كبيرة من الأهمية ومن خلال موقعهم الوظيفي وخصوصآ بوزارتي (الدفاع) و (الداخلية) و(رئاسة مجلس الوزراء) وحتى (مجلس القضاء الأعلى) وسبق أن تم إطلاق سراح عدد من المعتقلين التابعين لـ (تنظيم القاعدة) من الصف الأول والثاني والثالث وحتى من الضباط المتواطئين معهم والذين كانوا رهن التحقيق، وذلك بدفع مبالغ مالية لهم لغرض إطلاق سراحهم من السجون والمعتقلات، وذلك تحت حجة عدم كفاية الأدلة (1).
ثالثآ : الذي حدث في موضوعنا الحالي أن بعض من قيادات هؤلاء المعتقلين قد استطاعت من الوصول إلى المسؤولين عن الملف الأمني والاستخباري بمكتب (نوري المالكي) وعن طريق بعض أعضاء (مجلس النواب) التابعين لحزب الدعوة/المقر العام، ومن خلالهم استطاعوا الوصول وبتوصية شخصية وسرية تامة إلى المدعو (عبد الكريم عبد فاضل) والمتسمي بالاسم الحركي (أبو علي البصري/حزب الدعوة المقر العام) المسؤول المباشر لمكتب الأمن والمتابعة لمكتب (نوري المالكي) ورئيس اللجنة الأمنية في رئاسة مجلس الوزراء، والمشرف الأمني العام كذلك على كل من (خطة عمليات بغداد) و (جهاز مكافحة الإرهاب) و (اللجنة الأمنية الخاصة) و(لواء 56) والمعروف أيضآ باسم (لواء بغداد) وبمساعدة شقيقه كذلك (أبو عمار البصري). تم الاتفاق بعد ذلك وبصورة سرية على إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وتامين سلامة هروبهم لخارج العراق، وذلك بعد أن استلم منهم المدعو (أبو علي البصري) نقدآ مبلغ (3) ثلاث ملايين دولار أمريكي، إضافة إلى صك ملكية عقارية عبارة عن تمليك بستان في بغداد تقدر مساحته بحوالي عشرة دونمات.
الكاتب : ما الذي حدث بعدها؟ وكيف تمت عملية الهروب الجماعية؟ ومن سرب المعلومات هذه إلى ما تسمى بـ (لجنة الأمن والدفاع/مجلس النواب)؟.
 
السيد المسؤول : بتاريخ 14 أو 15 كانون الثاني 2011 تم تهريبهم بصورة رسمية وأخذهم بسيارات خاصة مضللة تابعة للجهاز الأمني لمكتب (نوري المالكي) بحجة نقلهم إلى بغداد والتحقيق معهم هناك، وذلك من مقر معتقل خلية الاستخبارات الأمنية المشتركة والمرتبطة بصورة مباشرة بالمكتب الأمني لـ (نوري المالكي) في المنطقة الخضراء، والمعتقل يقع ضمن مجمع القصور الرئاسية في منطقة (البراضعية) القريبة من مركز مدينة البصرة.
طبعآ المدعو (عبد الكريم عبد فاضل) والمتسمي بالاسم الحركي والملقب بـ (أبو علي البصري) قد قدم استقالته قبل تشكيل اللجنة التحقيقية الخاصة بهذا الموضوع والمتكونة من أعضاء بـ (مجلس النواب) بشأن هروب هؤلاء المعتقلين، وفعلآ تمكن من الهروب بعدها، وقد هرب (البصري) بدوره إلى السويد، حيث كان (البصري) يعيش في السويد منذ عام 1996 بصفة لاجئ مثل بقية العراقيين ولغاية غزو واحتلال العراق عام 2003 حيث عاد بعدها لغرض استلام غنيمته وبحثه عن المنصب الذي يحقق له الاستحواذ على الأموال الطائلة بكل الأوجه غير المشروعة لأنها كان يعتبرها فرصة ذهبية لا تعوض مرة أخرى؟!!+!. وبالإضافة إلى انه يرتبط بعلاقة وثيقة الصلة ومقرب جدآ من المدعو (أبو مهدي المهندس) وكذلك يعتبر من المحسوبين على زمرة مدير مكتب (المالكي) السابق المدعو (طارق نجم عبد الله).
بعد تسلم (نوري المالكي) رئاسة الوزراء تم استدعائه من قبل الزمرة المحسوب عليهم، وأوكلت له مهمة أمن رئاسة مجلس الوزراء مع أخيه وبمساعدته وإشرافهم المباشر على جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية التابعة للمكتب الأمني والمتابعة الخاص بـ (المالكي).
بعد تامين هروب هؤلاء المعتقلين إلى خارج العراق والذي تم بسرية تامة، ولكن تم تسريب هذه المعلومات للصحافة والإعلام عن طريق المدعو (كاطع شرهان ألركابي) (2) وذلك للانتقام منه ولأسباب خلافات مادية وتجارية سابقة بينهما أي بين (البصري/ألركابي) وكذلك الخلاف للسيطرة على رئاسة مجلس الوزراء ومكاتبها وخصوصآ جميع مكاتب (المالكي) السياسية والاقتصادية والخدمية والاجتماعية لأنها تدر ذهبآ عليهم من خلال الاستحواذ على الصفقات والمناقصات التجارية والعمرانية؟!!+! حيث دخلوا الاثنين في صراعات، وعملية تسقيط أخلاقية وتشويه سمعة الأخر بالإضافة إلى الصراع الذي نشب من جهة أخرى بين الحرس العائلي للمالكي والحرس الحزبي للدعوة، للسيطرة على جميع مكاتب (رئاسة مجلس الوزراء).
(البصري) في حينها سارع بدوره إلى تقديم البستان هدية إلى المدعو (عزت الشاهبندر) وتم تحويل ملكيته إليه ولغرض طمس الموضوع والتأثير على (نوري المالكي) واستخدام نفوذه الحزبي للتأثير بعدها على اللجنة التحقيقية المشكلة لهذا الغرض، فسارع (الشاهبندر) بتقديم المساعدة لهؤلاء المعتقلين بالهروب الأمن خارج العراق، وفعلآ قام بدوره على أكمل وجهه وأجرى اتصالاته بسرعة وحيث أجر طائرة سياحية خاصة من شركة طيران تركية، وقد وصلت الطائرة إلى (مطار المثنى) في بغداد، وأقلعت منه في نفس اليوم مع المعتقلين و(البصري) ثم تم تهريبهم إلى سوريا ومن هناك علمت أنها قد توجهت إلى إيران، أما (أبو علي البصري) فقد استقل طائرته من سوريا إلى السويد وهو حاليآ موجود فيها.
الكاتب : هل يستطيع القضاء (العراقي) بعد انتهاء (التحقيق) المزمع ونشر نتائجه للرأي العام حسب ما تم التصريح من قبلهم باستدعائه عن طريق الشرطة الدولية أو من قبل الحكومة السويدية ومحاكمته بالعراق.
السيد المسؤول : " الشيء الأول والمهم أن المدعو (أبو علي البصري) قد قدم استقالته من جميع مناصبه الأمنية والاستخبارية (للمالكي) بعد تأمين هروب المعتقلين، وقد قبلها (المالكي) فورآ منعآ للفضيحة؟!!+!.
الشيء الأخر والمتمثل بلجنة التحقيق النيابة المشكلة، فهي لا تتعدى كونها زوبعة في فنجان، وحالها سوف يبقى كحال عشرات ومئات لجان التحقيق المشكلة سابقآ والتي ذهبت إدراج المكاتب السرية، وتم إتلافها فيما بعد بصورة متعمدة، لان هذه اللجان المشكلة كان هدفها الأول سياسي ومعركة لتشويه السمعة وكسب مزيد من النقاط على خصوم الأخر لا أكثر ولا أقل؟!!.
نأتي إلى ما يسمى بـ (القضاء العراقي/وزارة العدل) أو (مجلس القضاء الأعلى) أو حتى (هيئة النزاهة) وهذه كلها أسماء بدون فعل حقيقي، حيث السيطرة شبه التامة على هذه الأجهزة من قبل مكتب (المالكي) وهو الذي يوجههما بالصورة التي يريد بها توجيهما، بالإضافة إلى موضوع الأخر المهم في هذا الشأن حول الاسم الحقيقي له لان (البصري) لا يعمل باسمه الحقيقي في العراق، ويملك عدة أسماء مستعارة بصورة رسمية وباسم مستعار أخر في السويد، والذي حصل على اللجوء بهذا الاسم المستعار في منتصف تسعينات القرن الماضي، وقد علمت أن حتى جوازات السفر الدبلوماسية الخاصة به والصادر من دائرة جوازات بغداد وبصورة رسمية تضمن معلومات غير حقيقية ومزورة من قبيل (الاسم الكامل/المهنة/العمر/سنة التولد/مسقط الرأس) وهذه الجوازات الدبلوماسية الرسمية المزورة للمعلومات التي فيها والتي يعمل فيها حاليآ وموجودة لدى جميع النواب والوزراء والمسؤولين في هيئة الرئاسات الثلاث وحتى المدراء العامين والسفراء والذين ينهبون المال العام وذلك لسهولة الإفلات من التبعات القانونية بعد هروبهم نتيجة الفساد ولأنهم يحملون جنسيات بلدان غربية أخرى وبغير أسمائهم الحقيقية ووظائفهم وهو ما معمول به حاليآ. هذا ما علمت به حول هذا الموضوع لغاية اليوم ".
وبدورنا نشكر السيد المسؤول على هذه المعلومات المهمة والقيمة حول هذا الموضوع وطريقة الاستخفاف الوقحة من قبل المسؤولين بحكومة (نوري المالكي) بحياة العراقيين بهذه الصورة المزرية وبمن يساهم بقتلهم وتدمير بلدهم؟!!+!.

إعلامي وصحفي عراقي
1/لمزيد من التوضيح حول هذا الموضوع راجع تحقيقاتنا الصحفي بالوثائق والمستندات الرسمية والمعنونة :
اولآ : تنظيم القاعدة يخترق مكتب مستشاري (نوري المالكي) لغرض أطلاق سراح أشخاص متهمين بالإرهاب والرشوة.
ثانيآ : بالمستندات الرسمية : أمام أنظار (مجلس القضاء الأعلى) و (هيئة النزاهة) كيف تم أطلاق سراح متهمين بالإرهاب وبتدخلات مباشرة من قبل (تنظيم القاعدة) و (فيلق القدس) الإيراني، بأوامر من قبل (نوري المالكي).
2/المدعو (كاطع شرهان ألركابي) والمتسمي بالاسم الحركي (أبو مجاهد ألركابي) والذي لا يحمل شهادة الدراسة المتوسطة تم تعينه بعد استلام (المالكي) رئاسة الوزراء بمنصب مدير ما يسمى بـ (دائرة المراسيم والتشريفات/رئاسة الوزراء) ولان هناك شخصان يحملون هذه الكنية/الأول : هو (كاطع شرهان ألركابي) المكنى بالاسم الحركي (أبو مجاهد ألركابي) وهو من زمرة (حزب الدعوة/المقر العام) وكان يعمل بمهنة القصابة (الجزارة) في سوريا/منطقة السيدة زينب، وبالإضافة إلى علمه بجانب القصابة كان يتقن مهنة تهريب العملة الصعبة وتهريبه للأشخاص عبر الخط العسكري الذي كان يربط بين سوريا ولبنان في حينها، وكان قد حصل على اللجوء إلى استراليا أوائل عام 1998.
أما الشخص الثاني الذي يحمل لقب (أبو مجاهد) فهو : رئيس ما يسمى بـ (هيئة الأعلام) سابقآ المدعو (جواد طالب) من (حزب الدعوة) ومحسوب على إبراهيم الأشيقر (الجعفري) إضافة إلى انه أصبح مستشارا إعلاميا عندما تسلم هذا (الأشيقر) رئاسة الوزراء، وقد تم طرده من قبل (نوري المالكي) شخصيا وأمره بالعودة إلى إيران لأنه مشهور عنه في داخل حزب الدعوة بأنه فاسد ومرتشي وكذاب بالفطرة ومنافق ولا يؤتمن على شيء، وهذا ما هو مشهور عنه سواء عندما كان في إيران أو في سوريا.
شبكة البصرة
الثلاثاء 14 جماد الثاني 1432 / 17 آيار 2011



No comments:

Post a Comment