Sunday, 8 April 2012

النائب الكردي يستند بتصريحاته بتقريرنا الصحفي حول بيع النفط(العراقي)إلى إسرائيل ؟!!

النائب الكردي يستند بتصريحاته بتقريرنا الصحفي حول بيع النفط(العراقي)إلى إسرائيل ؟!!
منظمة عراقيون ضد الفساد
أفاد للمنظمة مصدر حكومي مسؤول مطلع في مجلس النواب بقوله لنا :" بأن *التصريحات الاعلامية التي إطلقها أمس الثلاثاء عضو لجنة النفط والغاز النيابية والنائب عن ما يسمى بقائمة التحالف(الكردستاني) المدعو (فرهاد الأتروشي) حول تهريب النفط إلى إسرائيل من قبل مسؤولين متنفذين في وزارة النفط في حكومة (نوري المالكي) قد أستند بتصريحه هذا لوسائل الإعلام بمجمله عن ما تم ذكره من خلال التحقيق الصحفي الذي قامت به "منظمة عراقيون ضد الفساد" والذي نشر منتصف شهر شباط , وقد أورد النائب (الأتروشي) عبارات وجمل ذكرت حصرآ في تقريركم الصحفي من قبيل : ان عمليات تهريب للنفط تجري عن طريق الاردن ومن ثم الى ميناء العقبة  ثم الى اسرائيل حيث وصل العدد الى (15000) الف برميل يوميا والدليل على ذلك تم اعتقال مسؤولين كبار  في الحكومة الاردنية ؟!!. وكان يقصد الذي تم إعتقاله مدير المخابرات الاردني السابق (محمد الذهبي) حيث لم يسبق لإي مسؤول كردي أن وجه مثل هذا الإتهام الصريح لحكومة (المالكي) بشكل مباشر وواضح ".
ويضيف المصدر الحكومي المسؤول للمنظمة بأن :" رقم عدد براميل النفط الذي ذكره النائب (الاتروشي) المصدرة يوميآ إلى إسرائيل , هو مجرد رقم تخميني من قبله ليس إلا, وقد علمت بدوري من خلال علاقاتي ببعض المسؤولين بوزارة النفط ومن الذين لديهم إطلاع حول مثل هذه الامور أكدو لي بأن مجمل ما يتم إعادة تصديره إلى إسرائيل من نفط عراقي من ميناء العقبة يتراوح يوميآ بين 40000 إلى 60000 ألف برميل".
معآ يد بيد ضد الفساد!

رابط تقريرنا الصحفي :
*اتهم عضو لجنة النفط والغاز النيابية و النائب  عن التحالف الكردستاني  فرهاد الاتروشي الحكومة الاتحادية بتهريب النفط الخام الى اسرائيل ،لافتا الى انه يمتلك الدلائل التي تثبت ذلك.وقال فرهاد  الاتروشي ،اليوم الثلاثاء ،  في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان "  ان هناك عمليات منظمة لتهريب النفط من قبل نافذين في وزارة النفط العراقية ولدينا الدلائل والوثائق التي تثبت ذلك في حين لا توجد اي دليل على اقليم كردستان تهريبه للنفط ".واوضح  "ان عمليات تهريب للنفط تجري عن طريق الاردن  ومن ثم الى ميناء العقبة  ثم الى اسرائيل حيث وصل العدد الى (15000) الف برميل يوميا والدليل على ذلك تم اعتقال مسؤولين كبار  في الحكومة الاردنية ،متسائلا الشهرستاني اين تذهب براميل النفط المصدرة عن طريق ميناء عبدان وبعلم من وباي سعر يباع .
**عن طبيعة وسرية العلاقة العراقية / الإسرائيلية  بعد الغزو والإحتلال وإعادة إحياء خط أنبوب النفط العراقي ( كركوك / حيفا ) راجع المقال الذي كتبه الإعلامي والصحفي صباح البغدادي بأيام قليلة بعد الزيارة الاولى الذي قام بها (مثال الالوسي)إلى إسرائيل في عهد حكومة (إياد علاوي) بتاريخ الجمعة 10 أيلول 2004 وبعنوان" العلاقات العراقية الإسرائيلية واجب وفرض عين مقدس لحكومة أغيار العلاوية " .
وقد حضر(الألوسي) في زيارته الأولى إلى تل أبيب بدعوة من المؤتمر الدولي الذي عقده معهد السياسة ضد (الإرهاب) التابع للمركز المتعدد المجالات في هرتسليا . حسب ما أكدته صحيفة (يديعوت أحرونوت) في عددها الصادر بتاريخ يوم الاثنين 13 أيلول 2004 .


No comments:

Post a Comment