Monday, 30 April 2012

(مسعود البرزاني) يستورد الأسلحة بأشراف أمريكي ودعم مالي سعودي والوسيط (سمير جعجع)

(مسعود البرزاني) يستورد الأسلحة بأشراف أمريكي ودعم مالي سعودي والوسيط (سمير جعجع)

منظمة عراقيون ضد الفساد

علمت "منظمة عراقيون ضد الفساد" من مصدر مسؤول مطلع في وزارة الدفاع (العراقية) وذلك من خلال تصريح صحفي خص فيه "المنظمة" يفيد لنا حصوله على معلومات مهمة مؤخرآ تختص بطلب ما يسمى بـ (حكومة إقليم كردستان) ممثلة بزعيمها (مسعود البرزاني) ومن خلال السعي لدى الحكومة الأمريكية في زيارته الأخيرة لها بالموافقة والأذن على تسليح وتجهيز قوات (البيشمركة) بمختلف أنواع الأسلحة والتجهيزات والمعدات العسكرية والمساعدة على استيرادها والتدخل المباشر من قبل الأمريكان لدى بعض الدول الاوربية الشرقية من أجل توريد مثل تلك الأسلحة لهم ؟!.

حيث أوضح السيد المسؤول بأن :" الصفقة الأخيرة التي أبرمتها حكومة إقليم كردستنان وتحت رعاية وأشراف أمريكي مع الحكومة البلغارية لتوريد تجهيزات ومعدات عسكرية مختلفة الأنواع وأهمها كانت معدات متطورة للدفاع الجوي إضافة الى توقيع على عقود للتدريب على هذه المعدات العسكرية ".

ويضيف السيد المسؤول :" بأن الحكومة الأمريكية قد حثت المملكة العربية السعودية على دفع قيمة الصفقة هذه وقد ألتزمت السعودية بالفعل بدفع قيمة هذه الصفقة بالكامل وذلك من خلال قرض تم تقديمه لحكومة إقليم كردستان لمدة عشر سنوات بدون فوائد ومن خلال البنك السعودي البريطاني وقد كان عراب هذه الصفقة هو الدكتور سمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية .

وعلق بدوره للمنظمة السيد المسؤول حول تلك العلاقة التي تربط هؤلاء ببعضهم البعض وفق المصالح التي تخدم جميع هؤلاء الأطراف بقوله لنا :"  الحكومة السعودية قدمت الدعم المالي للحكومة الكردية لشراء هذه الأسلحة لغرض اضعاف نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتسريب بعض من هذه المعدات العسكرية للثوار في سوريا وكذلك حث اكراد سوريا على أن يكون لهم دور مهم وحيوي في أي حكومة تأتي  بعد اسقاط نظام الأسد والدكتور جعجع معروف عنه بعدائه وكره الشديد للنظام الأسد وإيران وحزب الله وهو يعتبر اليوم حليف مهم واستراتيجي للأمريكان في المعادلة السياسية الطائفية اللبنانية والسعودية دخلت على الخط لوجود مصلحة لديها لغرض اسقاط نظام الأسد والى الأبد لغرض انهاء حليف مهم وقوي لإيران وحزب الله .

معآ يد بيد ضد الفساد !

No comments:

Post a Comment