Tuesday 27 March 2012

الصحافة الإسرائيلية تنقل حدث القمة العربية مباشرة من بغداد ولأول مرة !!

الصحافة الإسرائيلية تنقل حدث القمة العربية مباشرة من بغداد ولأول مرة !!
منظمة عراقيون ضد الفساد
علمت "منظمة عراقيون ضد الفساد "من مصدر حكومي مسؤول مطلع يفيد لنا :"لقد تناهت إلى مسامعي خلال الأيام الماضية عن أحاديث ومعلومات يتم تداولها همسآ داخل بعض أورقة مكاتب الامانة العامة لمجلس الوزراء اضافة الى مكتب (نوري المالكي) تفيد المعلومات وتتحدث عن وصول صحفيين وإعلاميين اسرائيليين الى محافظة أربيل شمال العراق وذلك لغرض قيامهم بتغطية ومتابعة لإخبار وأحداث القمة العربية مباشرة من بغداد ؟!".
ويضيف المصدر الحكومي للمنظمة :" والمعلومات التي توفرت لدينا لغاية الان تفيد بأن هؤلاء الصحفيين الاسرائيليين سوف يتم دخولهم الى بغداد تحت حماية وحراسة مشددة من قبل قوات البيشمركة الكردية , وكذلك بإشراف الحرس الخاص لكل من (جلال الطالباني) و(مسعود البرزاني) وسوف يتنقلون مجتمعين مع صحفيين أكراد تابعين للحزبين الكرديين يشاركون بتغطية حدث اعمال القمة , وسوف يتنقلون هؤلاء الاسرائيليين بهويات صحفية رسمية صادرة من قبل نقابة صحفيين ما يسمى بإقليم (كردستان) وهم يتحدثون اللغة العربية بطلاقة وسوف يتم تركيز عملهم على اعداد تقارير صحفية مباشرة حول ما سوف يتم اتخاذه من قرارات حول الوضع في سوريا وكذلك إعداد دراسة خاصة حول رؤيتهم للوفود الدول العربية المشاركة بالقمة ومدى تقبلهم للوضع في العراق والتدخل الإيراني فيه من خلال محاولة منهم لإجراء لقاءات جانبية مع هؤلاء الوفود ".
وعلق المصدر الحكومي المسؤول حول هذا الحدث بقوله لنا :" لقد تحدثت مع أحد السادة الضباط في وزارة الدفاع حول الموضوع رغبة منا في معرفة معلومات وتفاصيل أكثر أذا كانت توفرت لديه كونه في منصب مهم وحساس بالوزارة ؟ فلم يستبعد أن تكون هذه الأخبار صحيحة حيث تحدث إلينا بأنه قد يكون هؤلاء من ضباط الموساد الإسرائيلي يتخفون تحت ستار الصحافة والإعلام وهم في مهمة محددة خاصة لهم . وأضاف لنا :" وعلى الرغم من أن جهاز الموساد حاضر بقوة في العراق منذ الأيام الأولى للغزو والإحتلال وهو يسرح ويمرح في العراق من أقصى مدينة في الشمال "زاخو" ولغاية أقصى مدينة في الجنوب "الفاو" .
ثم وجهت له سؤال حول دور جهاز المخابرات(العراقي) في التصدي لمثل هذا الاختراق كونه من أسياسيات واجباته وإلتزاماته ؟! فأجابني الضابط المسؤول :"بأن جهاز المخابرات(العراقي)أصلآ مخترق بصورة واسعة بواسطة موظفين وعملاء يعملون داخل الجهاز وحتى هناك مكاتب كاملة تعمل لصالح أجهزة المخابرات الدولية ومنها " أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وإيران " وتصلهم المعلومات والتقارير والاجتماعات أول بأول !! وحتى هناك صراعات داخل الجهاز يغلب عليها الطابع المذهبي والطائفي العنصري التي تحرك خيوطها السرية الإحزاب المشاركة بالحكم وصلت لحد القتل والتصفية الجسدية فيما بينهما لضباط وموظفين داخل الجهاز.  
هذا الحدث سوف يعتبر أول مرة يحدث في تاريخ العراق مع وجود مثل تلك الحكومة الضعيفة والهزيلة بقيادة (نوري المالكي) وأحزاب الإسلام السياسي الطائفية والشوفينية المشاركة معه بالحكم ... حيث لا يستطيع (المالكي) الإعتراض على وجود هؤلاء الصحفيين الإسرائيليين بسبب الوجود الإسرائيلي المسبق في بغداد وعن طريق السفارة الامريكية بالمنطقة الخضراء منذ الغزو والإحتلال  ... إضافة الى ان هناك حاليآ تتواجد في محافظة أربيل مكتب للتمثيل التجاري والدبلوماسي بين حكومة ما يسمى بإقليم (كردستان) والحكومة الاسرائيلية ويقع المكتب تحت حماية مباشرة من قبل ما يسمى بوكالة أمن إقليم (كردستنان) حيث هناك زيارات متكررة لـ(مسرور البرزاني) رئيس الوكالة الى اسرائيل اضافة الى عدد من القيادات حزبي (الطالباني) و(البرزاني) لغرض التنسيق والمتابعة والتفاهمات الاقتصادية والسياسي إضافة إلى الزيارات السياحية المتبادلة والمستمرة , وخصوصآ أن هناك رجال اعمال اسرائيليين وخبراء في مجال الامن والاستخبارات يشرفون بصورة مباشرة على تدريب عناصر من الوحدات الخاصة التي يشرف عليها نجل (مسعود البرزاني / مسرور) إضافة الى ارتباطاته الاقتصادية القوية برجال الاعمال الاسرائيليين !!.
معآ يد بيد ضد الفساد !

No comments:

Post a Comment