Friday, 27 April 2012

وزير التعليم (علي الأديب) يرفض أستجوابه ومسائلته برلمانيآ حول المصادقة على تزوير الشهادات الجامعية للمسؤولين إستنادآ إلى تقاريرنا الصحفية حول هذا الموضوع !

وزير التعليم (علي الأديب) يرفض أستجوابه ومسائلته برلمانيآ حول المصادقة على تزوير الشهادات الجامعية للمسؤولين إستنادآ إلى تقاريرنا الصحفية حول هذا الموضوع !
منظمة عراقيون ضد الفساد
علمت "منظمة عراقيون ضد الفساد" من مصدر مسؤول مطلع في (دائرة البعثات والعلاقات الثقافية) التابعة لـ (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي) بأن رئاسة البرلمان قد أخطرت الأسبوع الماضي بصفة رسمية وزير التعليم العالي (علي الأديب) لغرض حضوره بصفته الوظيفية والشخصية لمسائلته وأستجوابه حول سياسة الإقصاء والتهميس التي أعتمدها خلال ترؤسه الوزارة للكفاءات العلمية على أساس طائفي وحزبي والأهم موضوع تصديقه على عشرات الشهادات الجامعية المزورة لمسؤولين ووزراء ونواب بالحكومة , وكذلك لنفس الموضوع تم أرسال إستدعاء لمعاون الملحق الثقافي في السفارة (العراقية) بالعاصمة البريطانية / لندن المدعو ( أحمد عبد الرسول جودي البغدادي) لغرض حضورهما وأستجوابهما سوية حول كيفية قيامهما بالمصادقة وبصفة رسمية على الشهادات الجامعية المزورة وبالتنسيق بين الوزارة ودائرة البعثات , ولكن الوزير (الأديب) قد رفض مجرد أن يوجه له مثل هذا الإستدعاء من قبل رئاسة البرلمان على أساس عدم قانونيته ".
ويضيف السيد المسؤول لنا :" بأن أحد أعضاء لجنة النزاهة النيابية قد قام بدوره وبصفة شخصية بتوثيق جميع التحقيقات الصحفية التي تم نشرها سابقآ من قبل منظمتكم والتي كانت مستندة أغلبها بالوثائق والمستندات الرسمية بخصوص عشرات الشهادات الجامعية المزورة التي تم التصديق عليها من قبل الملحقية الثقافية بلندن والتي تم إرسالها بعد ذلك من قبل الملحقية إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أنها شهادات دراسية جامعية أصولية !! وهذه الشهادات الجامعية المزورة عائدة بصفة خاصة لنواب في البرلمان ووزراء وكذلك لبعض مستشارين مكتب (نوري المالكي) وتم المصادقة على جميع هذه الشهادات الجامعية المزورة باشراف ومتابعة من قبل وزير التعليم (علي الأديب) والذي يرتبط مع معاون الملحق الثقافي بعلاقة نسب عائلية وبالتنسيق فيما بينهما ؟!.
وفي نفس السياق والموضوع كذلك يمر اليوم الوزير (علي ألإديب) بمرحلة حرجة جدآ من علاقته بحزب الدعوة وتوجد خلافات حادة حاليآ بينه وبين كل من الشيخ (عبد الحليم الزهيري) والنائب (وليد الحلي) والنائب (حيدر العبادي) و (علي الموسوي) وحتى (نوري المالكي) بصفته الوظيفية والشخصية ... (علي الأديب) يريد أن يخطط منذ الأن لغرض الأستحواذ على رئاسة (حزب الدعوة) والعمل على أقصاء فصيل (المالكي) ومن معه من سدة الحزب لغرض العمل بعدها على ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء وبتنسيق وبدعم خفي من حكومة طهران !!.
معآ يد بيد ضد الفساد !
iraqi-anti-corruption@maktoob.com
 

No comments:

Post a Comment