Saturday, 23 February 2013

فتوى المرجع الديني الشيعي (علي السيستاني) في ضرورة مقاومة وإدانة العدوان الامريكي على العراق ؟


فتوى المرجع الديني الشيعي (علي السيستاني) في ضرورة مقاومة وإدانة العدوان الامريكي على العراق ؟

منظمة عراقيون ضد الفساد

أدناه نسخة طبق الأصل من الفتوى التي تم إصدارها من قبل المرجعية الشيعية بمحافظة النجف المتمثلة بالمرجع (السيستاني)  قبل الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق ؟!.

سماحة المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني يدين عدوانية اميركا وحلفائها والمتعاونين معها ضد العراق

قال سماحة المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني ان من واجب المسلمين جميعا الدفاع عن العراق وحمايته من التهديدات العدوانية لإدارة الشر الاميركية وحلفائها وأعوانها ودان سماحته كل من يتعاون مع هذه الادارة الكافرة في مخططاتها ضد العراق الذي يقارع الامبريالية والاستعمار والصهيونية .

جاء ذلك في اجابة له تجاه هذه التهديدات والحكم الشرعي ضد من يتعاون معها وفي ما يلي نص الاجابتين:

بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) وقال عز من قال ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم ... ان واجب المسلمين في هذا الظرف العصيب ان يوحدوا كلمتهم ويبذلوا كل ما بوسعهم في الدفاع عن العراق العزيز وحمايته من مخططات الاعداء الطامعين وليعلم الجميع ان لو تحققت - لا سمح الله - مآرب المعتدين في العراق لسوف يؤدي ذلك الى نكبة خطيرة تهدد العالم الاسلامي بصورة عامة فعلى كل مسلم ان يعي هذه الحقيقة ويقوم بما يمكنه في سبيل الذود عن العراق المسلم ومنع العدوان عليه .

ومن المؤكد ان العراقيين - شعبا وقيادة - يقفون متراصين متكاتفين يشد بعضهم ازر بعض امام أي اعتداء وسيقاومون بكل قوة وصلابة وسيخيبون آمال المعتدين بعون الله تبارك وتعالى .

لا ريب في ان تقديم أي نوع من انواع العون والمساعدة للمعتدين يعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات يتبعه الخزي والعار في الحياة الدنيا والعذاب الاليم في الدار الاخرة .

لقد قال الامام الصادق عليه السلام : (من أعان على المؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمتي ) فكيف بمن يعين على ضرب شعب مؤمن ويتعاون مع الاجنبي في الاعتداء على بلاد المسلمين . اسأل الله العلي القدير ان يأخذ بأيدي المسلمين الى ما فيه الخير والصلاح وان يجنب العراق العزيز كيد الاشرار وكيد الكفار انه سميع مجيب الدعاء .

علي الحسيني السيستاني

27 جمادى الاخرى 1423هـ

الموافق ليوم الاربعاء 4 أيلول 2002

المنظمة بدورها تطرح عدة تساؤلات حول هذه الفتوى التي تم إصدارها في حينها ؟ هل كان إصدار هذه الفتوى من باب "التقية الشرعية" بوجود حكومة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ؟ وأن كان إصدار هذه الفتوى من باب التقية ؟ فهل يجوز شرعآ من المرجع الشيعي السيستاني إصدار مثل هذه الفتوى في موضوع غزو واحتلال وتدمير العراق وقتل شعبه ؟ مع العلم بأن بعد الغزو والاحتلال وسقوط بغداد بأيام قليلة أنكر معظم رجال الدين صدور مثل هذه الفتوى التي تؤيد مقاومة المحتل وكان على رأس مثل هؤلاء عبد المجيد الخوئي الذي تم قتله في النجف وكذلك مؤسسة الخوئي في لندن وأيدتها وروجت لها كذلك بقوة وسائل الاعلام التي رافقت قوات الغزو والاحتلال إضافة الى تصريحات المسؤولين العسكريين الامريكان والبريطانيين المؤيدة في حينها لفتوى السيستاني بعدم مقاومة الاحتلال من قبل العراقيين ؟!!.

وبالنسبة لجميع هؤلاء الذين أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية والموجودين معظمهم سواء بحكومة (نوري المالكي) الحالية أو الحكومات التي تم أنشاؤها بعد الغزو والاحتلال ... هل تنطبق عليهم العبارات التي جاءت أعلاه بفتوى المرجع السيستاني أم أن هذه العبارات والكلمات كانت أيضآ من باب "التقية الشرعية"؟!!.

معآ يد بيد ضد الفساد!


 

No comments:

Post a Comment