شاهد عيان يروي عملية أختطف
الدكتور علي جواد المهداوي من قبل النائب البرلماني (حاكم الزاملي )!؟
منظمة عراقيون ضد
الفساد
علمت"منظمة
عراقيون ضد الفساد"من مصدر مسؤول مطلع في وزارة الصحة حيث أفاد لنا بأن : "
قضية اختطاف وتصفية الدكتور علي المهداوي مدير عام دائرة صحة ديالى قد تم من قبل
ميليشيات فرق الموت في وزارة الصحة والتي كانت بإمرة النائب البرلماني(حاكم
الزاملي )عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية الحالية والذي كان يشغل في حينها منصب
(مدير عام الدائرة الادارية والمالية والقانونية) بوزارة الصحة حيث أثناء زيارة
الدكتور المهداوي لمقر الوزارة والتي كانت زيارته بناء على استدعاء شخصي من قبل
وزير الصحة في حينها الدكتور(علي الشمري) لغرض التباحث والاجتماع معه حول اسناد منصبه
الجديد كوكيل لوزارة الصحة ,وقبل انتهاء الاجتماع مع الوزير بحوالي نصف ساعة دخل
عليهم المدعو (حاكم الزاملي ) وبعد فترة قصيرة طلب الأخير من الوزير (الشمري) أن يرافقه
الدكتور المهداوي لغرض أخذه بجولة في الوزارة وبعدها الى مدينة الطب وبعض
المستشفيات ببغداد لغرض الاطلاع على سير الاعمال والخدمات الطبية على حد قوله وقد
شاهدت هذا (الزاملي) في حينها يضحك كثيرآ من خلال سرد بعض النكات لهم وقل للوزير
لا تهتم بأمره بعد لأنه سيكون في ضيافتي ".
ويضيف السيد المسؤول
للمنظمة :" بعد حوالي الساعة وعندما كنت في مكتب الوزير (الشمري) لانجاز بعض
الاعمال وأخذ توجيهات الوزير رن جرس الهاتف حيث كان هناك استفسار عن الدكتور المهداوي
من قبل حمايته لأنهم قالوا أنهم شاهدوا شاهدوا سيارات دفع رباعي مضللة وقيل لهم
بعدها أنه خرج من مقر الوزارة فهل ما زال موجود مع الوزير (الشمري) أم لا ؟! فأتصل
الوزير بدوره بـ (حاكم الزاملي) مستفسرآ منه عن الدكتور المهداوي فأجابه : بأن
الدكتور المهداوي لم يعد معه فقد ذهب مباشرة بعد خروجه معه الى محافظة ديالى مما
اثار استغراب الوزير الشمري فكيف يذهب الدكتور المهداوي بهذه السرعة ومن دون
مرافقيه والسيارة المخصصة له مع حمايته ؟! واتصل مرة أخرى الوزير الشمري بـ(الزاملي)
بضرورة احضار الدكتور المهداوي اليه فورآ فأجابه بدوره بأن لا تتدخل في هذا الامر
ولا تتصل مرة ثانية بخصوص الدكتور المهداوي وبنبرة تهديديه كانت واضحة ورايتها بنفسي
مرتسمة على وجه الدكتور الشمري ".
ثم يوضح السيد المسؤول
للمنظمة بأن :" الوزير الشمري حاول بعدها جاهدآ وبما تتوفر له من علاقات مع
المسؤولين والوزراء وقيادات التيار الصدري بمحاولة إنقاذ حياة الدكتور علي
المهداوي لأنه قالها اثناء انهاء مكالمته مع (حاكم الزاملي) بان الدكتور المهداوي
سوف يتم اعدامه اذا لم افعل شيء , وفعلآ ومع الاسف فقد فشل في الوصول اليه وإنقاذ
حياة الدكتور المهداوي بعد محاولات واتصالاته حثيثة مع بعض هؤلاء المسؤولين والذي كان
يعتقد بأن لهم تأثير مباشر وكلمة مسموعة على (حاكم الزاملي) ولكن جميع محاولات إنقاذ
الدكتور المهداوي باءت بالفشل , وفي اليوم التالي تناقلت مختلف وسائل الاعلام
المقروءة والمرئية والمسموعة قضية اختطاف الدكتور علي المهداوي من مقر بناية وزارة
الصحة مع العلم أن جميع شهود العيان الذين كانوا حاضرين هذه الواقعة متخوفين جدآ
من أن يقولون كلمة بحق حقيقة الاختطاف خوفآ من تصفيتهم مع عوائلهم من قبل ميليشيات
فرق الموت بوزارة الصحة والمنتشرة كذلك في كافة المراكز والمستوصفات والمستشفيات
الصحية في بغداد وضواحيها حيث كان هناك تنسيق عالي بينهما في تنفيذ عملياتهم
الاجرامية وذلك باستخدام سيارات الاسعاف الطبية لتنفيذ مهماتهم والسيارات الاخرى
التي كانت تحمل لوحات ارقام وزارة الصحة ".
معآ يد بيد ضد الفساد
!
السلام عليكم
ReplyDeleteانا من اقرباء الدكتور المغدور د. علي المهداوي
نكدر نتواصل وية هذا الشهاد ؟