Saturday 17 March 2012

وفد مجلس النواب في بريطانيا للمصالحة بين نجل(نوري المالكي/أحمد) ومدير مكتبه السابق المطرود !!


صباح البغدادي

سرقة أموال الايفادات هي السمة البارزة اليوم لما يسمى بهيئة الرئاسات الثلاث والتي تتمثل بكل من (مجلس النواب) و(مجلس الوزراء) و(رئاسة الجمهورية) حيث يقوم جميع المتنفذين من المسؤولين والوزراء وحتى الموظفين الصغار المرتبطين باحزابهم بالذهاب الى الخارج بحجة الايفادات ومن اجل استغلال اية فرصة لحضور الندوات والمؤتمرات والتي لا يعلمون عن فحواها أي شيئ , ولكن يكون حضورهم فقط لمجرد الحضور الصوري لانها تعتبر فرصة مثالية لهم لغرض الاستجمام والراحة والسياحة على حساب ونفقة اموال الدولة العرقية المنهوبة , وهذا الكلام ينطبق على الجميع وبدون استثناء.

بل يصل الامر بأن يذهب وفد خاص من مكتب (نوري المالكي) وبأمره شخصيآ بحجة حضور مؤتمر في بريطانيا !! ولكن في الحقيقة الوفد هو للمصالحة بين نجل (المالكي/ أحمد) ومدير مكتبه السابق المطرود (طارق نجم عبد الله) وهذا ما حدث بالضبط عندما وجهت وزارة الخارجية البريطانية دعوة بداية شهر شباط من هذا العام لرئيس ما يسمى بـ (لجنة العلاقات الخارجية النيابية ) الشيخ (همام حمودي) حيث قبل الدعوة مباشرة ومن غير أي شروط مسبقة يضعها على حضوره لمثل تلك الدعوات وقبولها أو رفضها !! وعندما سمع بعض من هم في مكتب (نوري المالكي) سارعوا لإضافة اسمائهم الى هذا الوفد , على الرغم من أنهم ليسوا هم المدعوين لمثل تلك الدعوات , ولكن أستغلوا علاقتهم الشخصية والحزبية بـ(المالكي) لغرض اضافة اسمائهم وهو نوع أخر من أنواع الفساد المستشري المسكوت عنه !! حيث أشاروا على (المالكي) بانها فرصة لغرض عقد مصالحة بين نجله (احمد) ومدير مكتبه السابق لان الاخير أصبح يتكلم كثيرآ حول ما جمعهما الاثنين من شراكة تجارية طلية مدة خدمته مع (المالكي) وهؤلاء هم كل من :
1: المدعو (سامي العسكري) القيادي في حزب الدعوة الحاكم والنائب في البرلمان .
2:المدعو (ياسين مجيد) مستشار والمتحدث الاعلامي للمالكي.
3:المدعو (صادق الركابي) المستشار السياسي للمالكي .

علمآ أن جميع هؤلاء عائلاتهم تسكن في بريطانيا وذهبوا فقط لعقد المصالحة ولزيارة عوائلهم والتمتع بالرحلة كسياحة واستجمام وتغير الاجواء الخانقة المغبرة في العراق , حتى انهم تم تمديد الزيارة التي كانت مقررة مسبقآ بـ (سبعة ايام) إلى (عشرة ايام) وكل هذه المصاريف الطائلة تدفع لهم من أموال الدولة العراقية والهدف الاول والاخير من هذه المصالحة هي لعدم فضح اسرار الصفقات المالية التي جرت سابقآ بين كل من (احمد المالكي) و(طارق نجم) لان الاخير بدأ في الاونة الاخيرة يثرثر كثيرآ في المجالس الخاصة ومن جملة ما يثرثره به امام الحضور بقوله: بأن نجل (المالكي) لا يحفظ العهد ولا الصداقة مع والده ولا الشراكة التجارية التي كانت بينهما . وخوفآ من فضائح الفساد التي قد تخرج لوسائل الاعلام فقد جرت هذه المصالحة فيما بينهما ... هذه عينة بسيطة فقط ننقلها للراي العام على ما يجري من بدع لسرقة أموال الدولة العراقية من أصحاب أصنام التشيع الوثني المجوسي الذين يدعون أنهم أتوا للحكم لغرض رفاهية وإسعاد الشعب العراقي !! وما خفي كان أعظم وأخطر ؟!.

صباح البغدادي
إعلامي وصحفي عراقي









No comments:

Post a Comment