خمسين ألف
دولار مكرمة (نوري المالكي) للنائبة البرلمانية (عالية نصيف جاسم) تقديرآ منه
لرميها زميلها البرلماني بالحذاء !!
منظمة عراقيون
ضد الفساد
أفاد لـ "منظمة
عراقيون ضد الفساد" مصدر حكومي مسؤول مطلع مفاده لنا :"بأن (نوري
المالكي) قد أرسل قبل أيام مبلغ نقدي مقداره خمسين الف دولار أمريكي للنائبة
البرلمانية (عالية العبيدي) تقديرآ منه وعرفانآ على قيامها برمي زميلها النائب (سلمان
الجميلي /رئيس كتلة العراقية) البرلمانية بـ "الحذاء" وهذا التكريم يأتي
كذلك بفضل ما كانت تفعله من جهود لغرض التصويت على صالح الموازنة المالية التي
يردها (المالكي) وأعوانه وان يتم التصويت عليها حسب مزاجهم السياسي ؟! حتى أن
المستشار الاعلامي (علي الموسوي) قال (للمالكي) بما معناه : أن رمية حذائها لهذا للجميلي
تسوه أكثر من هذا المبلغ ؟ فما كان من (المالكي) إلا أن رد عليه بقوله :لا تكثر
المبلغ عليها حتى لا تصير طماعة وكل يوم ضاربه واحد بالحذاء عاد أحنه ما عنده شغل
وعمل ندفع لها أفلوس ؟ وسط الضحك والاستهزاء من قبل ما كان حاضرآ في حينها في
مكتبه الخاص , وقد وجه (المالكي) كذلك بأن تكون لهذه النائبة الاولوية لها بصفة
خاصة للوفود البرلمانية أو الوزارية التي تذهب الى خارج العراق لغرض المشاركة وحضور
المؤتمرات !! لغرض تعويضها ماديآ كذلك والاستفادة من قبلها من خلال أموال المخصصات
التي تصرف لهذه الوفود البرلمانية ".
ويضيف السيد
المسؤول للمنظمة :" بأن تصرف هذه النائبة كان غير اخلاقي ولا يحوز مثل تلك
الافعال داخل قبة البرلمان ؟! فأقصى ما وجهه لها النائب الجميلي هي كلمة "دلالة
" وهذه ليست اشاعة وإنما حقيقة على ارض الواقع , فمن المعروف عن هذه النائبة
منذ أن كانت تعمل مسؤولة في دائرة التسجيل العقاري قبل الغزو والاحتلال وبدرجتها
الحزبية "عضو عامل" بالإضافة
إلى أختها ( سندس) أنهما دلالات للعقارات والمحال التجارية وتستغلان موقعهما
الوظيفي الحكومي لغرض التوسط وأخذ الرشاوى والعمولات من المواطنين الذين تعرقل
معاملاتهم العقارية عمدآ لغرض الحصول على حقوقهم على الرغم من انها دفعت مبالغ
طائلة كرشاوى لمسؤولين بما تسمى بهيئة اجتثاث البعث سابقآ لغرض استثنائها من اي
قرار بالترشيح وهذا ما اعترف به اياد علاوي زعيم القائمة العراقية صراحة لوسائل
الاعلام ".
ويوضح السيد
المسؤول للمنظمة بقوله :" ما زلت أذكر جيدآ التصرف السيئ جدآ من قبل هذه
النائبة وأختها التي تعمل (سكرتيرة /مديرة مكتب : وزير الدولة لشؤون العشائر
العراقية) عندما قامت كلاهما بتهديد أهالي منطقة سبع أبكار وتحديدآ بسبب مساحة
الأرض الكبيرة التي كانت سابقآ معسكر قاعدة صواريخ للدفاع الجوي والذي يسمى كذلك
بحي السلام حيث قام المواطنين بالسكن في المعسكر وبناء مساكن بعد الغزو والاحتلال وقد
تم موافقة وزارة الاسكان والأعمار بعد ذلك على تملكهم , ولكن مجلس النواب رفض هذا
الموضوع وطالبهم بالرحيل لغرض ان يوزع قطع الاراضي للنواب وقامت النائبة عالية وأختها
سندس بتبني هذا الموضوع من قبلها وتهديد الاهالي بالاتفاق مع مديرية دائرة التسجيل
العقاري في الاعظمية وإصدارها سند ملكية
لمجلس النواب في يوم عطلة رسمية وانه احق للنواب من الموطنين الفقراء بهذه الارض وموقعها
المتميز !!".
معآ يد بيد ضد الفساد!
No comments:
Post a Comment