Wednesday, 10 October 2012

حزب الله اللباني يتخوف من أن يستنزف نظام بشار الأسد مخزونه من الاسلحة والصواريخ الموجهة

حسب متابعتنا عن كثب للوضع الملتهب السوري واطالة أمد الحرب التي تدور حاليآ بين قوات نظام حكم بشار الأسد والجيش السوري الحر وما يلاقيه نظام الاسد من عدم توفر الامكانيات المادية والوجستية ومختلف أنواع الأسلحة التي يحتاجها لغرض اطالة امد الحرب ومع الهزائم العسكرية المتلاحقة التي يمنا بها جيشه وهروب وانشقاق اعداد متزايدة كل يوم من ضباطه ومراتبه وسقوط المدن والبلدات والمنافذ الحدودية كل يوم من قبل الجيش السوري الحر وحالة العزلة الدولية والحصار الدولي المفروض عليه مما يولد ضغطآ على جيش نظامه بعدم تحمل تكليف هذه الحرب الدائرة واصرار الولايات المتحدة الامريكية على حكومة نوري المالكي بعدم السماح لطائرات الشحن الايرانية بالمرور فوق الاراضي العراقية لغرض تزويد نظام بشار الاسد عن ما يحتاجه من امدادات السلاح ومختلف المعدات العسكرية سوف يضطر معها النظام السوري اذا اطالت امد هذه الحرب خلال الاشهر القادمة الى الطلب من حليفه حزل الله اللبناني من ان يزوده بما يحتاجه من خزينه الاستراتيجي من الصواريخ الموجهة والتي تعتبر عنصر هام بالنسبة له في معادلته مع الجيش الاسرائيلي في حالة نشوب حرب مستقبلية معه لان حزب الله سوف ينكشف بسهولة امام الجيش الاسرائيلي اذا تم استنزاف مخزونه من المعدات العسكرية والصواريخ التي يمتلكها من قبل جيش نظام بشار الاسد وذلك للقرب الجغرافي فيما بينهما وسهولة نقل مثل تلك المعدات العسكرية والصواريخ الى الاراضي السورية التي مازال يسيطر عليها جيش النظام اضافة الى ان حزب الله اللبناني حاليآ يفتقر الى الامدادات من مختلف الاسلحة والصواريخ والمعدات العسكرية الايرانية التي كانت تزوده به ايران خلال الفترة الماضية لانقطاع هذه الامدادات حاليآ وتقليصها الى أبعد حد نظرآ للموقف التركي الرافض لعبور اي شحنات اسلحة او معدات عسكرية ايرانية من خلال اراضيه الى لبنان وانشغال نظام بشار الاسد في حربه مع الجيش السوري الحر اضافة الى الحصار المشدد وحالة التذمر الشعبي اللبناني الموجود حاليآ بسبب دعم حزب الله اللبناني لنظام بشار الاسد بالعناصر القتالية التابعة له .
حاجة جيش نظام بشار الاسد الى مختلف انواع الاسلحة سوف تزداد مع مرور الوقت ونفاذ مخزونه من الاسلحة وخصوصآ بعد أعلان مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري ميت رومني دعمه لأعضاء المعارضة السورية في خطاب السياسة الخارجية الذي القاه مؤخرآ عندما اعلن صراحة في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية الامريكية من أنه في سوريا، سوف نعمل مع شركائنا لتحديد وتنظيم المعارضة التي تشاطرنا قيمنا، وسنضمن حصولهم على الأسلحة التي يحتاجونها لهزيمة دبابات وطائرات هليكوبتر ومقاتلات الأسد .
هذه المعادلة الجديدة سوف تغير الكثير على الارض أذا ما حدثت وفاز مرشح الجمهوري بالرئاسة الامريكية وتكون بداية النهاية لنظام بشار الاسد وحلفائه في ايران والعراق ولبنان .

No comments:

Post a Comment