حسب متابعتنا عن كثب للوضع الملتهب السوري واطالة أمد الحرب التي تدور حاليآ بين قوات نظام حكم بشار الأسد والجيش السوري الحر وما يلاقيه نظام الاسد من عدم توفر الامكانيات المادية والوجستية ومختلف أنواع الأسلحة التي يحتاجها لغرض اطالة امد الحرب ومع الهزائم العسكرية المتلاحقة التي يمنا بها جيشه وهروب وانشقاق اعداد متزايدة كل يوم من ضباطه ومراتبه وسقوط المدن والبلدات والمنافذ الحدودية كل يوم من قبل الجيش السوري الحر وحالة العزلة الدولية والحصار الدولي المفروض عليه مما يولد ضغطآ على جيش نظامه بعدم تحمل تكليف هذه الحرب الدائرة واصرار الولايات المتحدة الامريكية على حكومة نوري المالكي بعدم السماح لطائرات الشحن الايرانية بالمرور فوق الاراضي العراقية لغرض تزويد نظام بشار الاسد عن ما يحتاجه من امدادات السلاح ومختلف المعدات العسكرية سوف يضطر معها النظام السوري اذا اطالت امد هذه الحرب خلال الاشهر القادمة الى الطلب من حليفه حزل الله اللبناني من ان يزوده بما يحتاجه من خزينه الاستراتيجي من الصواريخ الموجهة والتي تعتبر عنصر هام بالنسبة له في معادلته مع الجيش الاسرائيلي في حالة نشوب حرب مستقبلية معه لان حزب الله سوف ينكشف بسهولة امام الجيش الاسرائيلي اذا تم استنزاف مخزونه من المعدات العسكرية والصواريخ التي يمتلكها من قبل جيش نظام بشار الاسد وذلك للقرب الجغرافي فيما بينهما وسهولة نقل مثل تلك المعدات العسكرية والصواريخ الى الاراضي السورية التي مازال يسيطر عليها جيش النظام اضافة الى ان حزب الله اللبناني حاليآ يفتقر الى الامدادات من مختلف الاسلحة والصواريخ والمعدات العسكرية الايرانية التي كانت تزوده به ايران خلال الفترة الماضية لانقطاع هذه الامدادات حاليآ وتقليصها الى أبعد حد نظرآ للموقف التركي الرافض لعبور اي شحنات اسلحة او معدات عسكرية ايرانية من خلال اراضيه الى لبنان وانشغال نظام بشار الاسد في حربه مع الجيش السوري الحر اضافة الى الحصار المشدد وحالة التذمر الشعبي اللبناني الموجود حاليآ بسبب دعم حزب الله اللبناني لنظام بشار الاسد بالعناصر القتالية التابعة له .
حاجة جيش نظام بشار الاسد الى مختلف انواع الاسلحة سوف تزداد مع مرور الوقت ونفاذ مخزونه من الاسلحة وخصوصآ بعد أعلان مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري ميت رومني دعمه لأعضاء المعارضة السورية في خطاب السياسة الخارجية الذي القاه مؤخرآ عندما اعلن صراحة في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية الامريكية من أنه في سوريا، سوف نعمل مع شركائنا لتحديد وتنظيم المعارضة التي تشاطرنا قيمنا، وسنضمن حصولهم على الأسلحة التي يحتاجونها لهزيمة دبابات وطائرات هليكوبتر ومقاتلات الأسد .
هذه المعادلة الجديدة سوف تغير الكثير على الارض أذا ما حدثت وفاز مرشح الجمهوري بالرئاسة الامريكية وتكون بداية النهاية لنظام بشار الاسد وحلفائه في ايران والعراق ولبنان .
حاجة جيش نظام بشار الاسد الى مختلف انواع الاسلحة سوف تزداد مع مرور الوقت ونفاذ مخزونه من الاسلحة وخصوصآ بعد أعلان مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري ميت رومني دعمه لأعضاء المعارضة السورية في خطاب السياسة الخارجية الذي القاه مؤخرآ عندما اعلن صراحة في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية الامريكية من أنه في سوريا، سوف نعمل مع شركائنا لتحديد وتنظيم المعارضة التي تشاطرنا قيمنا، وسنضمن حصولهم على الأسلحة التي يحتاجونها لهزيمة دبابات وطائرات هليكوبتر ومقاتلات الأسد .
هذه المعادلة الجديدة سوف تغير الكثير على الارض أذا ما حدثت وفاز مرشح الجمهوري بالرئاسة الامريكية وتكون بداية النهاية لنظام بشار الاسد وحلفائه في ايران والعراق ولبنان .
No comments:
Post a Comment