Friday, 7 September 2012

هاجس الرعب الدولي يلف الغموض أكثر حول ترسانة سوريا من الاسلحة الكيمياوية

ينشغل العالم أكثر اليوم حول مصير الخزين الهائل من الاسلحة الكيمياوية والبيلوجية والجرثومية لدى النظام السوري الحاكم والتخوف الاكثر والرعب يصيب اسرائيل وأمريكا والدول الغربية وتراود الاستخبارات الغربية شكوك بخصوص امتلاك الحكومة السورية مئات الأطنان من الأسلحة الكيميائية في حوالى 20 موقعاً منتشرًا في أنحاء سوريا. وهذا الانتشار يزيد القلق بشأن القدرة الفعلية على تأمين ترسانات الأسلحة في حالة تعرض نظام الرئيس بشار الأسد للانهيار التام، وفقاً لتحذيرات أطلقها مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيين.وبالرغم من بقاء مواقع تخزين هذه الأسلحة تحت المراقبة الغربية اللصيقة، فإن المراقبين عبروا عن تنامي تخوفهم من العجز عن تحديد كل المواقع، وبقاء بعضها بلا مراقبة، ومن سرقة بعض الأسلحة المميتة لاستخدامها من جانب القوات النظامية ضد المدنيين.
هذا ما نقرأه في وسائل الاعلام ولكن كيف يتم تأمين هذه الاسلحة الكيمياوية وما تحاول اسرائيل ومعها امريكا لغرض السيطرة التامة على هذا المخزون بعد انهيار النظام الاسدي الحاكم وحسب متابعتنا لهذا الموضوع عن كثب سوف نختصرها بنقاط اساسية ومهمة : 
 
اولآ: النظام السوري يعتبر أن هذا الخزين من الاسلحة الكيمياوية حائط الصد الأخير له للبقاء على رأس نظام الحكم أطول فترة ممكنة .
ثانيآ : هذه المواقع التي تخزن فيها الاسلحة الكيمياوية محمية بشكل جيد ويتم تغير افرادها كل مدة زمنية ويشرف عليهم قيادات من الحرس الثوري الايراني وعناصر خاصة من حزب الله اللبناني .
ثالثآ : تحاول امريكا واسرائيل جاهدة منذ فترة بمحاولة تأمين الاتصال وبصورة سرية الى المسؤولين السوريين العسكريين والامنيين المشرفين بصورة مباشرة على تامين هذه المستودعات وامكان التخزين الكيمياوية مقابل التعهد لهم بضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم من اي محاولة لاستهدافهم أوتقديمهم للمحاكمة بعد سقوط نظام بشار الاسد .
رابعآ : وجود وحدات خاصة سرية تتكلم اللهجة السورية بطلاقة حاليآ على الارض السورية من قبل الاسرائيليين والامريكان لغرض الانتشار واحصاء عدد الامكان السرية والعلنية وبمساعدة لوجستية من بعض مجموعات الجيش السوري الحر وكذلك محاولة تامين الاتصال بسرية على المسؤولين عليهم من السوريين .
خامسآ : وجود صعوبة تلاقيها مثل تلك الوحدات السرية الخاصة المستسللة الى الاراضي السورية لوجود عناصر منتشرة من الحرس الثوري وحزب الله اللبناني حول هذه الامكان والمستودعات .
سادسآ : محاولة تقديم اموال لبعض الضباط والمسوؤلين الامنيين من خلال شراء استنساخ لخرائط ولمواقع هذه الامكان والمستودعات وانتشارها الجغرافي على الاراضي السورية . 
سابعآ : استعداد تام لدى الوحدات الخاصة الاسرائيلية والامريكية وحتى الفرنسية والاردنية للقيام بعمليات انزال جوي سريعة فوق امكان التخزين والمستودعات السرية والعلنية وقتل جميع الحراس على هذه المستودعات ليس في حالة سقوط نظام بشار الاسد وانتظار انهياره ولكن يجري التدريب حاليآ على مثل تلك العمليات الخاصة في داخل الاراضي الاردنية والتركية وبمساعدة لوجستية من قبل عناصر الجيش السوري الحر لان اسرائيل وامريكا لا تريد الانتظار اكثر من اللازم حول هذا الموضوع ولخوفهم من حصول مفاجات ليست في خططهم وتخيلهم

نورد هنا اهم النقاط التي نراها من خلال تحليلنا للوضع العام والخاص في سوريا وما يجري بها

No comments:

Post a Comment