عصابة زمرة (حزب الدعوة)
الحاكمة يصابون بالهلع بعد سقوط النظام السوري وانكشاف ملفاتهم المخابراتية
صباح
البغدادي
سيطرة
قوات الجيش السوري الحر على أهم المنافذ الحدودية مع دول الجوار وبالأخص تركيا
والعراق والأردن هي بداية النهاية لساعات سقوط النظام السوري والأيام القادمة كفيلة
في تبيان حقائق هذه الامور وغيرها , ومع تسارع الاحداث كل ساعة حول سيطرة الجيش
السوري الحر على مناطق مهمة في قلب العاصمة دمشق يتبين لنا دون شك أو تأويل عن
وجود حالة من الهلع والخوف الشديد لدى كل من عاش في سوريا خلال الحقبة الماضية
وتعاون مع جهازها المخبراتي والأمني من عصابات احزاب الاسلام السياسي الطائفية
(العراقية) أو ما كان يسمون أنفسهم بـ (المعارضة ) وعلى رأسهم زمرة (حزب الدعوة) بكافة فروعه وزمرة
(المجلس الإسلامي) وغيرها من الاحزاب والحركات والمنظمات الطائفية ( العراقية ) التي
شكلها النظام السوري وبالتعاون والتنسيق المباشر مع نظام الملالي الايراني للقيام
بعمليات ارهابية وتفجيرات في العراق وبالأخص بالعاصمة بغداد اثناء فترة الحرب
العراقية الايرانية وما بعدها , حيث ان جميع هؤلاء النكرات الذين تواجدوا في سوريا
وبدون استثناء كانوا تحت اشراف مباشر من المخابرات السورية يعملون تحت امرته وينفذون
جميع ما يطلبه منهم , وفي حالة سقوط النظام السوري وهذا هو المرجح لنا سوف تنكشف
جميع ملفات هؤلاء المخابراتية وطرق تعاونهم معه والعمليات الارهابية التي نفذوها ,
لذا نتمنى على رجال الجيش السوري الحر الحفاظ على هذه الوثائق من الحرق المتعمد او
التلف لان هذه الوثائق وغيرها من الملفات وعلى اهميتها تعتبر ثروة وطنية خاصة
بالشعب السوري لكي يعرف هؤلاء اين ذهبوا ابنائهم وآبائهم وأخوانهم الذين اختفوا اثناء
فترة حكم النظام السوري ومنذ اربعين سنة ولغاية لحظة سقوطه , لذا املنا بهؤلاء
بالحفاظ على هذه الثروة الوطنية من الحرق والضياع والتلف وان تكون بأيدي امينة لكي
يعرف الجميع والعالم كيف كان ومن تعاون ومن هو الذي ادى الى ان تصبح سوريا من افقر
دول العالم وخصوصا الملفات التي تخص هؤلاء النكرات الذين يحكمون العراق الان , والذين
اصبحوا في حالة من الهلع والخوف الشديد بعد ان ينكشف المستور وأين ذهبت مليارات
الدولارات التي تم نهبها من خزينة الدولة العراقية بعد غزو واحتلال العراق ... صحيح
انهم يحاولون من الان دفع اموال طائلة الى بعض الاشخاص لكي لاتصل ملفاتهم الى عامة
الناس وتنكشف حقيقتهم وتعاونهم في القيام بعمليات ارهابية داخل العراق وخارجه .
لقد
فضح السفير السوري المنشق نواف الفارس في بغداد قبل ايام والذي صرح لوسائل الاعلام
غداة انشقاقه بان (( رئيس الوزراء نوري المالكي يعرف ان النظام السوري مسؤول عن
قتل ألاف العراقيين بسيارات مفخخة )) حيث اعلن السفير الفارس في مقابلة نشرتها
صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية (( انه ساعد نظام بلاده حينما تولى
منصب محافظ منطقة دير الزور على ارسال ما وصفها بوحدات جهادية الى العراق لتنفيذ
هجمات مسلحة خلال السنوات التي اعقبت الاطاحة بنظام صدام حسين عام 2003 )) .
المعركة
الصامتة المخابراتية الشرسة الاخرى الان والتي تجري على الارض حاليآ للسيطرة على
مخزون الاسلحة الكيماوية التي يحتفظ بها النظام السوري في اماكن متعددة في دمشق
وبعض المحافظات الاخرى ... حيث تنتشر بعض الوحدات الخاصة للجهاز الموساد
الاسرائيلي وبالتعاون الوثيق والدعم من قبل المخابرات الامريكية وحتى جهاز
المخابرات الاردني وذلك بقيامهم بعمليات تسلسل مستمرة داخل الارضي السورية وخصوصآ
بعد سقوط المنافذ الحدودية بيد الجيش السوري الحر , هذه المعركة تقابلها معركة بقاء
اخرى يخوضها حزب الله ووحدات من الحرس الثوري الايراني كانت قد دخلت سوريا خلال
الاشهر الماضية للسيطرة هي الاخرى على هذا المخزون الهائل من هذا السلاح وكيفية
تهريبه الى لبنان وبحماية من عناصر حزب الله ولكن هناك صعوبة نقل مثل تلك الترسانة
الكيماوية الى داخل الاراضي اللبنانية لافتقار حزب الله الى تلك التقنية في نقل
مثل تلك الاسلحة وأماكن ومعدات خزنها والحفاظ عليها وغيرها من العقابات اللوجستية
والتقنية , لذا تريد اسرائيل وأمريكا بالسيطرة التامة على قواعد وإمكان تخزين مثل
تلك الاسلحة وغيرها من الصواريخ الحاملة لهذه الاسلحة وعدم استخدامها او وقوعها في
ايدي مناهضة للوجود الامريكي والإسرائيلي في منطقة المشرق العربي وهذه حرب اخرى
سرية تجري رحاها حاليآ أو لنقل قد جرت بالفعل حسب متابعتنا عن كثب للأوضاع في
سوريا حاليآ .
المهم
لدينا حاليآ بعد سقوط النظام السوري هي الحفاظ على جميع الملفات الموجودة في مقرات
وإمكان السرية والعلنية لجهاز المخابرات السوري والاهم ما موجود في فرع فلسطين أو ما
يسمى الفرع 235 التابع للمخابرات العسكرية السورية لأنها ببساطة التاريخ السري غير
المحكي عن حكم نظام عائلة الاسد .
اعلامي
وصحفي عراقي
No comments:
Post a Comment